التوقيت الصيفي والشتوي.. ما الدول المطبقة للنظام وما أهميته وكيف جاءت الفكرة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
بدأ نظام التوقيت الصيفي والشتوي لأول مرة في العالم كتجربة تهدف الاستفادة من ساعات النهار، حيث تُقدم الساعة ساعة واحدة مع بداية الربيع، وتُعاد إلى وضعها الأصلي في الخريف مع قصر ساعات النهار.
ويرصد "مصراوي"، خلال السطور التالية، أهمية تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي وكيف بدأت الفكرة والدول المطبقة وكافة التفاصيل، كما يلي:
أهمية تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي
ويهدف تطبيق التوقيت الصيفي والشنوي، إلى الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي وتوفير استهلاك الطاقة، بجانب تعزيز الإنتاجية في بعض الدول.
ولم يأتِ هذا النظام من فراغ؛ إذ يرجع تاريخه إلى مقترحات طرحها الأمريكي بنجامين فرانكلين عام 1784 بشكل ساخر لتوفير الشموع، وطورها لاحقًا.
اعتمدت العديد من الدول هذا النظام لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، وتحديدًا عام 1916، عندما لجأت ألمانيا والنمسا لتقديم الساعة بهدف تقليل استهلاك الوقود، وسرعان ما تبعتهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وبعد الحرب، أُلغي النظام مؤقتاً ليعود خلال الحرب العالمية الثانية كإجراء لتوفير الطاقة.
متى طبق التوقيت الصيفي لأول مرة في مصر؟
في مصر، اعتمد التوقيت الصيفي لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، لكنه توقف لاحقًا ليعود بشكل منتظم في سبعينيات القرن الماضي، إلا أن العمل به توقف بعد ثورة 25 يناير 2011، ثم عاد في عام 2014 لتوفير استهلاك الطاقة خلال فترات الصيف الطويلة، وتم إيقافه مؤقتاً خلال شهر رمضان الذي جاء صيفًا، وفي عام 2023، قرر مجلس الوزراء إعادة تطبيق التوقيت الصيفي في ظل الظروف الاقتصادية العالمية ومساعي ترشيد الطاقة.
ما الدول التي تُطبق النظام الصيفي والشتوي؟
وليست مصر وحدها التي تطالب مواطنيها بتقديم الساعة وتأخيرها مرتين في السنة، بل توجد الكثير من الدول التي تعمل بالتوقيت الصيفي والشتوي، ولكن الاختلاف بينهما يكمن في موعد تطبيق التوقيتين، وهي: "مصر، والمغرب ، وسوريا، وفلسطين ، ولبنان، والبرازيل ، والاتحاد الأوروبى ، والولايات المتحدة الأمريكية، و أستراليا، والكويت، والبحرين، والأردن، وإيران".
ما تاريخ التوقيت الصيفي والشتوي وأسبابه؟
وتعود فكرة التوقيت الصيفي إلى القرن الثامن عشر، حين اقترح العالم الأمريكي بنجامين فرانكلين فكرة تقديم الساعة للاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي في مقال فكاهي عام 1784، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يمكن أن يقلل من استهلاك الشموع في الصباح، وعلى الرغم من أن مقال فرانكلين لم يكن جادًا بشكل كامل، إلى أنه أثار نقاشات حول تنظيم الوقت واستغلال ساعات النهار الطبيعية.
أولى المحاولات لتطبيق الفكرة جاءت في أوائل القرن العشرين، حين قدم عالم الحشرات النيوزيلندي جورج فيرنون هدسون مقترحًا في عام 1895 بتقديم الساعة ساعتين خلال الصيف ليتمكن من الاستفادة من النهار الطويل لدراسة الحشرات، لكن اقتراحه لم يُطبق في ذلك الوقت.
وشهد العالم أول تطبيق رسمي للتوقيت الصيفي خلال الحرب العالمية الأولى عام 1916، عندما قدمت ألمانيا والنمسا الساعة لتقليل استهلاك الوقود والكهرباء في ظروف الحرب، وسرعان ما تبنت دول أخرى، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، هذا النظام بسبب الحاجة إلى تقليص استهلاك الطاقة.
وعقب الحرب، ألغت معظم الدول النظام، لكنه عاد في الحرب العالمية الثانية للأسباب نفسها، واليوم، يُطبق التوقيت الصيفي في العديد من الدول بهدف اقتصادي.
ويهدف التوقيت الصيفي والشتوي، إلى الاستفادة بشكل أكبر من ساعات النهار، حيث يتيح للناس العمل والنشاط في وقت مبكر، ما يقلل من استخدام الإضاءة الصناعية في المساء، ويعزز الإنتاجية، ويقلل من حوادث السير بسبب الاستفادة من ضوء النهار الطبيعي.
التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي الربيع الخريفتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: وزير الزراعة: نتفاوض لفتح 5 أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية الأخبار المتعلقةاعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصر وزير الزراعة: تلقينا 300 طلب تقنين وضع يد والمتحصلات تتجاوز 90 مليون منذ 12 دقيقةإعلان
أخبار مهرجان الجونة
المزيدإعلان
التوقيت الصيفي والشتوي.. ما الدول المطبقة للنظام وما أهميته وكيف جاءت الفكرة؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
30 20 الرطوبة: 30% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي الربيع الخريف التوقیت الصیفی والشتوی تطبیق التوقیت الصیفی خلال الحرب العالمیة أخبار مهرجان الجونة التوقیت الشتوی صور وفیدیوهات وزیر الزراعة الاستفادة من ساعات النهار العالمیة ا ما الدول لأول مرة
إقرأ أيضاً:
ليبيا الأولى مغاربياً في مؤشر «السعادة العالمي».. ما ترتيبها عالمياً؟
ضمن تقرير مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي تصدرته فنلندا، كأسعد دولة في العالم، احتلت ليبيا المرتبة الأولى على مستوى دول المغرب العربي، والسادسة عربياً، والـ79 عالمياً، وأظهر التقرير “تقدم ليبيا نسبياً في مؤشر “السعادة” مقارنة بجيرانها في المنطقة المغاربية.
ووفق التقرير، “جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز 21 عالميا، والكويت في المركز 30 عالميا، والمملكة العربية السعودية في المركز 32 عالميا، وسلطنة عمان في المركز 52 عالميا، والبحرين في المركز 59 عالميا، وليبيا في المركز 79، والجزائر في المركز 84، والعراق في المركز 101، بينما جاءت فلسطين في المركز 108، والمغرب 112، وتونس 113، والصومال 122، والأردن 128، ومصر 135، واليمن 140، بينما حل لبنان في المركز الأخير عربيا 145”.
يذكر أن “هذه النتائج جاءت ضمن النسخة الـ13 من التقرير السنوي للسعادة العالمي، الذي يُصدر تحت إشراف الأمم المتحدة ويعتمد على بيانات استطلاع “غالوب” العالمي، الذي شمل أكثر من 140 دولة، ويعتمد التصنيف على متوسط تقييمات الأفراد لحياتهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية (2022-2024)، ويأخذ في الاعتبار ستة متغيرات رئيسية تسهم في تفسير هذه التقييمات، وهي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، والحرية، والكرم، ومدى إدراك الفساد”.
هذا و”واصلت فنلندا تصدرها قائمة مؤشر السعادة العالمي للعام السابع على التوالي”،”.