جوتيريش يعرب عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال قطاع غزة، حيث لا يزال مدنيون عالقين تحت الأنقاض ويُحرم المرضى والجرحى من الرعاية الصحية المنقذة للحياة وتفتقر الأسر إلى الغذاء والمأوى، في ظل تشتت الأسر واحتجاز الكثيرين.
وأكد جوتيريش - في بيان نقله عنه مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم /الإثنين/ - أن محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة لا تُطاق؛ ففي غضون الأسابيع القليلة الماضية فقط، قُتل مئات الأشخاص وفق وزارة الصحة في غزة، وأُجبر أكثر من 60 ألف شخص على النزوح مرة أخرى، والكثيرون يخشون ألا يتمكنوا من العودة.
وأوضح المسؤول الأممي أن الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة - من غذاء ودواء ومأوى - لا زالت تُواجَه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة ما يضع عددًا لا يُحصى من الأرواح في خطر، مشيرًا إلى أن تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
وحذر جوتيريش من أن الدمار الواسع والحرمان الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة - خاصة حول جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - يجعلان ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك، مشيرا إلى أن هذا الصراع يستمر دون مراعاة كافية لمتطلبات القانون الدولي الإنساني.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن يحترم أطراف الصراع المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الإغاثة والمسعفون الذين يتعين أن يتم تيسير عملهم الحيوي وحمايته بدلا من إعاقتهم وتعريضهم للخطر.
وجدد الأمين العام دعواته للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والمساءلة عن الجرائم وفق القانون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش غزة فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله
عثرت فرق الإنقاذ على 3 جثث تحت أنقاض مبنى في بيروت، استهدفه قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر، والذي أسفر عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولا يزال البحث جاريًا عن ضحايا آخرين، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
استمرار عمليات البحث عن مفقودينولم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية حتى الآن عن حصيلة رسمية للقتلى والجرحى في الغارة التي دمرت مبانٍ عدة في «المقر المركزي» لحزب الله بضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، انتشال فرق الدفاع المدني لجثث 3 قتلى من مبنى أيوب في منطقة حارة حريك ببيروت، وذلك خلال عمليات بحث عن مفقودين جراء غارة إسرائيلية سابقة استهدفت المكان في سبتمبر الماضي.
إجراء فحوص الحمض النووي للجثثوأشارت الوكالة إلى أن الجثث نقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت لإجراء فحوص الحمض النووي لتحديد هوياتها، مؤكدة استمرار عمليات البحث والمسح الشامل للعثور على المفقودين الآخرين.
واتفق حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهيًا بذلك نزاعًا بدأ في 8 أكتوبر 2023، تزامنًا مع اندلاع الحرب في غزة.
وخلفت الحرب بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي نحو أربعة آلاف شهيد في لبنان، وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قصفًا جويًا إسرائيليًا عنيفًا ودمارًا استمر لشهرين.