ريفي: لتفعيل عمل مؤسسات الدولة الأمنية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رأى النائب اللواء أشرف ريفي في بيان انه "في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان، كل لبنان لهجومٍ متواصل من قِبل العدو الإسرائيلي، وفي حين تتكاتف الجهود من مختلف القوى اللبنانية على اختلاف إنتماءاتها ومواقفها السياسية على احتضان إخوتهم في الوطن، قام مشبوهون بالإعتداء على تمثال رمزٍ وطني وهو تمثال الأمير مجيد أرسلان، بهدف بثّ الإنقسام والفتنة وفك عرى التواصل والتعاضد والتماسك بين اللبنانيين".
واشار الى ان" هذه التصرفات المدانة تؤكد حاجتنا إلى تفعيل عمل مؤسسات الدولة الأمنية لحماية الشعب اللبناني والإستقرار الوطني من يد العابثين".
وختم مدينا" هذا الإعتداء المشبوه"، ووجّه" تحية لأهلنا في الجبل الأشمّ ولرموز الإستقلال، وبخاصة الأمير مجيد أرسلان، الذي لن ينال من دوره وتاريخه هذا الإعتداء الجبان". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشمال يعود لحضن الوطن.. هكذا احتفى السوريون بالاتفاق مع قسد
وشهدت الساحات والميادين في معظم المدن السورية خروج جموع غفيرة من المواطنين للاحتفال بالاتفاق الذي ينص على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية، وضم كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان حقوق جميع السوريين -بمن فيهم الأكراد- في التمثيل والمشاركة بالعملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة، بناء على الكفاءة، وبغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4توقيع اتفاق يشمل اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولةlist 2 of 4ريمونتادا سياسية.. سوريون يحتفلون بالاتفاق بين دمشق و"قسد"list 3 of 4ارتفاع ملحوظ بسعر صرف الليرة السورية بعد انضمام قسد للدولةlist 4 of 4عقب الاتفاق مع "قسد".. دمشق تعقد اتفاقا لدمج السويداء ضمن مؤسسات الدولةend of listكما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ما يعني توقف الاشتباكات والقتال تماما في الشمال السوري وشمال شرقها، إضافة إلى التأكيد على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية.
وأعاد الاتفاق رسم الخريطة السورية لتظهر موحدة بعد أن كانت قبل ديسمبر/كانون الأول الماضي مشوبة بالألوان والتقسيمات والفصائل والتنظيمات المسلحة، إلى أن بدأ التحرير، وسقط الأسد، واكتست سوريا باللون الأخضر، عدا المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وغرد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قائلا: "ملتزمون ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة. نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار".
إعلان الانفصال انتهىورصد برنامج شبكات (2025/3/11) جانبا من تعليقات السوريين على هذا الاتفاق التاريخي بين الدولة وقوات "قسد"، ومنها ما كتبه وائل عبد العزيز: "الاتفاق مفاجئ ومهم وأتى في مرحلة حساسة ليقضي على خطط تقسيم وتمزيق البلاد… والجيد أن الاتفاق حدد مدة زمنية لدمج قسد في مؤسسات الدولة تنتهي مع نهاية العام".
وكتب أحمد سليمان: "هذا الاتفاق يعيد رسم التوازنات الداخلية ويحد من قدرة بعض القوى الإقليمية والدولية على استغلال الوضع في الشمال الشرقي لتحقيق أجنداتها".
بينما عبرت وداد حامد عن فرحتها قائلة: "الشمال السوري إلى حضن الوطن سوريا للجميع وليخسأ الفلول.. لن يكون هناك تقسيم بعد الآن، وحلم الدويلات والانفصال انتهى".
ورأى حسن طباجو أن "الاتفاق أكد أن الدولة السورية جامعة لكل الأطياف من دون تفريق بين عرق أو مذهب أو دين، بلد تتسع للجميع ويحق للسوريين فيها كامل الحريات والعدالة والمواطنة وهذه البداية".
ولم يقتصر الاتفاق على المناطق التي كانت تحت سيطرة قسد، فقد أفادت مصادر خاصة للجزيرة بأن الحكومة السورية أبرمت اتفاقا آخر مع وجهاء السويداء، يقضي بدمج كامل المحافظة ضمن مؤسسات الدولة.
وشمل الاتفاق مع السويداء دمج الأجهزة الأمنية، على أن يكون عناصر الشرطة المحلية من أبناء المحافظة، وتُعين الدولة محافظا وقائدا للشرطة من طرفها، وبعد هذا الاتفاق، رفع ناشطون العلم السوري الجديد على مبنى محافظة السويداء في ساحة الكرامة.
وكان السوريون قد انتظروا هذه اللحظة منذ تحرير البلاد من نظام الأسد، حيث أصبحت الخريطة السورية موحدة بعد أن كانت ممزقة بين قوى وفصائل مختلفة، وغنى السوريون "خضرا يا بلادي خضرا" احتفالا بتوحيد الخريطة.
11/3/2025