كيف تضبط ساعتك؟ موعد بداية التوقيت الشتوي في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يترقب العديد من المواطنين في مصر بدء تطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، ويتساءل البعض حول الآلية المتبعة في هذا التحول، وهل سيتم تقديم الساعة أم تأخيرها لمدة 60 دقيقة.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
من المقرر أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 31 أكتوبر.
بعد توقف دام سبع سنوات، عادت مصر لتطبيق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، وذلك وفقًا لبيانات مجلس الوزراء. يعتمد التوقيت الصيفي على تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة لتقليل استهلاك الطاقة خلال أشهر الصيف. ومع اقتراب نهاية أكتوبر، سيتم العودة إلى التوقيت الشتوي بتأخير الساعة.
القانون المنظم لتطبيق التوقيت الصيفي والشتويصدر القانون رقم 24 لسنة 2023 ليحدد أن التوقيت الصيفي في مصر يبدأ من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وينتهي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر. خلال هذه الفترة، يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، بينما في التوقيت الشتوي يتم تأخير الساعة بنفس المدة.
التوقيت الصيفي: ترشيد استهلاك الطاقةجاءت فكرة إعادة العمل بالتوقيت الصيفي كجزء من جهود الحكومة المصرية لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، بما في ذلك الكهرباء والبنزين والسولار والغاز. ويهدف هذا الإجراء إلى خفض استهلاك الطاقة خلال فصل الصيف، وهو ما أكده مشروع قانون تقرير نظام التوقيت الصيفي، الذي وافق عليه مجلس النواب.
تأخير الساعة في التوقيت الشتويبناءً على القانون رقم 24 لسنة 2023، سيتم العمل بالتوقيت الشتوي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر بتأخير الساعة 60 دقيقة. هذا التغيير يهدف إلى ملاءمة ساعات العمل والنشاطات اليومية مع ساعات النهار خلال فترة الشتاء.
تأثير التوقيت الشتوي على الحياة اليوميةتتفاوت آراء المواطنين حول تأثير التوقيت الشتوي على حياتهم اليومية. يرى البعض أن تأخير الساعة يسهم في تحسين جودة النوم وزيادة الإنتاجية خلال النهار، بينما يعتبر آخرون أن التوقيت الصيفي أكثر ملاءمة، خصوصًا للأنشطة المسائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي في مصر التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الشتوي التوقيت الصيفي والشتوي العمل بالتوقيت الصيفي العمل بالتوقيت الشتوي بدء تطبيق التوقيت الشتوي بداية التوقيت الشتوي في مصر بداية التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي ترشيد استهلاك الطاقة تطبيق التوقيت الصيفي توقيت الصيفي فترة الشتاء فصل الشتاء في فصل الشتاء موعد بداية التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت التوقیت الشتوی العمل بالتوقیت التوقیت الصیفی تأخیر الساعة من شهر
إقرأ أيضاً:
تأخير الساعة.. كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟
يبدأ الخميس المقبل، تطبيق التوقيت الشتوي، وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يتم تغيير الساعة بتأخيرها 60 دقيقة.
ويتساءل الكثير من المواطنين عن كيف يؤثر التوقيت الشتوي الجديد على الحياة اليومية؟ أول أيام العمل بالتوقيت الشتوى، شاملة صلاة الفجر وشروق الشمس وصلوات الظهيرة والعصر والمغرب والعشاء.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
تزامنًا مع قرب بدء العمل بالتوقيت الشتوي بعد بضع أيام، أكّد مركز معلومات مجلس الوزراء، أنَّ التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما أي قرار، وذلك وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنَّه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر هي الساعة حسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة»، وذلك فيما يتعلق بالتوقيت الصيفي.
موعد بدء التوقيت الشتوي 2024
ووفقًا لنص القانون رقم 24 لسنة 2023، يكون موعد انتهاء
، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، ليتمّ تأخير الساعة 60 دقيقة، ويبدأ التوقيت الشتوي.
التوقيت الشتوي الجديد له تأثيرات ملموسة على الحياة اليومية في العديد من الجوانب، وهي تشمل:
الضوء الطبيعي:إطالة فترة الظلام في الصباح: قد يستيقظ الناس في الظلام، مما قد يؤثر على نشاطهم في بداية اليوم.تقديم غروب الشمس: غروب الشمس يحدث مبكرًا، مما يقلل من الفترة التي يستفيد فيها الناس من ضوء النهار بعد انتهاء العمل أو الدراسة.الإنتاجية:قد يشعر البعض بالتعب أو الخمول خلال فترة النهار القصيرة، خصوصًا مع غروب الشمس المبكر. يؤثر هذا أحيانًا على النشاطات الخارجية مثل الرياضة أو التسوق.بعض الأبحاث تشير إلى أن قلة التعرض لضوء النهار يمكن أن تؤثر على المزاج والقدرة على التركيز، خاصة في الأماكن ذات الشتاء الطويل.استهلاك الطاقة:عادة ما يؤدي تقديم التوقيت إلى تقليل الحاجة إلى الإضاءة في الصباح الباكر، لكن مع غروب الشمس المبكر، قد يزداد استخدام الإضاءة في فترة المساء.هذا قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في بعض المنازل أو أماكن العمل بسبب الحاجة إلى تدفئة مبكرة أو إضاءة إضافية.النقل والمواصلات:القيادة في الظلام أكثر في الصباح أو المساء يمكن أن تزيد من مخاطر الحوادث المرورية.البعض قد يجد صعوبة في تنظيم جدول المواصلات بسبب التغير في أوقات النهار والإضاءة.النوم والصحة:التبديل إلى التوقيت الشتوي يمكن أن يؤثر على إيقاع النوم البيولوجي، ما يؤدي إلى اضطرابات نوم مؤقتة لبعض الناس.قد يشعر البعض بأعراض مشابهة للـ "اضطراب الموسمي" (Seasonal Affective Disorder)، وهو حالة تؤثر فيها قلة ضوء الشمس على الحالة المزاجية.التأثيرات النفسية والاجتماعية:مع قصر النهار، قد تتأثر الأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تعتمد على ضوء النهار. الكثير من الناس يفضلون قضاء وقت أقل في الخارج مع حلول الظلام المبكر.التغييرات في نمط الحياة اليومية، مثل الاستيقاظ في الظلام أو العودة إلى المنزل بعد العمل في الظلام، قد تؤثر على الصحة النفسية للبعض.ويمكن أن يكون التوقيت الشتوي مفيدًا في تقليل استخدام الطاقة، لكنه قد يتطلب من الناس بعض التكيفات في حياتهم اليومية لتحسين المزاج والإنتاجية وضمان الصحة النفسية والجسدية.