قانون اللاجئين.. شروط وإجراءات اللجوء ونص خاص لحبس المصريين المخالفين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يبدأ مجلس النواب، خلال جلساته المقبلة، في مناقشة مشروع قانون اللاجئين في مصر، وهو مشروع قانون شامل ينظم في بداية تعريف اللاجئين ومن تنطبق عليه تلك الشروطن فضلا عن تحديد المدى الزمني للتقديم على طلب الحصول على لجوء في مصر، وصولا إلى الحقوق التي يتحصل عليها اللاجئين بجانب الالتزامات والواجبات التي تقع عليهم.
ويضع مشروع قانون اللاجئين بين مواد التي تتكون من 39 مادة، مواد للعقوبات، وذلك حال إخلال اللاجئين ببنود مشروع القانون.
من هو اللاجئ؟في ضوء ما شهدته مصر من نزوح لأعداد كبير من مواطني الدول المجاورة، وأبرزهم سوريا والسودان وغيرهم، حرص المشرع على أن يضع تعريفًا حاسمًا لمن هو اللاجئ، فنص في مشروع قانون اللاجئين المُزمع مناقشته في الفترة المقبلةعلى أنه كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة، بسبب معقول مبني على خوف جدي له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجي، أو غيرها من الأحداث التي تهدد بشكل خطير الأمن العام في الدولة التي يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة.
للأجانب.. تنظيم طلبات اللجوء وتقديم الدعم والرعاية للاجئين في مصر اللواء أحمد العوضي يكشف تفاصيل هامة عن قانون تقنين أوضاع اللاجئينويرتبط ذلك أيضًا، وفقا لنص مشروع قانون اللاجئين، بعدم قدرته أو عدم رغبته بسبب ذلك الخوف الجدي أن يستظل بحماية تلك الدولة، كما أنه يشمل كل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأي من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدي أن يعود إلى تلك الدولة، والذي أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقا لأحكام هذا القانون، أما "طالب اللجوء " فهو كل أجنبي تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل.
كيف تحصل على حق اللجوء في مصرولما كان النزوح وأعداد اللاجئين في مصر هو الأكثر من بين الدول الأخرى، فقد وضع مصر ضوابط للحصول على حق اللجوء، وذلك في ضوء الاشتراطات التي وضعتها والتي بينها تعريف اللاجئين بمشروع القانون.
وكل طالب لجوء إلى مصر، مُلزم بنص مشروع القانون، أن يتقدم طواعية بطلبه للجنة المختصة في موعد أقصاه خمسة وأربعون يوما من تاريخ دخوله، ويعاقب المخالف بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.
وأول خطوة للحصول عىلى حق اللجوء، هي أن يُقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، لتفصل في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل سنة من تاريخ تقديمه. وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي الأولوية في الدراسة والفحص.
وفي إطار ذلك فقد أنشأ لجنة دائمة لشؤون اللاجئين لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس مجلس الوزراء، وتكون هي الجهة المعنية بشؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بأعداد اللاجئين، وتتولى على الأخص الفصل في طلب اللجوء، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون التنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك بعد التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين.
حالات لا يحق لها اللجوءوحدد مشروع قانون اللاجئين حالات لا يمكن وصفها بأنهم لاجئون، وهو إذا ارتكب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب، وإذا ارتكب جريمة جسيمة قبل دخوله جمهورية مصر العربية، وإذا ارتكب أي أعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة، وإذا كان مدرجا على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل جمهورية مصر العربية، إذا ارتكب أي أفعال من شأنها المساس بالأمن القومي أو النظام العام.
كما وضع مشروع القانون نصا لحبس المصريين المخالفين للقانون حال عدم إبلاع قسم الشرطة بإيواء أو اتسخدام اللاجئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون اللاجئين قانون اللاجئين مصر اللاجئين قانون اللاجئين الجديد مشروع قانون اللاجئين أعداد اللاجئين في مصر مشروع قانون اللاجئین مشروع القانون فی مصر
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم91 لسنة 2005 المعدل بالقانون رقم 30 لسنة 2023.
وتتمثل أهمية التعديلات المقترحة في المساهمة في تحسين بيئة الاستثمار وتعزيز مناخ الإستثمار لجذب المزيد من المستثمرين وتحقيق العدالة الضريبية، ويتضمن مشروع القانون إلي تعديلات في المواد 50 والمادة 56 مكرر.
وأوضحت النائبة غادة على، أن مبررات التعديل بسبب تأخر وزارة المالية فى اصدار اللائحة التنفيذية للقانون المنظم للخصم بالرغم من توصية المجلس الأعلى للإستثمار بذلك فى مايو 2023، وصدور القرار مما نتج عنه إستمرار شركة مصر للمقاصة فى استقطاع الضريبة وعدم الخصم وتوريدها إلى مصلحة الضرائب بالمخالفة للقانون ولتوجيه المجلس الأعلى للاستثمار، مما رفع من أعباء الضريبة الفعلية علي الشركات الشركات الأم أو القابضة والمستثمرين لما يقرب من 35%.
وأشارت النائبة غادة على، إلي أن أهم ميررت مشروع القانون عدم منطقية فلسفة التعديل السابق حيث يتم خصم الضريبة ثم إعادتها مرة أخري وهو عبء إداري علي الشركات وعلى مصلحة الضرائب بدون هدف تشريعي حيث سيتم إعادة الضريبة مرة اخري للشركة، ولكن بالنسبة للشركات فهناك خسارة وهي time value of money او ضياع فرص الاستفادة من الضريبة المسددة لحين خصمها من الضريبة المستحقة وهذا قد يستغرق عام على الأقل حيث عادة ما تحصل الشركات على عوائد التوزيعات بعد انتهاء موسم تقديم الاقرارات بالفعل وبالتالي سيتم تاجيل الخصم للعام المقبل.
وقالت النائبة غادة علي إن الواقع العملي أثبت صعوبة تطبيق التعديل الذى قامت به وزارة المالية من الناحية التقنية فكيف ستقوم مصر للمقاصة بحساب نسبة الاستقطاع الواجب توافرها لكل شركة عند اجراء التوزيع ومدي وجود توزيعات من شركات تابعة، مشيرة إلى أن لخصم يزيد العبء علي الشركات التي لديها شركات تابعة رابحة وبقية الشركات خاسرة مما يجعل الشركة تسدد ضريبة توزيع على شركاتها التابعة الرابحة ولا تستفيد بذلك فى خصم ضرائبها اذا كانت المحصلة النهائية للشركة الأم هو تحقيق خسارة أو سداد ضريبة أقل من المخصوم منها.