تحالف الفتح:نرفض استهداف “سيدتنا المقدسة إيران” من قبل إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 2:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، الاثنين، ان الحكومة لم تمتلك الشجاعة لتحريم الاجواء العراقية على الطيران الامريكي والصهيوني المعادي، لافتا الى ان ضعف الدفاع الجوي وعدم امتلاك القرار الرادع وراء استباحة الاجواء العراقية لقصف إيران الحبيبة.وقال الزبيدي في حديث صحفي، إن “أمريكا سعت لإبقاء الدفاع الجوي العراقي ضعيفا من أجل خدمة مشاريعها ومصالح الكيان الصهيوني، حيث سعت كل من واشنطن وتل أبيب لجعل السلاح الجوي العراقي ضعيفاً لضمان عدم خدمة مصالح بغداد وتأمين السماء العراقية”.
واضاف ان “كل الدول التي لديها ضعف في منظومات الدفاع الأرضية والجوية فان اجوائها ستكون مستباحة من قبل القاصي والداني، وهو ماحصل من خرق للأجواء العراقية من قبل الطيران الصهيوني للاعتداء عن سيدتنا إيران المقدسة “.وبين ان “الحكومة العراقية لم تمتلك الشجاعة لردع الجانب الأمريكي من خلال تحريم استخدام الأجواء العراقية ضد اي طيران معادي يستخدمها لضرب دول الجوار، الأمر الذي ادى الى استباحة الاجواء للطيران الصهيوني لتنفيذ عمليات استهداف داخل إيران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.