هذه قصة صاروخ حزب الله أبو كاميرا.. ما يفعله مثيرٌ جداً!
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منذ أن اجتاحت إسرائيل قطاع غزة منذ أكثر من عام، تركت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصمة في الحرب الإعلامية مثل "المثلث الأحمر المقلوب"، الذي تستخدمه القسام في تحديد الهدف الذي تريد استهدافه من الآليات وجنود الاحتلال في غزة.
هذه البصمة لم تكن حكرا على المقاومة في قطاع غزة فقط، فقد تمكّن حزب الله من ترك بصمته في الإعلام العسكري خاصة لدى استهدافه القوات الإسرائيلية عن طريق توثيقه الحظات الأخيرة لها من خلال الكاميرا التي يضعها على مسيراته أو صواريخه، والتي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي "صاروخ أبو كاميرا".
كذلك، أطلق بعض المغردين لقب "الأسطورة" على الصاروخ، وقالوا إن "أجمل ما يميز صاروخ حزب الله أبو كاميرا أنه يظهر اللحظات الأخيرة من حياة جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم الفتك بهم".
وقال متابعون إنهم أصبحوا ينتظرون المقاطع التي يبثها الإعلام العسكري لحزب الله لمشاهد "صاروخ أبو كاميرا" وهو يرصد تجمعات الجنود الإسرائيليين ومن ثم ينقض عليهم كأنه طير جارح.
ولفت بعض المدونين الانتباه إلى الدقة التي يتمتع بها "صاروخ أبو كاميرا"، وكيف أنه يصيب أهدافه التي يضعها ضمن العلامة الخضراء التي تحدد الهدف الإسرائيلي قبل إصابته.
وقال ناشطون إن مثل هذه اللقطات، التي يوثقها حزب الله من خلال الكاميرا التي يضعها على الطائرات المسيرة أو الصواريخ وتظهر اللحظات الأخيرة في حياة الجنود الإسرائيليين، تبث الرعب في قلوب الإسرائيليين وهم يشاهدون الدقائق الأخيرة من حياة مقاتليهم بسبب صواريخ ومسيرات المقاومة اللبنانية.
وأشار آخرون إلى أن "صاروخ أبو كاميرا" لا تتعدى تكلفته ألف دولار، لافتين إلى أنه يجب بعد حرب غزة ولبنان إعادة النظر في شراء الأسلحة وخصوصا التي أثبتت فاعليتها مثل الطائرات المسيرة و"صاروخ أبو كاميرا". واعتبر مغردون أن حزب الله لا يزال متمكنا من الأرض ويضرب القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل، وكل يوم هناك قتلى وجرحى بأعداد كبيرة.
وأضاف هؤلاء أنه من المؤكد أن نوع السلاح الذي يستخدمه الحزب دقيق وقادر على اختراق المدرعات سواء دبابات أو ناقلات جنود. (الجزيرة نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بسبب الأهلي.. إنبي يتمسك بحقوقه بعد قرار مثير للجدل
أصدر نادي إنبي المصري بياناً رسمياً، اليوم الأحد، أعرب فيه عن رفضه التام للقرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس إدارة الاتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة أشرف حلمي، والتي منحت الأحقية للنادي الأهلي في قضية قيد اللاعبين يوسف عبدالعزيز وخالد عصر، رغم صدور قرار سابق من المجلس لصالح إنبي منذ أكثر من شهر.
أوضح بيان نادي إنبي: "الجميع بما في ذلك أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، تفاجأوا خلال جلسة السبت بإلغاء القرار السابق بناءً على مكاتبة من رئيس الاتحاد إلى الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية المصرية، دون علم أعضاء المجلس".
وأشار إنبي إلى أن أعضاء المجلس أكدوا خلال الجلسة أن هذا الإجراء غير قانوني، خاصة أن رئيس الاتحاد لم يوضح الأساس الذي استند إليه لعرض الموقف على اللجنة الأولمبية.
وأكد النادي أن قرار الإدارة القانونية باللجنة الأولمبية، الذي جاء لصالح الأهلي، تجاوز قرار مجلس إدارة الاتحاد نفسه، معتبراً ذلك "تجاوزاً غير مفهوم وغير قانوني".
وشدد أعضاء المجلس على أن أي مراجعة خارجية كان يجب أن تتم قبل صدور القرار الأول وليس بعده، مما يعكس غياب الشفافية في عملية اتخاذ القرار.
وأضاف البيان: "إدارة إنبي ترى في هذه الإجراءات إقحاماً غير مبرر للجنة الأولمبية في الخلاف"، محذرة من أن تتحول مثل هذه الممارسات إلى نهج يهدد الأجواء الرياضية بالظلم وانعدام النزاهة. وأكد النادي احتفاظه بكافة حقوقه القانونية والإجرائية، مشيراً إلى أن التصعيد قد يصل إلى المطالبة بوقف النشاط داخل النادي في ظل اتحاد يصدر قرارات "غير قانونية".
يذكر أن نادي إنبي يمتلك تاريخاً قوياً على المستويين العربي والإفريقي، ويتمسك بموقفه في الحفاظ على مبادئ العدالة والشفافية في الرياضة المصرية.