أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن السكوت على المذابح الإسرائيلية بعد عام كامل يعتبر اشتراكاً في الجريمة، قائلا : " ان عجز المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء الاحتلال الإسرائيلي، عن اتخاذ موقف حازم، يعد مشاركة في تصاعد الجرائم الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة".

أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية الاوكراني ويؤكد ضرورة السعي لحل الازمة بين روسيا واوكرانيا أبو الغيط يستقبل المبعوث الأممي لليمن ويؤكد دعم الجامعة العربية لجهود خفض التصعيد

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلقت أعماله صباح الاثنين، في برشلونة.

واوضح أبو الغيط أن الوضع في غزة أصبح كارثيًا، حيث يعيش نحو 90% من السكان في ظروف مأساوية، مكدسين في خيام بدائية تغطي 10% فقط من مساحة القطاع. هذا الوضع يتزامن مع تزايد القصف الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

أشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إلى أن العجز الدولي قد أتاح لإسرائيل توسيع نطاق حربها الإقليمية، لتشمل لبنان الذي يعاني أيضًا من ويلات القصف. وطلب أبو الغيط من الدول الحاضرة في المنتدى أن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخرًا بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مؤكدًا على ضرورة تطبيق وقف إطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل لضمان الأمن على جانبي الحدود.

وأكد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار فوري في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور. 

وقال"نحن نعرف أن هذه الحرب ستنتهي في نهاية المطاف، فلماذا نسمح باستمرارها؟"

قال أبو الغيط: "نحن في لحظة الحقيقة في الشرق الأوسط، حيث استمر التدمير والتطهير العرقي في غزة لأكثر من عام. القتل لم يتوقف، بل تزايد بصورة مروعة، خاصة في شمال القطاع، حيث تُمارس إسرائيل سياسة تجويع السكان وحصارهم، مما يهدد بإفراغ المنطقة من سكانها."

إن كلمات أبو الغيط تعكس القلق المتزايد من الوضع الراهن في المنطقة، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخلات دولية حقيقية لإنهاء معاناة شعوب المنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط حمد أبو الغيط جامعة الدول العربية المذابح الإسرائيلية المجتمع الدولي غزة أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.

وذكرت الوزارة - في بيان، اليوم السبت، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في 8 مارس من كل عام - أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه على مدى أكثر من 519 يوما، استشهدت أكثر من 12،298 امرأة، بينما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية.

وأضافت - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن عرقلة وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، يضاعف معاناتهن في ظل الإبادة، وهو ما تؤكد عليه جميع المؤسسات الدولية والأممية.

وأوضحت الخارجية أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، و4 آلاف متوقع أن يضعن مواليدهن خلال الشهر الجاري في ظل ظروف مأساوية ولا إنسانية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بـ"المرأة والأمن والسلام".

وتابعت أن 21 امرأة فلسطينية يواجهن ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي.

وأشارت الوزارة إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.

وشددت على حق النساء والفتيات الفلسطينيات بالعيش بأمن وسلام كغيرهنّ من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى لإزالة كافة أشكال التمييز والعنف ضدهن.

كما شددت على ضرورة ضمان استمرار وقف حرب الإبادة الجماعية، والتدخل لوقف العدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، ومخططات الاحتلال الاستعماري للضم والتوسع في المدن الفلسطينية، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وناشدت الخارجية، المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه توفير الحماية الدولية للنساء والفتيات الفلسطينيات، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

وجددت مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين إلى درياهم التي هربوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • طاهر النونو: نتحدث عن ضرورة الاستقرار في المنطقة وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • "الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
  • العراق يدعو الى حفظ أمن المدنيين السوريين
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية