نتائج مفاوضات الدوحة.. قمة رباعية هذا الأسبوع وبدء لقاءات فرق التفاوض
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تتواصل المفاوضات بالدوحة بهدف إحياء مسار وقف إطلاق النار في غزة، في إطار صفقة تشمل تبادل الأسرى بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية في غزة.
ونقلت "القناة 12" العبرية عن مسؤول إسرائيلي مطلع، قوله، إن محادثات الدوحة كانت جيدة، وسيجري استكمالها على أن تعقد قمة رباعية هذا الأسبوع، مع البدء في مشاركة فرق التفاوض لمعرفة ما إذا كان هناك طريق يمكن اتباعه نحو التوصل إلى اتفاق.
رئيس الموساد لا يزال في الدوحة
في هذا السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، لا يزال في الدوحة في محاولة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الـ 101 من المحتجزين في غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إن بقاء برنيع في قطر يدل على أن المحادثات تتقدم، والطموح هو وضع كل الخطوط العريضة للاتفاق هذا الأسبوع، بينها المقترح الذي قدمه المصريون أمس، والتي كان بارنيع يعمل عليها، إلى جانب الأفكار الأمريكية والقطرية.
ومن المقرر عقد اجتماع مشترك لجميع رؤساء الوفود، بما في ذلك رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد الذي لم يصل بعد إلى الدوحة، ومن ثم البدء في محادثات فرق العمل، والتي سيتم دعوة ممثلين عن حماس إليها أيضًا، والتوصل إلى اتفاق بشأن. وفقا للصحيفة.
"لا حماس لفكرة الصفقة الصغيرة"
تقول الصحيفة: "في إسرائيل، بل وفي قطر أيضاً، ليسوا متحمسين لفكرة الصفقة الصغيرة كما يقترحها المصريون، لقد فعلوا ذلك في الواقع كنقطة افتتاحية، بهدف استعادة الثقة. على كل حال، النية هي التوصل إلى صفقة أكبر، وأيضاً ربط لبنان بها".
وذكرت القناة 12 العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض المبادرة المصرية لهدنة قصيرة الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.
ورغم دعم غالبية الوزراء الإسرائيليين للمقترح المصري، فإن دولة الاحتلال قررت رفض مقترح الصفقة الصغيرة بسبب معارضة نتنياهو، الذي شدد على أن المفاوضات تتم فقط تحت النار، وفق ما ذكرت القناة 12.
وقالت هيئة البث الرسمية؛ إنّ المبادرة المصرية تتضمن الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين أحياء
الصفقة الكبري
وفي صفقة كبرى، ستطالب حماس بوقف كامل للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك محور فيلادلفيا.
ولفتت الصحيفة إلى إصرار حماس على وقف الحرب للدخول في صفقة جدية، إنهم مهتمون بالتوصل إلى صفقة "بضربة واحدة".
بالإضافة إلى ذلك، تعتقد الصحيفة أنه في صفقة كبرى، سيُطلب من "إسرائيل" إطلاق سراح أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين وإعادة الجثث، بما في ذلك جثة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.
وتتعلق المعضلة أيضاً بالانتخابات في الولايات المتحدة التي ستجرى الأسبوع المقبل، تضيف الصحيفة: "من المفهوم في إسرائيل أن كلاً من دونالد ترامب وكمالا هاريس يريدان أن تنتهي الحرب قبل 20 كانون الثاني/ يناير، تاريخ تنصيب الرئيس الجديد، وهذا لا يترك الكثير من الوقت".
مفاوضات الدوحة
وبدأت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ويشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA الأمريكي، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد.
وتجرى المفاوضات على أساس مقترح محدث، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة، وفق القناة.
والخميس، نقلت محطة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري مسؤول أن "قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى، التقت بوفد من حركة حماس في العاصمة القاهرة، في إطار مناقشات حول الأوضاع الجارية في قطاع غزة، وسبل تذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القطاع".
وأضاف المصدر المسؤول، الذي لم تسمه "القاهرة الإخبارية"، أن "اللقاء جاء في إطار الجهود المصرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يعزز فرص استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة".
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من القطاع، ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وبحسب تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، فإنه يوجد 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس عن مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المفاوضات غزة الفلسطينية الدوحة فلسطين غزة مفاوضات الدوحة هدنة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة إلى اتفاق حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.