موقع 24:
2024-12-21@17:23:40 GMT

إصابة مروان البرغوثي باعتداء وحشي ومخاوف من تصفيته

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

إصابة مروان البرغوثي باعتداء وحشي ومخاوف من تصفيته

كشفت منظمتان  فلسطينيتان، اليوم الإثنين، عن إصابة الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جراء تعرضه لاعتداء في سجن مجدو الإسرائيلي.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)،  إن "تكرار عمليات الاعتداء من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، على قيادات ورموز الحركة الأسيرة هي محاولات لاغتيالهم".

المس بحياة البرغوثي وبقية القادة الأسرى والحركة الأسيرة، سينقل المواجهة مع الاحتلال إلى مرحلة متصاعدة من التوتر والانفجار pic.twitter.com/YezoWZbUg7

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) October 27, 2024

ووفق البيان، "نفذت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي، جريمة جديدة بحق الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومجموعة من رفاقه المعزولين في سجن مجدو، تمثلت بالاعتداء الوحشي عليهم ما تسبب له بعدة إصابات في جسده، وتحديداً في الجزء العلوي من جسده".

واعتبر البيان  أن "عمليات القمع الوحشية التي طالت الأسرى كافة منذ بدء حرب الإبادة، ومن بينهم رموز وقيادات الحركة الأسيرة، لا تحمل إلا تفسيراً واحداً يتمثل باتخاذ الاحتلال قراراً واضحاً بمحاولة اغتيالهم، لا سيما مع استمرار تكرار الاعتداءات بحقهم".

وأشار إلى أن" إدارة سجون الاحتلال تعزل العشرات من قيادات الأسرى في ظروف صعبة ومأساوية، ويتعرضون لاعتداءات وحشية متكررة داخل زنازينهم، حيث وثقت عبر زيارات الطواقم القانونية عشرات عمليات القمع في مختلف السجون، والتي تندرج إلى جانب جملة جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة".

وأوضحت الوكالة أن الأسير البرغوثي معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عاماً، لافتة إلى أنه منذ بدء الحرب، تعرض البرغوثي لعدة عمليات نقل وعزل متكررة. وطبقاً للوكالة ، أقدمت إدارة السجون منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على نقل البرغوثي بين عدة سجون.

وحسب الوكالة، تعرض الأسير البرغوثي لعملية تحريض ممنهجة، وذلك في سياق عمليات التحريض المستمرة من حكومة الاحتلال المتطرفة على قتل الأسرى، والتي اتخذت منحى غير مسبوق تمثل بالتسابق والتفاخر، بنشر مقاطع مصورة لعمليات تعذيب الأسرى في ظروف تحط من الكرامة الإنسانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي مروان البرغوثي عام على حرب غزة مروان البرغوثي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": يسيطر الهمّ الأمني على الساحة اللبنانية بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشّار الأسد. وإذا كان ملف الجنوب والوضع الحدودي هو الأبرز، إلا أن وضع المخيمات الفلسطينية والقواعد الخارجة عن سيطرة الدولة ومنظمة التحرير الفلسطينية عامل خطر لا يتوقّع أحد متى ينفجر.

دفع الفلسطينيون ثمناً كبيراً من جراء سلوك النظام السوري البائد. ووصل الأمر بالبعض إلى القول: "إن نظام الأسد نكّل بالفلسطينيين مثلما فعلت   إسرائيل وأكثر. واستعمل الأسد الأب والابن عنوان القضية الفلسطينية ليبطشا بشعبهما أولاً ومن ثم بالفلسطينيين وليحتلّا لبنان. وكان عنواناً مهماً للتجارة السياسية التي أتقنها النظام السوري على مدى أكثر من 50 عاماً".

إن فرحة الفلسطينيين بسقوط النظام السوري توازي فرحة السوريين واللبنانيين، ولا ينسى أحد كيف استخدم هذا النظام المخيمات بعد الحرب وخصوصاً مخيم عين الحلوة لتوجيه رسائل داخلية وخارجية، وأيضاً للضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" التي ذاقت الأمرّين من سلوكه وبطشه.

وإذا كانت السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة "فتح" نجحتا في المرحلة السابقة في ضبط المخيمات، إلا أن مخيم عين الحلوة يبقى الجرح النازف نتيجة دخول جماعات متطرفة إليه وسيطرتها على أجزاء منه، ووضع خطوط حمراء أمام حركة "فتح" منعتها من حسم الوضع على الأرض.

المعلومات الأمنية تؤكد مغادرة متطرفين ينتمون إلى "تجمع الشباب المسلم" الذي يضم بقايا "فتح الإسلام" و"جند الشام" وحركات إسلامية أخرى مخيم عين الحلوة.
وفي التفاصيل، فقد غادر هؤلاء الشباب المخيم وتوجهوا إلى طرابلس، ومنها إلى الحدود اللبنانية - السورية، وبعدها إلى الداخل السوري.

إذا كان القيمون على مخيم عين الحلوة يتابعون هذا الملف خوفاً من عودة هؤلاء بمشروع جديد، إلا أن الثقل الأكبر يقع على عاتق الدولة اللبنانية التي يجب أن تضبط حدودها بالدرجة الأولى وتوقف من يدخل البلاد خلسةً، فكيف الحال بالنسبة إلى متطرفين ومتهمين.

وبالتالي، تقف الأجهزة الأمنية أمام اختبار جديد في حماية لبنان، لأن أي انفجار في مخيّم عين الحلوة ستصيب شظاياه الجوار وكل لبنان، وما زال مخيم البارد الشاهد الأكبر على كل هذه المآسي.  
 

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بمروان البرغوثي.. والاحتلال يتحدث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • معاناة مضاعفة لعائلات الأسرى الأشقاء في سجون الاحتلال
  • متطرّفون غادروا عين الحلوة ومخاوف من عودتهم؟
  • وفاة شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي في رام الله
  • نادي الأسير الفلسطيني والهيئة ينشران ردودًا تلقانها من معتقلي غزة
  • هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي
  • بسبب التعذيب.. استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال
  • الأسرى تتلقى قائمة بشأن معتقلي غزة في سجون الاحتلال
  • حقوقيون لـ"خبر": تعذيب وحشي مستمد من مرجعية إيرانية في السجون الحوثية