أعلنت “دبي لصناعات الطيران” اليوم أنها وقعت مؤخراً اتفاقية لشراء 10 طائرات مقابل مبلغ إجمالي يبلغ حوالي 0.5 مليار دولار أمريكي.

وتتكون محفظة الطائرات بأكملها من طائرات ذات هيكل ضيق من الجيل التالي وهي مؤجرة لأربع شركات طيران في أربع دول.

بالإضافة إلى ذلك، بدأت “دبي لصناعات الطيران” بإدارة عمليات شراء وبيع حصص ملكية في 36 طائرة مدارة من مستثمرين حاليين إلى مستثمرين جدد.

وتتم إدارة هذه الطائرات لصالح مستثمرين مؤسسيين من خلال قسم خدمات المستثمرين في الطائرات، وهو فريق رائد في القطاع يعمل على دعم قاعدة المستثمرين العالمية في إدارة أكثر من 100 طائرة عبر استراتيجيات استثمارية مختلفة.

وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: “نحن سعداء بمواصلة تعزيز محفظتنا بالمزيد من طائرات الجيل التالي الموفرة للوقود والمتطورة تكنولوجياً، ونتطلع إلى الترحيب بشركة طيران جديدة إلى قاعدة مستأجرينا، فضلاً عن تعميق علاقتنا مع ثلاثة عملاء طيران آخرين. وبمجرد تسليمها، من المتوقع أن تكون هذه الطائرات الحديثة مع فترات إيجارها المتبقية مناسبة لمعايير محفظة طائراتنا”.

وأضاف: “لقد اكتسب فريقنا المختص بخدمات المستثمرين في الطائرات سمعة قوية بين المستثمرين الذين أصبحوا يبدون استعداداً متزايداً لتوظيف رؤوس أموالهم في أصول الطائرات ويبحثون عن شركة تأجير تتمتع بخبرة واسعة. ونحن بدورنا نواصل توسيع نطاق حضورنا، وإدارة مجموعة متنوعة من الأصول للعديد من المستثمرين”.

ومن المتوقع تسليم جميع الطائرات بنهاية عام 2024.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دبی لصناعات الطیران

إقرأ أيضاً:

“ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل

#سواليف

أثارت #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال رده على أسئلة الصحفيين جدلا واسعا حول #الدور_الأمريكي في #إفريقيا خاصة فيما يتعلق بتسوية #الصراعات.

وقال ترامب: “ترقبوا خبرا كبيرا من إفريقيا، حيث أشارك في تسوية الحروب العنيفة والصراعات”، مشيرا إلى أن العديد من هذه الأحداث وقعت خلال إدارته دون أن يعرف السبب، لكنه أكد أن إدارته قامت بعمل “غير مسبوق” في تسويتها ووضعها على طريق السلام. وتأتي هذه التصريحات في سياق اهتمام متزايد بالملف الليبي، حيث تعتبر ليبيا نقطة محورية في الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا، خاصة مع تصاعد التحديات السياسية والأمنية في المنطقة.

وفي سياق متصل وضمن وجهات نظر سياسية حول الوضع في ليبيا أشار المحلل السياسي حسام الدين العبدلي في تعليق خاص لقناة RT، أشار إلى أن إفريقيا بدأت تخرج تدريجيا من هيمنة الولايات المتحدة، مع دخول جهات دولية جديدة وتشكل تحالفات إفريقية مع قوى غير موالية للغرب. وأوضح أن تصريحات ترامب حول الصراعات التي وقعت خلال إدارته تعكس فترة ما قبل ولاية جو بايدن، حيث شهدت إفريقيا صراعات عسكرية وسياسية وانقسامات جغرافية.
وفيما يخص ليبيا أكد العبدلي أنها تعد حالة خاصة، مشيرا إلى تصريحات مسعد بوليس مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، التي ألمحت إلى قرب التوصل إلى حل سياسي يشمل جميع الأطراف.

مقالات ذات صلة “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة 2025/04/27

وأضاف العبدلي أن الانقسام الليبي يضر بالمصالح الأمريكية والأوروبية، متهما الولايات المتحدة باتباع سياسة إضعاف الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك ليبيا عبر دعم الحروب بشكل غير مباشر.

وأشار إلى أن ليبيا أصبحت “بوابة” لخلق مشكلات للأمريكيين في إفريقيا، خاصة مع تخبط قرارات ترامب، مثل خطته لسحب قوات “أفريكوم” ودمجها تحت قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

من جانبه أكد المحلل السياسي موسى بوقويطين لـ RT أن الولايات المتحدة تظهر اهتماما متزايدا بالملف الليبي، لا سيما بعد زيارة السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني” إلى طرابلس وبنغازي.

وأوضح أن هذه الزيارة حملت رسائل أمنية وسياسية ركزت بشكل أساسي على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وتشكيل قوة مشتركة مع منع التشكيلات المسلحة من التدخل في المؤسسات السيادية، مثل البنك المركزي.

وأشار إلى وجود زيارات متبادلة بين الأطراف الليبية والأمريكية تركز على قطاعي النفط والمال، مما يعكس أولويات واشنطن الاقتصادية في ليبيا.

ومع ذلك عبر بوقويطين عن شكوكه في قدرة الولايات المتحدة على بلورة حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معتبرا أن التركيز الأمريكي ينصب أكثر على الأبعاد الأمنية والاقتصادية.

في المقابل وفيما يتعلق بالتحركات الأمريكية ولقاء واشنطن المرتقب لتوحيد الجيش الليبي فوفقا لمصادر RT دعت واشنطن مؤخرا قيادات سياسية وعسكرية ليبية لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، بهدف مناقشة الأزمة الليبية مع التركيز على توحيد الجيش الليبي وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار سعي واشنطن لتعزيز نفوذها في ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من قوى دولية أخرى في إفريقيا.
كما تظهر الزيارات الأمريكية الأخيرة مثل زيارة السفينة “ماونت ويتني”، محاولات لتعزيز التنسيق الأمني والسياسي مع الأطراف الليبية، مع إيلاء اهتمام خاص بقطاع النفط والمؤسسات المالية.

ومع التحركات الأمريكية الأخيرة يبقى السؤال حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق استقرار حقيقي في ليبيا، أم أن تركيزها سيظل محصورا في المصالح الأمنية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. والبحرية تعلن سقوط طائرة عن متنها
  • الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. والبحرية تعلن سقوط طائرة على متنها
  • الحوثيين يستهدفون حاملة طائرات أمريكية.. والبحرية تعلن سقوط طائرة عن متنها
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة “ترومان” وهدفاّ آخر في عسقلان
  • رويترز عن رئيس طيران الرياض: مستعدون لشراء طائرات بوينغ من طلبيات صينية ملغاة
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وقصف هدف في عسقلان
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • طائرات “بيرقدار” التركية تتدخل سريعًا بعد زلزال إسطنبول