مسلسلات رمضان 2025.. هيفاء وهبي تتعاقد على «دهب»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تستعد الفنانة هيفاء وهبي، لخوض الماراثون الرمضاني 2025، بمسلسل جديد تحت عنوان «دهب» للمخرج مرقس عادل، وذلك بعد غياب دام 6 سنوات منذ مسلسلها الأخير «لعنة كارما».
مسلسل دهبالعمل من تأليف تامر عبد المنعم، الذي يعمل حاليًا مع المخرج مرقس عادل على وضع التفاصيل النهائية للعمل، قبل البدء في مرحلة التصوير المتوقع أن تتم بين مصر وعدد من الدول من بينها قبرص.
ويعد هذا التعاون هو الثاني بين هيفاء وهبي، والمخرج مرقس عادل، بعد فيلمها الأخير «ولاد المحظوظة».
فيلم ولاد المحظوظةتدور أحداثه في إطار لايت رومانسى، وتظهر هيفاء خلال الأحداث بشخصية فتاة لبنانية تأتي إلى مصر وتمر بالعديد من المواقف.
وضم فيلم ولاد المحظوظة، في بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: هيفاء وهبى، محمود الليثي، نانسي صلاح، توني ماهر، سامي مغاوري، محمد الكيلاني، كريم عفيفي وضيفة الشرف رشا مهدى، ومن تأليف هيثم سعيد وإخراج مرقس عادل.
اقرأ أيضاًمحمود الليثي: فيلم «عنب» هدفه الضحك.. وانتظر فيلمي مع هيفاء وهبي
هيفاء وهبي تعلن انتهاء تصوير فيلمها الجديد «ولاد المحظوظة» في القاهرة
هيفاء وهبي تودع الصيف بهذه الطريقة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيفاء وهبي الفنانة هيفاء وهبي دهب مسلسلات رمضان 2025 فيلم ولاد المحظوظة اعمال هيفاء وهبي المخرج مرقس عادل مسلسل دهب مسلسل هيفاء وهبي في رمضان 2025 ولاد المحظوظة هیفاء وهبی مرقس عادل
إقرأ أيضاً:
حي الشيخ محي الدين يضج بالحياة في العشر الأخير من رمضان
دمشق-سانا
تتزاحم الأقدام هذه الأيام بحي الشيخ محي الدين في الصالحية بدمشق، ما بين من يسارع الخطى في استكمال إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان، ومن يتسوق لشراء تجهيزات عيد الفطر، ومن يجتهد في عبادته ما بعد منتصف الليل وحتى الفجر.
الحي الذي لا ينام أبداً في شهر الصيام، فما إن يثبتُ القمر دخول رمضان حتى ينتفض الناس لإقامة صلاة التراويح، حسب ما أوضحه البائع مروان صباغ أبو علي لـ سانا، حيث تعج البسطات في سوق الجمعة فوراً ببضاعة تخص هذا الشهر فقط، كالناعم والمعروك وخبز حجارة القلعة والمشروبات الجاهزة كالعرقسوس والتمر هندي والليمون، وصور ومجسمات مدفع رمضان والمسحراتي والطربوش، هكذا لما قبل آذان المغرب بقليل لينتشر عددٌ من الأطفال بالسوق ويوزعون “صرة تمر” أو كأس لبن على المارة المتسارعين للحاق بالإفطار.
بيوت الله في الحي حسب ربة المنزل إيناس قاوقجي أم يزن، تميزت بحضور بعض العائلات التي عادت من الغربة وفي مخيلات أطفالها الكثير من قصص الشام وصلاة التراويح الخاصة برمضان، والتي تتنوع تفاصيل أدائها بين جامع وآخر، فجامع الشيخ محي الدين الذي يقرأ جزءاً كاملاً كل يوم، وجامع الجديد الذي يجعل المقرئين الشباب يشاركون في قراءة القرآن لكل ركعة، وجامع الحنابلة الذي يقيم صلاة الوتر ركعتين فركعة، وجامع أبو النور الذي يفصل بين ال٢٠ ركعة ب١٥ دقيقة موعظة دينية.
وما بين منازل الحي حديث آخر في هذا الشهر وفقاً لأم يزن، حيث لا تزال “السكبة” تدور بين الجيران، حتى أحياناً تكون على شكل إبريق عصير مصنوع في المنزل حسب إمكانيات كل عائلة، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفها النظام البائد على سوريا ككل.
ولفت الخياط عبد الرزاق نفيس أبو شاكر إلى أن الزينة الكثيرة لرمضان في الحي، وضحكات قلوب الناس، وغناء الأطفال لأناشيد الثورة، وازدياد التكبيرات والتهليلات التي تصدحُ بالمساجد بكل حرية، وصور أعلام سوريا، هي ما ميز الشيخ محي الدين هذا العام، فلم يعد يخشى المصلون والمعتكفون أعين المخابرات والأمن، كما ظهر الفرح جلياً في أدق تفاصيل الحياة هناك، وحتى في توزيع الحلويات والسكاكر على المصلين ابتهاجاً بالنصر على الطغيان والظلم.
وبالوقت نفسه ظهرت معالم الحزن والترحم على جميع الشهداء ومن فُقد أثره في معتقلات النظام البائد، وخاصةً من أبناء الحي، وذلك في دعاء القنوت وتوزيع وجبة إفطار ومصاحف وأوراد ذكر على أرواح الضحايا، وفقاً للحاجة أم طلال قباني.
لكن بركة أيام العمر في حي الشيخ محي الدين حسب ما وصف العم عبد الغني دلعو أبو علاء تتجلى في ليلة القدر، حيث تبقى أبواب المساجد مشرّعةً أمام الرجال والنساء والأطفال وفق برنامج محدد حتى بزوغ الفجر، فيما تزداد وتيرة توزيع الصدقات ووجبات الطعام وملابس العيد من الجمعيات وأصحاب الأيادي البيضاء وفي تكية الحي على الفقراء والمحتاجين قبل وقفة العيد، لنشر المحبة بين الجميع في سوريا الحرة.