الجزيرة:
2025-03-04@17:14:17 GMT

سيناريو سرقة الانتخابات يطفو مجددا بأميركا

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

سيناريو سرقة الانتخابات يطفو مجددا بأميركا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مستشار الأمن القومي السابق الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذي كان شخصية رئيسية في الجهود الرامية إلى تقويض نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020، حذر هو وزميل له من أن انتخابات هذا العام ستسرق من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونصحا المؤيدين باتخاذ إجراءات لمنع السرقة، وتعهدا بالانتقام بمجرد عودة ترامب إلى السلطة.

وأوضحت الصحيفة أن فلين قال للحشد في مهرجان الحرية "قضيب الحديد" -وهو حدث ينظمه أقصى اليمين وأقيم في بنسلفانيا هذا الشهر- إنه بعد فوز ترامب "ستُفتح أبواب الجحيم"، وناقش أحد المقربين منه خططا لقلب الانتخابات إذا خسر ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: أزمة التجنيد تفاقم التوترات في المجتمع الأوكرانيlist 2 of 2ما الذي يخفيه مكتب التحقيقات حول تدخل إيران في انتخابات الرئاسة الأميركية؟end of list

وفي الحدث نفسه، حث إيفان رايكلين، وهو زميل مقرب من فلين يعمل في مجلس إدارة منظمة فلين "مستقبل أميركا"، أنصار ترامب في بنسلفانيا على الذهاب إلى عاصمة الولاية و"مواجهة" ممثلي ولايتهم "بأدلة على السرقة غير المشروعة" بعد الانتخابات إذا خسر ترامب.

علاقة غير واضحة

ويبدو أن المناورة التي وضعها رايكلين تتحدى قانون إصلاح إحصاء الأصوات الانتخابية الذي أقره الحزبان عام 2022، لمنع تكرار محاولة ترامب استغلال تصويت الهيئة الانتخابية لقلب هزيمته عام 2020، وينص القانون على أن المسؤولين التنفيذيين في الولايات وحدهم، وليس الهيئات التشريعية في الولايات، هم من يمكنهم التصديق على قوائم الناخبين التي تحدد الفائز.

وكان فلين ورايكلين، اللذان لم يستجب أي منهما لطلبات التعليق، من أبرز المؤيدين للادعاءات الكاذبة ونظريات المؤامرة حول انتخابات 2020، لكنهما ركزا مؤخرا على تكتيكات محددة لتجنب ما يتوقعان أنها ستكون سرقة انتخابات 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقة الحالية بين فلين وترامب غير واضحة، إذ طرده ترامب عام 2016 بعد أقل من شهر من توليه الرئاسة بسبب كذبه على مايك بينس نائب الرئيس وعلى عملاء فدراليين بشأن اتصالاته مع سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، ولكنه في الأشهر الأخيرة من ولايته منحه عفوا فدراليا كاملا.

حرضه على الاحتفاظ بالسلطة

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، التقى فلين وعدة زملاء له بترامب في البيت الأبيض، وحاولوا إقناعه باستخدام وكالات إنفاذ القانون الفدرالية والعسكريين للاستيلاء على آلات التصويت في محاولة للاحتفاظ بالسلطة، وهو الاجتماع الذي كان محورا للتحقيقات في أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 في مبنى الكابيتول.

وفي السنوات التي تلت خروج ترامب من السلطة، حافظ فلين على حضور منتظم للأحداث ووسائل الإعلام اليمينية "المتطرفة"، وقد أشار ترامب إلى تأييده المستمر لأنشطته، وألمح إلى مكان له في إدارة مستقبلية، وقال له "سنعيدك".

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترامب، في بيان "لم يكن هناك نقاش حول من سيخدم في إدارة ترامب الثانية". وقال فيكتور ميلور، وهو زميل مقرب من فلين، إنه يعتقد أن فلين وترامب لم يلتقيا منذ ثمانية أشهر لكنهما ما زالا يتحدثان من حين لآخر.

إيفان رايكلين زميل مقرب من فلين (رويترز) قائمة أهداف

غير أن تقييم الأهمية السياسية لرايكلين كان صعبا، فهو شخصية أقل شهرة، إذ كان موجودا في كل مكان في دوائر إنكار الانتخابات، ونال الاهتمام بعد انتخابات عام 2020 لصياغة نسخة مبكرة من الادعاء بأن مايك بينس نائب الرئيس يمكن أن يستخدم الاشتباه في الاحتيال كأساس لرفض الناخبين من الولايات التي فاز بها جو بايدن.

وفي يوليو/تموز الماضي، أفاد موقع "رو ستوري" بأن رايكلين، الذي شوهد جالسا إلى جانب أعضاء الكونغرس الجمهوريين اليمينيين في جلسات الاستماع بالكابيتول مؤخرا، كان يحتفظ "بقائمة أهداف" تضم مئات المسؤولين وغيرهم من الأعداء السياسيين "للانتقام"، ووصف النائب الديمقراطي جيمي راسكين القائمة بأنها "خطر واضح وحاضر على بقاء الديمقراطية والحرية الأميركية".

وفي يونيو/حزيران السابق، أعلنت منظمة "مستقبل أميركا"، التي يديرها فلين مع أخته، أن رايكلين سينضم إلى مجلس الإدارة، وقال فلين إن رايكلين كان "من بين أكثر الوطنيين شجاعة في أميركا".

وقال فيكتور ميلور المقرب من فلين إنه لا يعتقد أن فلين عمل مع رايكلين في خططه لمحاولة الضغط على المشرعين للتدخل في العملية الانتخابية نيابة عن ترامب، وقال "هل يتحدثون عن نزاهة الانتخابات وأشياء أخرى؟ بالطبع يفعلون ذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.

وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة". 

وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا". 


وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.

وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.

وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.

وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.

ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.

وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.


ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".

واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس. 

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.

مقالات مشابهة

  • مقامرة ترامب الجديدة والخطيرة
  • تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
  • ماذا يعني أن تصبح الإنجليزية لغة التخاطب الرسمية بأميركا؟
  • ترامب يوجه انتقادات مجددا لنظيره الأوكراني زيلينسكي
  • قلق أممي من التحول الجذري بأميركا وطغيان أباطرة التكنولوجيا
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • مجدداً.. تهم الفساد تلاحق رئيس "فيفا" السابق وبلاتيني
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟