طلال البادي يفوز بالمركز الأول في بطولة حمدان بن زايد للرماية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الظفرة في 14 أغسطس/ وام / أحرز الرامي طلال سعيد البادي المركز الأول في النسخة الثالثة من بطولة حمدان بن زايد للرماية "بندقية سكتون 0.22" لفئة الرجال، والتي أقيمت بمشاركة 446 رامياً من داخل الدولة ودول مجلس التعاون.
واختتمت فعاليات هذه النسخة بنادي الظفرة للرماية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وفاز البادي بالمركز الأول، وجاء صالح صفيان المنهالي، وأحمد بن علي المعشني، ونايف سعيد الكثيري، وعلي صالح المنهالي في المراكز من الثاني إلى الخامس على الترتيب.
وكانت البطولة شهدت تأهل 45 راميا للمرحلة الختامية للمنافسة على 15 جائزة تم تخصيصها للفائزين.
وجاءت المراكز من 6 إلى 15 على الترتيب من نصيب محمد عبيد المزروعي، وسالم ملهي المزروعي، وحسن سالم كشوب، ومحمد سعيد الدهماني، وسالم المحرمي، وحمد سعيد الشعشي، وسعيد محمد الدرعي، وصقر محمد الدهماني، وكثير مسلم الكثيري، وأحمد بن سهيل الكثيري.
وتوجه سالم سعيد السبوسي، رئيس مجلس إدارة نادي الظفرة للرماية، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته ودعمه الكبير لقطاع الرياضة والرياضيين في المنطقة، واهتمام سموه بتنظيم النسخة الثالثة من البطولة، بعد النجاحات المبهرة في النسختين السابقتين.
كما تقدم السبوسي بالشكر إلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي على دعم البطولة، والاهتمام بأنشطة النادي ومبادراته في تنظيم الفعاليات والبطولات، وسعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي على متابعته المستمرة واهتمامه الكبير بالبطولة.
وأشار إلى أن النسخة الحالية من البطولة، أصبحت من أكبر وأشهر بطولات الرماية على مستوى المنطقة، معرباً عن تقديره للمشاركة النوعية للرماة من سلطنة عمان، والمشاركة الجيدة للرماة من السعودية والكويت والبحرين وقطر، ما كان له أثر ملموس في قوة المنافسة على المراكز الأولى.
وأوضح أن نادي الظفرة للرماية يتطلع في كل موسم لوضع قيمة إضافية لهذه البطولة، بما يعكس قيمة وإرث وثقافة منطقة الظفرة ورؤية أبو ظبي 2030، والتي تعمل على إرساء خطة واضحة المعالم لتحقيق الاستدامة في الإمارة ، وتلبية احتياجاتها الحالية والمستقبلية، وتطوير المجتمع والارتقاء به.
وقال " افتتح النادي خلال الفترة الماضية العديد من المنشآت الرياضية والخدمية لدعم المجتمع المحلي بمنطقة الظفرة، وللرياضيين في أبوظبي، وسيعمل على استثمار عائداتها لإنشاء مشاريع جديدة لخدمة المجتمع المحلي".
وأكد طلال الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، أن المجلس بتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، يحرص على دعم الخطط التطويرية في الأندية الرياضية، وتوفير أفضل السبل لتنظيم وإقامة البرامج التي تسهم في بناء القدرات، وتطوير المهارات، بما يتماشى مع الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية في أبوظبي. عبد الناصر منعم/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمنطقة الظفرة في «مهرجان الشيخ زايد»
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة «ذاكرة الوطن»، التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، من خلال عرض صور توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية، وتعكس بعض الاهتمام الذي حظيت به من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتضافر فيها التراث مع الحداثة.تتجلى النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، حيث وثّق الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصته جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وتكشف المنصة بالصور الفوتوغرافية التاريخية جوانب من جولات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كما توثّق الصور التاريخية زيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة، وغيرهما في منطقة الظفرة. وتقدم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا. كما تعرض المنصة صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.