جهاز القوقعة ضاع.. ومطلوب من الأسرة 68 ألف جنيه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
«نور أحمد عبدالكريم» تبلغ من العمر ثلاث سنوات، منذ ولادتها وهى مصابة بضعف سمع توصيلى شديد، وأكتشف الأطباء حاجتها لاجراء جراحة زرع قوقعة بالاذن، وأجريت الجراحة منذ بداية العام الحالى، بمستشفى الهلال للتأمين الصحى بمحافظة سوهاج، وبعد نجاح الجراحة استعادت «نور» نعمة السمع، ولكن حدثت مشكلة أثناء وجودها بالمستشفى الجامعى بسوهاج، لعمل جلسة مقياس السمع، فوجئت الأم أثناء خروجها من المستشفى، بضياع الجهاز الخارجى للسمع، ورغم عمل محضر بالشرطة، الآن أن الجهاز لم يعثر عليه، مما اضطر الأم للذهاب للتأمين الصحى، للحصول على جهاز سمع خارجى بديل للجهاز المفقود، وبعد العرض على لجنة التأمين الصحي، قررت اللجنة ضرورة سداد مبلغ ثمانية وستون ألف جنيها للحصول على جهاز سمع بديل.
وتناشد أم الطفلة «نور» الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بمساعدتها العاجلة فى توفير واستلام جهاز السمع الخارجي، بعد تدهور حالتها، وأصبحت مهددة بالعودة للصمم وفقدان السمع مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الهلال للتأمين الصحي سوهاج الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لشبكة إجرامية تهرب “الحراقة” إلى إسبانيا
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بعقوبة 5 سنوات سجن و غرامة مالية يقيمة 500 ألف دج لشبكة إجرامية متكونة من أربعة منظمين لرحلات الحراقة الى إسبانيا.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها بعد قيام باخرة طارق بن زياد بإنقاذ 13 شخص كانوا على متن قارب نزهة ويطلبون النجدة بسواحل أليكنت الاسبانية حيث تم نقلهم إلى الجزائر وتسليمهم إلى مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن رحلة الحراڨة انطلقت من شواطئ تيبازة وبعد 21 ساعة وصلوا إلى سواحل اسبانيا غير ان سوء الأحوال الجوية منعهم من التقدم نظرا للامواج التي كانت عالية وكانوا سيغرقون لولا استعمالهم شماريخ لطلب النجدة بعدما شاهدوا الباخرة تمر بالقرب منهم.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان احد الحراقة تواصل مع حراق جزائري متواجد بفرنسا والذي ربط له اتصالا مع المتهم “ي.ر” هذا الأخير قام بشراء بشراء القارب، من “م.ر” فيما اكد الحراقة انهم التقوا وسلموا الأموال لشخص ملثم، و أن قيمة القارب بلغت 58 مليون سنتيم وهاتفين نقالين و 150 اورو.
هذا وبعد مثول اربعة متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية بالحراش وجهت لهم
جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة مغادرة ارض الوطن بطريقة غير شرعية ، حيث أنكروا التهمة المنسوبة اليهم ،وصرح صاحب القارب وشقيقه “م.ر” و”م.ح”انهما لم يكونا من ضمن الرحلة واكدا ان المتهم الثالث “ي.ر” هو من اشترى القارب بغرض الحرقة للهروب من المشاكل العائلية وانه كان على علم بمخطط الهجرة السرية، في حين صرح المتهم الرابع”ز.ع” أن قرار الهجرة جاء بسبب مشاكله الاجتماعية كونه مجهول النسب واراد الهجرة خارج الوطن ليبدأ في حياة جديدة مضيفا انه كان يقود القارب في البداية, وبعد اقترابهم من الوصول الى السواحل الاسبانية كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ،مادفع بجميع الحراقة على القيادة،ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف .