حلا شيحة تتحدث عن مشاركتها في رمضان 2025 وتستعيد ذكريات "السلم والتعبان"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت الفنانة حلا شيحة عن موقفها من المشاركة في الماراثون الرمضاني لعام 2025 خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الحالي.
وأوضحت أنها لم تتعاقد على أي عمل درامي حتى الآن، مشيرة إلى رغبتها في عدم تقديم مسلسل خلال شهر رمضان، قائلة: "هذا الشهر روحاني".
استعادة الذكريات وعرض "السلم والتعبان"
عبرت حلا شيحة عن سعادتها بعرض فيلم "السلم والتعبان" في مهرجان الجونة السينمائي بعد مرور 23 عامًا على تقديمه.
كان آخر أعمال حلا شيحة هو مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
شارك في المسلسل كوكبة من النجوم، منهم خالد النبوي، نشوى مصطفى، محمود حافظ، نور النبوي، محمد محمود عبد العزيز، سلاف فواخرجي، وآخرون.
قصة المسلسل وتفاصيله
يدور المسلسل في إطار اجتماعي حول شخصية "مختار" الذي يواجه صعوبات مع أبنائه على الصعيد العائلي، في محاولة لحل مشكلاته المالية في شركته، فيما تتصاعد الأحداث بشكل مشوق. المسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك وإخراج محمد سلامة، مستندًا إلى قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس.
تظل حلا شيحة واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، مع طموحات وآمال مستقبلية تبرز من خلال أعمالها وشغفها بالتمثيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجونة السينمائي الفنانة حلا شيحة الماراثون الرمضاني إمبراطورية ميم خالد النبوي رمضان 2025 حلا شیحة
إقرأ أيضاً:
المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
زنقة 20. الرباط
يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.
ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.
منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.
وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟
الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن