من الأجواء العراقية.. بيان إيراني رسمي بشأن هجوم إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اتهمت إيران إسرائيل، الاثنين، باستخدام المجال الجوي العراقي لشن هجومها الأخير على مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وهو ما أكدته بغداد في رسالة احتجاج أمام مجلس الأمن الدولي.
وجاء في بيان للبعثة الإيرانية في الأمم المتحدة نشر على حسابها بمنصة "إكس" أن الطائرات الإسرائيلية "هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارية إيرانية من المجال الجوي العراقي، على بعد حوالي 70 ميلاً من الحدود الإيرانية".
وتقدم العراق رسميا بمذكرة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي "تضمّنت إدانة الانتهاك الصارخ" الذي ارتكبته إسرائيل بـ"استخدام المجال الجوي العراقي لتنفيذ الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وفق ما قال المتحدث باسم الحكومة في بيان، الاثنين.
وكانت هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية ذكرت، السبت، أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت المجال الجوي العراقي المتاح للجيش الأميركي "لإطلاق عدد من الصواريخ المحمولة جوا البعيدة المدى والمجهزة برؤوس حربية خفيفة للغاية" نحو إيران في هجومها.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، إن رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، طلب من "وزارة الخارجية التواصل مع الجانب الأميركي، بشأن هذا الخرق".
وقصف الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، مواقع تصنيع صواريخ في إيران، ردّا على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية في الأول من أكتوبر على إسرائيل. وتسببت الضربات الإسرائيلية في مقتل أربعة جنود إيرانيين.
ويسعى العراق، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل من الولايات المتحدة وإيران، إلى الإبقاء على موقف متوازن في الصراع الإقليمي القائم بين إيران وإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجال الجوی العراقی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام