الاقتصاد نيوز - متابعة

قال رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات إن الحسابات التي أجريت في هذا المعهد خلال عام 2023 تشير إلى فقدان نحو 96.2 مليار دولار من الفرص أمام قطاع الطاقة في إيران، وعزا ذلك إلى الهيكل الإداري غير المنتظم واقتصاد الطاقة المعيب في البلاد.

وأوضح مجيد عميد بور، خلال مؤتمر صحفي، أن 35 إلى 40 مليار دولار من الدعم الحكومي للطاقة (غاز وبنزين وكهرباء) تدفع سنويا في إيران، وهذا ما تسبب في عدم وجود حافز لدى مختلف القطاعات لزيادة الإنتاجية.

وقال: للأسف، فإن اقتصاد الطاقة في البلاد لم ينجح، وعلى الرغم من عدة سنوات من الأنشطة المختلفة، فإن مجال الطاقة المتجددة لم يزدهر. إن الجهات التي تقع على عاتقها مسؤولية تنظيم الميزانية في إيران لم تهتم بحقيقة أنه يجب علينا تحرير الأسعار تدريجيًا حتى يبدأ اقتصاد الطاقة في البلاد في التعافي والعمل.

وأضاف رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات: إذا لم يتم إقامة علاقات اقتصادية في مجال الطاقة لدينا، فلن نرى أي شيء جدي في مجال حل التحديات. نحن بحاجة إلى توفير الموارد اللازمة لتطوير الطاقة المتجددة. إذا تم تنظيم هيكل الطاقة في البلاد والتحكم في علاقاتها، فإن ذلك سيساعد على حل عجز الطاقة.

وأردف عميد بور: نظراً لعدم الاهتمام بهذه القضايا في السنوات الماضية، تراكمت ملفات مختلفة وأصبح حلها صعباً جداً. عندما نتعمق قليلا في قطاع الطاقة (البنزين والغاز والكهرباء)، سنرى أن المشكلة أصبحت أكثر صعوبة. ينبغي تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية في أسرع وقت ممكن وبمنحدر مناسب. لا شك أن مجال الطاقة يمكن أن يكون مصدر الخير لصناعة الكهرباء في البلاد.

وبين أن العجز مسألة خطيرة، وقال: نقوم حاليًا بإجراء العديد من الدراسات مع المؤسسات البحثية في البلاد، والتي سيتم تقديم تقاريرها إلى سلطات البلاد في القريب العاجل. أفضل اقتراح لحل هذا العجز هو تطوير مصادر الطاقة المتجددة.

وحث رئيس معهد نيرو الإيراني للدراسات الجهات المعنية على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارة العالمية وإدراجها في جدول الأعمال حتى تتمكن إيران من امتلاك التكنولوجيا المناسبة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة فی فی البلاد

إقرأ أيضاً:

أكثر من 1000 غارة.. البقاع ينزف والشهداء بالمئات!

كشفت إحصائية جديدة غير رسمية في لبنان، اليوم الأربعاء، أنّ عدد الغارات التي طالت البقاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل، تجاوز الـ1022 غارة.   كذلك، ذكرت الإحصائية أن عدد الشهداء في شرق لبنان ارتفع إلى 508 شهداء بينما عدد الجرحى بلغ الـ1050 جريحاً. بدوره، أعلن محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده إنه وفقاً لآخر التحديثات الصادرة عن غرفة عمليات لجنة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في المحافظة، يمكن استقبال عدد من النازحين في مراكز الإيواء التالية: - معهد الصناعات الغذائية قب الياس: 100 شخص - مدرسة قب الياس المهنية: 65 شخصاً - معهد جب جنين: 130 شخصاً - معهد المنارة: 110 أشخاص - معهد إنماء راشيا: 100 شخص - متوسطة بكا الرسمية: 60 شخصاً      

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع أكثر من دولار إثر تقارير باستعداد إيران لضرب اسرائيل من العراق
  • رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة
  • إطلاق معرضي مصر للطاقة وفايركس في نوفمبر المقبل
  • انخفاض قياسي في استهلاك الطاقة في ألمانيا
  • بنك التنمية الإفريقي يوافق على قرض بقيمة 8 ملايين دولار لانشاء محطة طاقة شمسية في زامبيا
  • أكثر من 1000 غارة.. البقاع ينزف والشهداء بالمئات!
  • البنك المركزي: احتياطياتنا من العملة الأجنبية أكثر من 100 مليار دولار
  • رئيس الوزراء: قطاع الطاقة المتجددة له فرص كبيرة في مصر
  • فياض: 480 مليون دولار قيمة خسائر قطاع الكهرباء والطاقة والمياه نتيجة العدوان
  • المفوضية الأوروبية تمنح مشروعات الطاقة المتجددة 5.2 مليار دولار