ترحيب جزائري بمبادرة مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للقطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
طالبت العديد من دول العالم، الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العدوان على غزة، الذي تسبب في استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، فضلا عن تدمير شبه كامل للبنى التحتية التي تحتاج إلى عقود لتعود إلى ماكنت عليه في السابق، بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي فتح جبهة جديدة من الحرب في لبنان لصرف أنظار العالم عن المجازر في لبنان، مما تسبب في كارثة إنسانية أدت إلى استشهاد المئات ونزوح الآلاف من اللبنانيين، ولا شك أن هذه الأوضاع تؤثر على الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقد حذرت مصر منذ بداية الأزمة في غزة من مخاطر توسع الصراع، والانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مباحثاته مع العديد من القادة والزعماء، على تأكيده وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإدخال المساعدات، والعمل على التهدئة.
آخر حلقة في سلسلة المحادثات المتعلقة بالوضع المأساوي في البلدين، كان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصل إلى القاهرة أمس في زيارة رسمية، لعقد مباحثات حول الأوضاع في المنطقة.
وعلى هامش الزيارة، عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه الرئيس السيسي عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة في أسرع وقت.
وتضمنت مبادرة الرئيس السيسي، وقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، وفي المقابل يتم صفقة تبادل نحو 4 محتجزين إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، وقد لاقت المبادرة المصرية ترحيبا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وطالب الرئيسان بضرورة وقف إطلاق النار المستمر في فلسطين ولبنان بأسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاعات المحاصرة التي تكاد تتدهور جوعًا ويتبع ضدهم سياسة التجويع، بالإضافة إلى توفير حماية كاملة للمدنيين من الاعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة أبرز تصريحات الرئيس الجزائري- نعمل مع مصر بشأن التوصل إلى هدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
- ندعم مصر في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في غزة إلى مكان خارج البلاد.
- الحل النهائي للوضع الفلسطيني يجب أن يشمل استعادة الفلسطينيين لحقوقهم وأرضهم، وهذا الحل يتطلب إشراف من دولة مثل مصر لتحقيق الأمن والاستقرار.
- مصر قامت بجهود مكثفة خلال اليومين الماضيين لأجل وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًالمؤتمر: زيارة الرئيس الجزائري للقاهرة تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
حزب الجيل: زيارة الرئيس الجزائري لمصر تؤكد عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين
الرئيس الجزائري: حديث الرئيس السيسي تناول نقاطا تهم المنطقة العربية بأكملها |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الحرب على غزة الحرب على لبنان الرئيس الجزائري الرئيس السيسي الرئيس المصري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السيسي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية حصار شمال غزة حصار غزة عبدالفتاح السيسي عبدالمجيد تبون غزة لبنان مصر وقف إطلاق النار فی غزة وإدخال المساعدات الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراع مع أزمة صحية استمرت عدة أسابيع، نُقل خلالها إلى مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، عقب معاناته من صعوبات في التنفس.
وُلد البابا فرنسيس في 17 ديسمبر من عام 1936، وكان أول بابا من قارة أمريكا الجنوبية، حيث ينحدر من الأرجنتين، وسبق أن شغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس، قبل أن يُنتخب بابا للفاتيكان في مارس 2013، ليصبح البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى البابا تواضروس يعزى كنيسة العذراء مهمشة في رحيل القمص إبرام ناشد البابا فرنسيس.. مسيرة إنسانية وحضور عالميعلى مدار أكثر من عقد في قيادة الفاتيكان، عُرف البابا فرنسيس بمواقفه الإنسانية والداعمة للفقراء والمهمشين، وسعيه لتجديد الخطاب الكنسي، وحرصه الدائم على الدعوة إلى السلام والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.
وكان البابا الراحل يحظى بتقدير عالمي واسع، نتيجة مواقفه المؤثرة تجاه قضايا حقوق الإنسان واللاجئين، إلى جانب دفاعه المستمر عن البيئة ومناهضة الحروب.
دعواته لوقف إطلاق النار في غزةوفي آخر تصريحاته العامة قبل تدهور حالته الصحية، وجّه البابا فرنسيس نداءً إنسانيًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، الذي وصفه بـ "الشعب الذي يتضوّر جوعًا".
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأبرياء، والعمل على إرساء سلام دائم في المنطقة، مؤكدًا أن الحروب لا تجلب سوى الدمار والمعاناة.
مراسم الجنازة وإعلان الحدادمن المتوقع أن يُعلن الفاتيكان خلال الساعات المقبلة تفاصيل مراسم جنازة البابا الراحل، والتي ستُقام في ساحة القديس بطرس، بمشاركة عدد كبير من الزعماء الدينيين والسياسيين من مختلف دول العالم.
كما يُنتظر أن يُعلَن الحداد الرسمي في الفاتيكان وبلدان كاثوليكية أخرى، إلى جانب بدء الإجراءات الرسمية لاختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، وفقًا للأعراف والتقاليد الكنسية المعمول بها.