آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الكردي السابق غالب محمد  علي ، اليوم الأثنين، إنه “منذ 5 سنوات نطالب من الحكومة العراقية ان تعطي رواتب الموظفين بشكل مباشر من خلال البنوك الاتحادية، وبعد قرار المحكمة الاتحادية بتوطين الرواتب، فأصبح لزاما على بغداد بشكل مباشر”.وأضاف أنه “حتى الآن لا توجد علامات تدل على المباشرة بتوطين رواتب موظفي الإقليم، وحكومة كردستان قررت توطينها بمشروع حسابي، والذي يتكون من بنوك أهلية تابعة للأحزاب الحاكمة، وهذا المشروع غير قانوني”.

وأشار إلى أنه “كانت هنالك ضغوطات على موظفي السليمانية لغرض التسجيل على مشروع حسابي، لكن بعد الانتخابات الاتحاد الوطني يؤكد انه مع توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، ولكن هذا الأمر يتكلم عنه الاتحاد بشكل شفوي، وهذا لن يؤثر على مشروع حسابي”.وبين أن “على الحكومة العراقية التدخل لغرض فرض توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، وإذا كانت لا تستطيع توطين رواتب موظفي أربيل ودهوك، فأنها تستطيع توطين رواتب السليمانية ولن يحصل أي إشكالية قانونية”.وأغلقت الخميس (24 تشرين الأول 2024) مكاتب مشروع “حسابي” التابع لحكومة إقليم كردستان، في مدينة السليمانية، وحصر التقديم بالتوطين لدى المصرف العراقي للتجارة التابع للحكومة الاتحادية.وقال مصدر مطلع ، إن “القرار صدر من رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني قبل أكثر من 10 أيام، ولكن الآن تمت المباشرة بتنفيذه”.وأضاف، أن “التقديم حاليا حصرا على المصرف العراقي للتجارة، وهناك زخم كبير من الموظفين لتوطين راتبهم، ولا يوجد سوى فرع واحد في ماجدي مول، وهنالك مطالبات بفتح فروع أخرى للمصرف، وأيضا فتح فروع للرافدين والرشيد، لتوطين كامل الرواتب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ضربات موجعة تجبر قوات العدو على الانسحاب من 5 بلدات في جنوب لبنان

أفادت تقارير اعلامية بأن قوات العدو الصهيوني انسحبت من المناطق التي تقدمت اليها في مختلف القرى والبلدات على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة وخاصة حولا ومركبا ميس الجبل وبليدا وعديسة. وسحب العدو الصهيوني الآليات العسكرية من المناطق اللبنانية التي دخلها في إطار هجومه البري الذي بدأه قبل شهر من الآن. ونقلت “قناة المنار” عن “وكالة يونيوز” بقولها “إن العدو أعاد الاثنين نشر قواته داخل المستوطنات بعيدا عن الحدود اللبنانية بعمق يتراوح 5 الى 10 كلم. وهو ما يعود الى الخشية من استهداف المقاومة بالصليات الصاروخية المركزة والمسيرات الانقضاضية المتواصل للقوات “الإسرائيلية” ما يكبدها خسائر فادحة. وأجرى الطيران المسير التابع للمقاومة الاسلامية مسحا جويا لمناطق الحافة الأمامية في جنوب لبنان، يؤكد انسحاب العدو الى ما وراء الحدود. وظهر في الصور الجوية قيام قوات العدو بإغلاق بعض الثغرات التي فتحها وتسلل منها نحو المناطق اللبنانية. وواجهت قوات العدو الصهيوني صعوبات في التموضع بالمناطق التي تسلل اليها بفعل الاستحكام الناري للمقاومة، وقدرتها على قنص دباباته وآلياته وضباطه وجنوده. وتؤكد هذه المعطيات، فشل الكيان الصهيوني في المرحلة الأولى من عمليته البرية، حيث انسحب بعد شهر من المواجهات مع المقاومة من المناطق التي تقدم فيها تحت غطاء جوي تدميري انتهى من دون سيطرة فعلية الى بلدات الحافة الأمامية. وقيّد استهداف المقاومة الصاروخي للتجمعات العسكرية الاسرائيلية في المستوطنات الشمالية حركة القوات، ومنعها من التنقل المريح، وأجبرها على اتخاذ تدابير التخفي على نطاق واسع وهو ما انعكس سلبا على المرحلة الأولى من عمليتها البرية. كما أرهق ثبات القوة الصاروخية للمقاومة على وتيرة تصاعدية في استهداف التجمعات العسكرية الصهيونية في المستوطنات القبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الجوي، وحد من قدرتها على العمل بفعالية، وسط تقارير صهيونية تتحدث عن تراجع مخزون الصواريخ الاعتراضية، وهو ما ينذر بانكشاف جميع المنشآت العسكرية والأمنية لدى الكيان أمام صواريخ المقاومة وطائراتها الانقضاضية. ويمكن الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان المستوى السياسي لدى الكيان من توظيفه في ملفات عدة، لكنه بالنسبة للمستويات العسكرية والأمنية هو تعبير عن الفشل على جميع الصعد. فالهدف الاسرائيلي من الدخول البري كان القضاء على قدرات حزب الله واعادة سكان المستوطنات الى الشمال، لكن ما حصل هو خسارة للعدو في ظل موجة جديدة من النزوح من صفد وحيفا نحو المدن الاستيطانية الكبرى في الوسط. وأعلنت المقاومة الإسلامية مساء الاثنين، أن حصيلة خسائر العدوّ بلغت وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب” ما يزيد عن 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الإسرائيلي. بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مسيّرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”. وأكدت المقاومة أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة. وخلال هذا الاسبوع اعترف العدو الاسرائيلي بسقوط ما يزيد عن 20 قتيلا من ضباطه وجنوده بالإضافة الى مئات الجرحى خلال مواجهات مع المقاومة في جنوب لبنان. كما أعلنت المقاومة في بياناتها اليومية تدمير عدد كبير من آليات ودبابات الجيش الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب
  • حزب طالباني:حكومة الإقليم الجديدة ستفرض واقعاً جديداً
  • مصدر سياسي كردي:حزب طالباني سيتحرك على الأحزاب الفائزة لإصلاح العلاقات عدا حزب بارزاني
  • عقار يؤكد ضرورة توطين زراعة الكبد بالسودان
  • نائب مدير شؤون الأونروا في غزة يتحدث عن مخاوف موظفي المنظمة
  • سفير أمريكي سابق: إسرائيل لن تهزم حماس وحزب الله بشكل كامل (شاهد)
  • حكومة إقليم كوردستان: نحتاج الى 996 مليار دينار لتوزيع رواتب الشهر الجاري
  • ثمرة جهود 10 سنين.. لجنة الاحتجاجات تؤكد افتتاح فرع لمصرف الرشيد في السليمانية - عاجل
  • ضربات موجعة تجبر قوات العدو على الانسحاب من 5 بلدات في جنوب لبنان
  • وفد كردي يناقش مع رئيس الجمهورية “معوقات” التعداد السكاني في الإقليم