سقوط زيلينسكي.. كارثة في أوكرانيا بسبب محاكمة وشيكة لـ بايدن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وحزبه خادم الشعب سيفقدان السلطة قريبًا في البلاد بسبب احتمال محاكمة الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وقال سوسكين، على مدونته على موقع “يوتيوب”، إن “فضائح نجل الرئيس الأمريكي هانتر بايدن ستكون سبب بدء إجراءات عزل الرئيس الأمريكي”.
وأضاف: “سيرفض مجلس الشيوخ تقديم حزمة أخرى من المساعدات العسكرية والمالية إلى كييف في الخريف”.
وقال سوسكين: “سيؤدي هذا على الفور إلى الإطاحة بـ زيلينسكي وحزبه ”خادم الشعب". ثم يتعين رفع الأحكام العرفية وإجراء الانتخابات... خريف صعب على زيلينسكي... سقوطه سيحدث على وجه التحديد من خلال الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن "صيغة السلام" التي اقترحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لن توضع موضع التنفيذ.
وقال سوسكين: "من المستحيل تطبيق صيغة سلام زيلينسكي، لأنه لا توجد صيغة على هذا النحو… أوكرانيا لن تكون قادرة أبدًا على إعادة الأراضي المفقودة، لأنها بالفعل جزء من روسيا وفقًا للدستور”.
ولفت الانتباه إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تكون قادرة على اختراق خط الدفاع الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي بايدن الرئيس الأمريكي أوكرانيا أمريكا الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية بسبب استمرار إغلاق معابر غزة
يمانيون../
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من التداعيات الخطيرة لاستمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية لليوم الثالث على التوالي، مؤكدًا أن ذلك يمثل جريمة حرب جديدة تزيد من تفاقم المعاناة الإنسانية لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وأوضح المكتب في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذا الحصار يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعد استخفافًا بالمجتمع الدولي، إذ يتم استخدام الغذاء والماء والدواء وسيلةً للابتزاز السياسي على حساب أرواح المدنيين.
وأشار إلى أن استمرار هذا الإغلاق يهدد بإعادة شبح المجاعة إلى غزة، في ظل توقف عجلة الإنتاج واعتماد السكان بشكل كامل على المساعدات، محذرًا من تداعيات منع دخول الوقود، الذي أدى إلى شلل في المرافق الصحية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والبلديات والمراكز الإنسانية.