«أوريون».. نموذج ذكاء اصطناعي أقوى 100 مرة من «GPT-4»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تخطط شركة OpenAI لإطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "أوريون" بحلول شهر ديسمبر، وفقًا لتقرير من "ذا فيرج". هذا النموذج المرتقب يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لإطلاق ChatGPT.
على عكس إصدارات OpenAI السابقة، مثل GPT-4o و o1، لن يتم إطلاق "أوريون" على نطاق واسع عبر ChatGPT في البداية. بدلاً من ذلك، تخطط OpenAI لإتاحة الوصول إليه أولاً للشركات التي تتعاون معها لبناء منتجات وميزات خاصة بها، وفقًا لمصدر مطلع.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة
استضافة "أوريون" على منصة "Azure"
أخبار ذات صلة
كما ذكر مصدر آخر أن مهندسي مايكروسوفت، الشريك الرئيسي لـ OpenAI في نشر نماذج الذكاء الاصطناعي، يستعدون لاستضافة "أوريون" على منصة Azure بحلول شهر نوفمبر. وعلى الرغم من أن "أوريون" يُعتبر داخل الشركة خليفة لنموذج GPT-4، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت OpenAI ستسميه رسميًا "GPT-5"، وكما هو الحال دائمًا، قد تتغير خطط الإطلاق.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه.آي" تكشف عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي
أقوى 100 مرة من "GPT-4"
وقد ألمح أحد التنفيذيين في OpenAI إلى أن "أوريون" قد يكون أقوى بمئة مرة من GPT-4. هذا النموذج الجديد يختلف عن نموذج الاستدلال o1 الذي أطلقته الشركة في سبتمبر، وتسعى OpenAI إلى دمج نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بها بمرور الوقت لإنشاء نموذج أكثر تطورًا قد يصل في النهاية إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شات جي بي تي أوبن إي آي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.