ملحمة أدبية تحل لغز هيكل عظمي عمره 800 عام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بعد 86 عاماً من العثور عليه للمرّة الأولى، توصّل علماء آثار في النرويج إلى حل لغز هوية هيكل عظمي متكامل وبحالة جيدة، قُدّر عمره بـ800 عام، وذلك من خلال تحليل مضمون ملحمة أدبية تاريخية.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، يعود الهيكل العظمي إلى شخص أسقطت جثته في بئر قلعة سفيرسبورغ عام 1197، التي هي اليوم مدينة تروندهايم وسط النرويج.
ورجحت الدراسة أن أن جثته استُخدمت كسلاح في القرن الثاني عشر، وربطوا هذا الهيكل العظمي بأحداث تاريخية قديمة وقعت في تلك الحقبة الزمنية.
تقنية الكربون المشعقدّر المؤلف المشارك في الدراسة التاريخية مايكل مارتن أنّ عمر الرجل كات يتراوح حين قتل بين 30 و40 عاماً، ويمتلك صفات تشير إلى عيون زرقاء وشعر أشقر أو بني.
ومن أجل تحديد العام الذي توفي خلاله، تم مع الكثير من البيانات الأدبية، التاريخية، الأثرية والعلمية على مدار 5 سنوات.
وكشفت الدراسة أن التحليل بالكربون المشع لعظام الهيكل العظمي حدّد العمر الزمني لوجود الهيكل، وهو ما توافق زمنياً مع تاريخ الهجوم على قلعة سفيريسبورغ عام 1197 التي وثقت تفاصيلها الملحمة الإسكندنافية الأدبية "ملحمة سفيريس".
وفيما تتألف الملحمة من من 182 بيتاً شعرياً، استعرض أحد البيوت الشعرية تفاصيل قصة هذا الهجوم على الملك النرويجي سفير سيغوردسون خلال تواجده بمعقله في سفيرسبورغ عام 1197.
وتتناول الملحمة حادثة إلقاء خصوم الملك جثة رجل مجهول الهوية في بئر مياه القلعة وإغلاق البئر بالحجارة، لتدمير مصدر الشرب وتلويثها من خلال التسبّب بنشر الأمراض بين الجنود، ومن هنا كشف الباحثون لغز الهيكل العظمي الذي رُمي في البئر.
صعوبات تحديد هوية "رجل البئر"عُثر على هيكله العظمي للمرة الأولى عام 1938 أثناء حفر بئر على عمق حوالى 7 أمتار مدفوناً تحت طبقات متعددة من الحجارة.
لكن اندلاع الحرب العالمية الثانية، واحتلال الجيش الألماني للمنطقة، أبقى الهيكل العظمي في مكانه، إلى أن استؤنف الحفر مرّة جديدة بين عامي 2014 و2016.
وخلال الحفر، عثر على بقايا إضافية لعظام "رجل البئر"، وكانت جمجمته منفصلة عن جسده، وتحمل إصابة ناجمة عن قوة وجروح حادة ربما أصيب بها قبل وفاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب الهیکل العظمی
إقرأ أيضاً:
جان لآخر عمره.. سر وسامة مصطفى فهمى
أثارت وفاة مصطفى فهمي حالة كبيرة من الحزن حيث رحل عن عالمنا صباح الأمس عن عمر 82 عام.
وكان أكثر ما يميز الفنان الراحل مصطفى فهمي هو إطلالته الشبابية المفعمة بالحيوية والحفاظ على وساتهم وذلك رغم تقدمه فى العمر .
وفاة لاعب كرة قدم شهير بسبب السكتة القلبية.. إليك تفاصيل المرض قلبوا على بعض.. هدير عبد الرازق تتشاجر مع ياسمين الخطيب| تفاصيل مثيرة طريقة عمل الكيكة بالماء وبدون لبن أو عصير عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منهاوسأل الفنان مصطفى فهمي فى عدة لقاءات سابقة عن سر جماله ووسامته الدائمة رغم كبر السن، لذا نعرض لكم أبرز هذه التصريحات مجمعة فى التقرير التالي:
كان مصطفى فهمي يحرص على النشاط وممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة ولياقة الجسم وشباب الخلايا.حرص مصطفى فهمي على الحفاظ على روحه الشابة ويرفض الأحاديث التى تذكره بالعمر الذي مضى ويمرح ويسافر مثل الشباب.الابتعاد التام عن أى مصدر للتوتر والقلق ويساعد فى هذا الاستمتاع بضوء الشمس وجمال البحر والمناظر الطبيعية.اتباع نظام غذائي صحي مناسب لطبيعة جسمه ومناسب للمرحلة العمرية التى يعيش فيها والابتعاد عن الأكل الدسم مثل الكوارع.ومن طبيعة الحياة التعرض لبعض المواقف الصعبة ولكن كان مصطفى فهمى يحرص على مواجهتها بكل إيجابية وهدوء وعدم الاستسلام للحزن “ والابتعاد عن أى شئ يضايقه وشغل نفسه بأى شئ مبهجكان يتجنب مصطفى فهمي المناقشات الكثيرة والحادة حتى لايترك نفسه فريسة للغضب.يعيش معظم حياته بالنهار ولا يحب السهر إلا فى حالات نادرة جدا وغالبا يكن ذلك بسبب مناسبة معينة.مصطفى فهمى مصطفي فهمي مصطفى فهمى