خبير يوضح لماذا تنخفض أسعار الذهب في مصر بعد تراجعها 13 جنيها اليوم؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب اليوم تراجعا واضحا، منذ بداية التعاملات الصباحية، وهو ما أعلنته الشعبة العامة للذهب ومؤسسة «جولد بيليون» لأبحاث وتقارير الذهب، إذ انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بقيمة 13 جنيهًا، منذ بداية التداولات الصباحية اليوم الاثنين مع بداية تعاملات الأسبوع في البورصة العالمية.
الذهب يتجه إلى التراجعوخلال الفترة الماضية، حقق سعر الذهب في مصر مكاسب كبيرة، على العكس من الذي يحدث في الوقت الحالي، إذ اتجهت أسعار المعدن الأصفر لتحقق خسائر في أسعاره منذ بداية اليوم.
وعن أسباب تراجع سعر الذهب خلال التعاملات الحالية، أوضح الدكتور حسام العجمي، رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة «جولد بيليون» لأبحاث وتقارير الذهب، أن سعر الذهب في مصر تراجع بشكلٍ كبير خلال بداية تعاملات اليوم نتيجة تراجع جميع المؤثرات التي تتدخل في تسعير الذهب.
عوامل تؤثر على أسعار الذهب في مصروأضاف لـ «الوطن»، أن سعر الذهب المحلي يرتبط بـ 3 عوامل أساسية تتحكم في تسعيره وهما السعر العالمي للذهب وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والقوة الشرائية والطلب على الذهب.
ولفت إلى أن سعر الذهب العالمي بعد هو المحرك الأولى والأساسي للذهب المحلي حالياً وذلك بسبب استقرار عوامل التسعير الأخرى مثل سعر صرف الدولار الذي يشهد تراجعات محدودة، بالإضافة إلى الطلب المحلي على الذهب الذي يشهد تراجع خلال الفترة الأخيرة.
وتراجعت أسعار الذهب محليا نتيجة الانخفاض الكبير الذي شهدته سعر الأوقية عالميا، خاصة مع ارتفاع مؤشر الدولار العالمي والذي يوضح زيادة الطلب عليه وجعلة أفضل من الذهب بالنسبة للمستثمرين خاصة وأن لا يعود بأرباح فورية، كما أن هناك عدد من المستثمرين اتجهوا لبيع الذهب لتحقيق مكاسب من الأسعار المرتفعة وهو ما يزيد من كمية الذهب في السوق وبالتالي تراجع سعره سواء عالميا أو محليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب سعر الذهب في مصر تراجع أسعار الذهب أسعار الذهب في الصاغة سعر الذهب اليوم أسباب تراجع الذهب الذهب الذهب فی مصر أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
30 جنيها.. أسعار الذهب ترتفع في منتصف تعاملات اليوم الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية، لكن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة حد من مكاسب الذهب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو32 دولارًا لتسجل مستوى 2595 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4097 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3073 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2390 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % وبقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 4.5 %، وبقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا، يعد المحرك الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم.
أضاف، أن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، حد من مكاسب الذهب.
لفت، إلى أن الأسواق لا تزل متفائلة بأن السياسات التوسعية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعزز التضخم وتحد من نطاق المزيد من خفض أسعار الفائدة، ما يمثل دعمًا للدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل سعر الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر 2023 وانخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الدولار الأمريكي القوي مؤخرًا إلى أعلى مستوى في أكثر من عام.
ولفت، إمبابي، إلى أن التطورات الجيوسياسية ستثمل الرياح المواتية للذهب خلال الفترة المقبلة، وستعزز الطلب على الذهب بالأسواق الدولية بغرض التحوط.
في حين تترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة وسط اقتصاد مرن وسوق عمل قوية والتضخم لا يزال أعلى من هدف 2%.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في مقابلة إن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر مطروح على الطاولة، لكنه ليس "صفقة منتهية" وأنه لا يوجد مسار محدد مسبقًا للسياسة النقدية.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إلى أنه طالما نواصل إحراز تقدم نحو هدف التضخم بنسبة 2%، فإن أسعار الفائدة ستكون أقل بكثير مما هي عليه الآن.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات الإسكان، ومطالبات البطالة الأولية، وإصدار مؤشرات مديري المشتريات الفورية العالمية، للحصول على مؤشرات إضافية حول توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة.