فريق طبي بمستشفى رشيد المركزي ينجح في إجراء 9 عمليات جراحية حرجة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق الأطباء والممرضين بمستشفى رشيد المركزي بمحافظة البحيرة، من إجراء 9 عمليات جراحية.
وتضمّنت هذه العمليات 8 حالات قطع بأوتار الكتف بالمنظار، بالإضافة إلى حالة تثبيت فقرات.
قاد فريق العظام، الدكتور أنس سالم والدكتور أحمد فكيه، بالتعاون مع فريق طبي متخصص برئاسة الدكتور محروس خليف في مجال المخ والأعصاب، والدكتور محمد طارق في تخدير المرضى، مشرفي التمريض برئاسة نادية رجب وبسنت اللبان.
تأتي هذه الجهود المبذولة في إطار المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار، بناءً على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، الدكتور السيد أحمد عبدالجواد، علي أهمية هذه الإنجازات في سياق تطوير الخدمات الصحية بمصر، معبرًا عن شكره لجميع القائمين على هذا النجاح، مشيدًا بجهودهم الحثيثة في تقديم الرعاية الصحية المميزة للمرضى.
وفي سياق متصل، أشار وكيل المديرية، الدكتور سامح عبداللطيف، إلى أهمية التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لأهالي البحيرة، مؤكدًا على تذليل العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتور خالد عبدالغفار الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي تقديم الرعاية الصحية جاكلين عازر عمليات جراحية محافظ البحيرة محافظة البحيرة مستشفي رشيد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
الثورة نت/..
خفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026، متوقعاً أن يكون للحرب التجارية الحالية تأثير كبير في النشاط الاقتصادي العالمي الذي يمر بمرحلة حرجة وتحولات كبيرة في السياسات وعدم اليقين.
وقال صندوق النقد في تقرير آفاق النمو الاقتصادي الذي أصدره اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، إن الاقتصاد العالمي سينمو 2.8 في المئة خلال 2025 بانخفاض 0.5 في المئة عن توقعات سابقة أصدرها في يناير 2025.
كما خفّض الصندوق التوقعات لنمو الاقتصاد العالمي في 2026 إلى 3 في المئة بانخفاض 0.3 في المئة عن توقعاته في يناير 2025، ليكون معدل النمو أقل بكثير من المتوسط التاريخي البالغ 3.7 في المئة.
وقال الصندوق إنه في أعقاب سلسلة غير مسبوقة من الصدمات في السنوات السابقة، ظل النمو العالمي مستقراً، وإن كان مخيباً للآمال حتى عام 2024 وكان من المتوقع أن يستمر هكذا في 2025.
وبحسب الصندوق فإنه منذ يناير 2025 تغير المشهد في أنحاء العالم كافة، إذ أعادت الحكومات ترتيب السياسات والأولويات بعد أن اتخذت أميركا سلسلة من التدابير التعريفية الجديدة وردت بعض الدول بتدابير مضادة.
ووفقاً للصندوق فإن التعريفات الجمركية تمثّل صدمة سلبية كبيرة للنمو، كما أن عدم القدرة على التنبؤ التي تتجلى بها هذه التدابير لها تأثير سلبي في النشاط الاقتصادي والتوقعات المستقبلية، وفي الوقت نفسه، تُصعّب أكثر من المعتاد وضع افتراضات.
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى التوترات التجارية.
نمو اقتصاد أميركا وأوروبا والصين
وكانت اقتصادات الدول المتقدمة على رأس المتضررين من تأثير التوترات التجارية إذ خفّض صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصادات الدول المتقدمة 1.4 في المئة في 2025 بواقع 0.5 في المئة و1.5 في المئة بواقع 0.3% مقارنة بتوقعات يناير كانون الثاني.
وخفّض الصندوق توقعاته لاقتصاد أميركا بنسبة 0.9 في المئة إلى 1.8 في المئة خلال 2025 وكذلك بنسبة 0.4 في المئة إلى 1.7 في المئة خلال 2026، مرجعاً ذلك إلى عدم اليقين والتوترات التجارية