بالفيديو.. أستاذة علم اجتماع: المشهد في لبنان كارثي والوضع الإنساني متدهور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ماريز يونس، أستاذة علم الاجتماع ورئيسة الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية، إنّ المشهد كارثي في لبنان بالنسبة للوضع الإنساني المتعلق بتدهور الأوضاع واستمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، موضحا أنّ السكان يتعرضون لظاهرة النزوح المتنقل حسب الضربات الإسرائيلية التي تتكرر على مناطق آمنة.
وأضافت «يونس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من المناطق الآمنة بلبنان وتتعرض فجأة إلى إخلاء سكانها بسبب التهديدات الإسرائيلية ومنها صيدا وبيروت العاصمة التي لم تكن في الحسبان أنها أماكن مستهدفة، لكن يتم إخلائها بصورة مفاجئة، مما يزيد عدد النزوح والمناطق الغير آمنة.
وتابعت: «المآوي التي يقصدها النازحون اليوم أصبحت فوق طاقة الاستيعاب، لأن قليلة نسبيا حسب تصنيف المناطق الآمنة والغير آمنة».
وواصلت، أنّ معاناة النازحين تتفاقم والمساعدات شحيحة، وحتى الآن لم تصل المساعدات إلى سكان لبنان التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والتي قُدرت بمليار دولار منها 800 مليون للمساعدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على لبنان التصعيد المتزايد في جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تعقد اجتماعًا أمنيًا طارئًا بعد التهديدات الإسرائيلية
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم، أن الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.
وأشار السوداني، إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.
وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.