دعامة جديدة للاقتصاد المعرفـي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمثل افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مركز استضافة ومعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة بالمنطقة الحرة بصلالة ووضع حجر الأساس لمرحلته الثانية دعامة جديدة لتوجهات سلطنة عمان نحو الاقتصاد المعرفي وذلك من خلال تدعيم البنية الأساسية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وهذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه من ناحية الأجهزة التكنولوجية المستوردة في مجال استضافة ومعالجة البيانات وتطبيقات سلاسل الكتل والتقنيات المالية يستقطب التكنولوجيا الحديثة لحاسوب الذكاء الاصطناعي لكي يتم تطبيقها، مع إعطاء مجالات وفرص للشباب العُمانيين الراغبين في التعلّم والعمل في هذه المجالات من خلال وجود منشآت وطنية متخصصة في القطاع التكنولوجي مع ترسيخ مكانة سلطنة عمان كمركز رائد في قطاع تقنية «البلوكتشين» وبناء اقتصاد معرفي ورقمي في سلطنة عُمان والارتقاء به إلى المستويات العالمية بما يتماشى مع رؤية «عُمان 2040» .
كما سيعمل على تعزيز الاستثمار الرقمي وتوطين التقنيات المتقدمة وتطوير مراكز تُعنى بالذكاء الاصطناعي، مع الحرص على معايير الاستدامة من خلال استعمال بعض المياه العادمة في المنطقة الحرة بصلالة لتبريد مركز البيانات المتخصصة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل.. بن سلمة يؤكد أهمية تعزيز التكامل الصناعي مع سلطنة عمان
شارك نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة م. خليل بن إبراهيم بن سلمة، في ورشة عمل بعنوان "تعزيز التبادل التجاري والتكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية".
عُقدت الندوة اليوم الخميس في العاصمة العمانية مسقط، وناقشت فرص تعزيز التجارة البينية والتكامل الصناعي، وتسهيل التصدير وسلاسل الإمداد، إضافة إلى مناقشة التحديات أمام المصدرين في البلدين.
حضر الندوة وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، ومسؤولين ومستثمرين في القطاع الصناعي من الجانبين.
أكد ابن سلمة أهمية الورشة في تعزيز التكامل الصناعي الخليجي، وتنمية التبادل التجاري بين البلدين، ووضع الحلول المستدامة لمعالجة التحديات التي تواجه المصنِعين والمصدِرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضح أن توصيات ورشة العمل ستمنح فرصة لعقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين، تهيئ لبناء شراكات استثمارية فاعلة بين الجانبين.
أشارت الورشة إلى أهمية التكامل في سلاسل الإمداد، وتعزيز الربط بين المواني والمناطق الاقتصادية والخاصة في البلدين، بما يسهم في تقليل التكاليف، وتحسين الكفاءة، وتطوير المنتجات الوطنية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الأسواق، ما يسهم في إيجاد فرص عمل جديدة، ويدعم القطاعات الإنتاجية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
شاركت في الورشة وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إلى جانب عدة جهات حكومية سعودية، منها هيئة تنمية الصادرات السعودية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وهيئة التجارة الخارجية.
وكذلك شارك مجلس الأعمال السعودي العماني، إضافة إلى اللجنة الوطنية الصناعية، واللجنة الوطنية للصادرات باتحاد الغرف السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
تأتي ورشة العمل بتنظيم وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، والإدارة العامة للجمارك بشرطة عُمان السلطانية وغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وتتمتع المملكة تتمتع بعلاقات اقتصادية متينة مع سلطنة عمان، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 13 مليار ريال.
وشكّلت قيمة الصادرات السعودية إلى عمان منها 4.5 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات من عمان 8.5 مليار ريال.