فينوم: الرقصة الأخيرة في المقدمة وسمايل 2″ لا يتراجع بسهولة في معركة شباك التذاكر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رغم تراجع إيراداته مقارنة بالجزأين السابقين، تمكن فيلم الأبطال الخارقين "فينوم: الرقصة الأخيرة" (Venom: The Last Dance) من تصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية. ووفقًا لتقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة في مراقبة القطاع، بلغت مبيعات التذاكر 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى.
وكان الجزء السابق، "فينوم: فليكن هناك كارنيج" (Venom: Let There Be Carnage)، حقق 96 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية عام 2021.
ويعود توم هاردي في هذا الفيلم لتجسيد دور الصحافي الساخط الذي يتحول إلى كائن فضائي مخيف بأسنان ضخمة. ويشاركه البطولة تشيوتيل إيجيوفور، وجونو تيمبل، وريس إيفانز.
ومع اقتراب عيد الهالوين، تراجع فيلم الرعب "سمايل 2" (Smile 2) مركزًا واحدًا محققًا 40.7 مليون دولار في أسبوعه الثاني. الفيلم من إنتاج "باراماونت"، وتؤدي فيه ناومي سكوت دور نجمة بوب مضطربة تطاردها لعنة قاتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"المتدرب" الفيلم الذي أغضب دونالد ترامب وطالب بمنع عرضهlist 2 of 2هوليود تفضح تمييزها ضد النساء في فيلم "المادة"end of listأما المركز الثالث، فجاء فيه فيلم الإثارة الديني "كونكلاف" (Conclave) من إنتاج "فيلم نيشن"، بإيرادات بلغت 6.5 ملايين دولار. ويؤدي رالف فاينز في هذا الفيلم دور كاردينال يجد نفسه في مواجهة أزمة إيمان أثناء عملية انتخاب بابا جديد.
أما فيلم "ذي وايلد روبوت" (The Wild Robot) فتراجع إلى المركز الرابع، بإيرادات بلغت 6.5 ملايين دولار. الفيلم من إنتاج "يونيفرسال" و"دريم ووركس أنيميشن"، ويروي قصة روبوت يُجبر على التعايش مع كائنات غريبة بعد أن يجد نفسه عالقًا على جزيرة نائية.
وجاء المركز الخامس من نصيب فيلم الدراما الرومانسي "نحن نعيش في الزمن" (We Live in Time) من إنتاج "أستوديو كانال"، بإيرادات بلغت 4.8 ملايين دولار. الفيلم من بطولة أندرو غارفيلد وفلورنس بيو.
وفي ما يلي قائمة الأفلام العشرة الأولى في شباك التذاكر بأميركا الشمالية:
"فينوم: الرقصة الأخيرة" (Venom: The Last Dance) – 51 مليون دولار. "سمايل 2" (Smile 2) – 40.7 مليون دولار. "كونكلاف" (Conclave) – 6.5 ملايين دولار. "ذي وايلد روبوت" (The Wild Robot) – 6.5 ملايين دولار. "نحن نعيش في الزمن" (We Live in Time) – 4.8 ملايين دولار. "رعب 3" (Terrifier 3) – 4.8 ملايين دولار. "بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice) – 3.2 ملايين دولار. "أنورا" (Anora) – 867 ألف دولار. "قطعة بقطعة" (Piece by Piece) – 720 ألف دولار. "المتحولون واحد" (Transformers One) – 720 ألف دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما الرقصة الأخیرة ملایین دولار ملیون دولار من إنتاج
إقرأ أيضاً:
بـ 31.5 مليون دولار.. كامل الوزير يشهد افتتاح خط إنتاج جديد لمصنع كوكاكولا بالسادات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، فعاليات افتتاح خط إنتاج جديد بمصنع شركة كوكاكولا هيلينك بمدينة السادات.
جاء ذلك بحضور السفير نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان في مصر، زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك وعدد من المسؤولين الإقليميين لشركة كوكاكولا، وعمر مهنا، رئيس مجلس إدارة شركة كوكاكولا هيلينك مصر، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، والوزير المفوض بيتر هافنار، ممثل سفارة سويسرا في مصر.
إنجازات فى مجال التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة
وفي كلمته خلال فعاليات الافتتاح، أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن قطاع الصناعة يعتبر قاطرة التنمية الاقتصادية وأحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة المصرية ويحظى بدعم غير مسبوق واهتمام بالغ من القيادة السياسية، وأن ما شهدته مصر مؤخراً من إنجازات فى مجال التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة يعد عاملاً رئيسياً فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية.
وأضاف الوزير، أنه فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024-2030) وهى استراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ تستهدف توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى وتحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى، والتحول نحو الإقتصاد الأخضر، وزيادة مساهمة قطاع الصناعة في إجمالى الناتج القومى المحلى وفى حجم الصادرات، وكذلك الوصول بجودة المنتج المصرى إلى أعلى جودة ممكنة، بالإضافة إلى رفع كفاءة الموارد البشرية، وإتاحة المزيد من فرص العمل من أجل زيادة الإنتاج وتحسين الدخل، مع وجود الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعات الخضراء والقطاعات الرئيسية المؤهلة لتعميق التصنيع المحلى والتي من أهمها قطاع الصناعات الغذائية.
باستثمارات تصل إلى 31.5 مليون دولار
وأعرب الوزير عن حرصه على التواجد في الاحتفال بافتتاح خط الإنتاج الجديد بمصنع (كوكاكولا هيلينك) الذي يعتبر أسرع وأعلى خط إنتاج للكانز (كوكاكولا - فانتا - سبرايت - شويبس) ليس فقط فى الشرق الأوسط ولكن أيضاً مقارنة بباقي الدول بمجموعة كوكاكولا هيلينك العالمية بسرعة إنتاج قصوى تصل إلى 120 ألف علبة كانز كل ساعة حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لخط الإنتاج الجديد 172 مليون لتر سنوياً، وذلك باستثمارات تصل إلى 31.5 مليون دولار، وبنسبة مكون محلى تصل إلى 95%.
وأكد الوزير، حرص وزارة الصناعة على دعم جهود الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والارتقاء بجودة المنتج المحلي ومن ثم زيادة الصادرات المصرية وقدرتها على التنافسية في الأسواق العالمية ومطابقتها للمواصفات القياسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مثمناً الجهود الكبيرة للمصانع المصرية والصروح الصناعية المتطورة مثل شركة كوكاكولا هيلينك لتبني التكنولوجيات المبتكرة لتنمية العلامات التجارية الشهيرة في مجال الصناعات الغذائية.
وخلال كلمته طالب الوزير، زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك بفتح خطوط جديدة للمصنع والتوسع في التصدير للخارج من مصر، بالإضافة إلى التعاون مع الجانب المصري في تدريب العاملين المصريين سواء في أكاديمية السويدي أو مدرسة تكنولوجية خاصة بكوكاكولا هيلينك لتخريج عاملين أكفاء للعمل بمصانع الشركة في مصر ومصانعها في دول العالم المختلفة.
وفي نهاية كلمته توجه الوزير بالشكر والتقدير للمسئولين في شركة كوكاكولا هيلينك مصر على جهودهم في دعم صناعة الأغذية وفقاً للآليات الإنتاجية الدولية، متمنياً للكافة الشركات الصناعية الطموحة العاملة في مصر بالنجاح والتوفيق بما يساهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة التصنيع وبما يؤدى لخلق مستقبل أكثر استدامة لمصر خلال السنوات المقبلة.
السوق المصرية جاذب للاستثمارات
ومن جانبه أعرب زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذى لشركة كوكاكولا هيلينك عن سعادته بافتتاح خط إنتاج جديد بالشركة في مصر وهو ما يدل على أن السوق المصرية سوق واعد لجذب الاستثمارات المختلفة، مشيراً إلى أن هذا المصنع بمدينة السادات يعتبر من أكبر مصانع الشركة، كما يعتمد في جزء كبير من طاقته على الطاقة الشمسية، كما يوفر 300 فرصة عمل، موجهاً الشكر للحكومة المصرية على أوجه الدعم الذي تقدمه لكافة المستثمرين في مصر، مؤكداً على اهتمام الشركة بتدريب العاملين المصريين سواء داخل مصانع الشركة بمصر وأيضاً تدريب الشباب المصري من خارج مصانع الشركة على برامج تدريبية تؤهلهم لسوق العمل، مشيراً إلى افتتاح مركز رقمي جديد للخدمات التكنولوجية للشركة يصدر هذه الخدمات لنحو 27 سوقاً مختلفاً خارجياً ويوفر 450 فرصة عمل جديدة.
وعلى هامش فعاليات الافتتاح قام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بتفقد عدد من خطوط الإنتاج بالمصنع حيث تفقد صالة الإنتاج لخط الكانز الجديد وخط العبوات البلاستيكية.
وفي تصريحات صحفية على هامش فعاليات الافتتاح قال الوزير: إن مصنع كوكاكولا بمدينة السادات يعتبر من التجارب الصناعية الناجحة في السوق المصري حيث يقام المصنع على مساحة 82 ألف متر مربع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 720 مليون لتر سنوياً، لافتاً إلى يخصص المصنع أغلب إنتاجه للسوق المحلي وأن المصنع يستهدف خلال الفترة المقبلة التصدير لأسواق الدول العربية، مشيراً إلى أن مصنع الشركة بالسادات يوفر 300 فرصة عمل.
وأكد الوزير تفاؤله بمستقبل الصناعة المصرية كما بعث برسالة طمأنة لكافة المصنعين المحليين والدوليين بأن وزارة الصناعة عازمة على تقديم يد العون لكافة المصانع المتعثرة سواء التي تعمل بأقل من طاقتها أو التي توقفت تماماً لاستعادة نشاطها وذلك من خلال تدشين عدة مبادرات لدعم قطاع الصناعة حيث أعلنت الوزارة مؤخراً عن مبادرة مساندة القطاعات الصناعية ذات الأولوية من خلال تمويل القطاع الخاص بنسبة 15% لشراء خطوط الإنتاج.
وأشار إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن مبادرة لمساندة الشركات المصدرة لتعزيز الصادرات المصرية.
وتابع: أنه إذا زاد العائد من الصادرات المصرية أو تساوى مع قيمة استهلاك السوق المحلي سيساهم في تقليل الفجوة الدولارية ودعم الاقتصاد القومي، مضيفاً أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تقوم بعقد لقاءات أسبوعية لتذليل أي عقبات تواجه قطاع الصناعة لتعظيم القدرات الصناعية في مصر.