بوابة الفجر:
2024-11-23@20:15:01 GMT

ماذا تعرف المرشد الأعلى الإيراني خامنئي؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، وأحد أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في البلاد، ونشأ في أسرة دينية. درس العلوم الدينية منذ صغره، وتلقى تعليمه على يد علماء شيعة بارزين، بمن فيهم الإمام الخميني الذي تأثر به بشكل كبير.


ساهم آية الله علي خامنئي، السياسي ورجل الدين الإيراني، في الثورة التي أسقطت حكم الشاه محمد رضا بهلوي وقادت إلى وصول الإمام الخميني إلى السلطة.

رغم إيمانه بولاية الفقيه، لم يتمكن خامنئي من تولي منصب المرشد إلا بعد تعديل دستوري سمح للمجتهد، وليس فقط الفقيه، بتولي هذا الموقع. ويقال إن الخميني أشعل الثورة، بينما خامنئي (تلميذه) خطط لاستمرارها وتصديرها. على مدى مسيرته، أصبح خامنئي أحد رموز هذه الثورة ومن أبرز الداعمين لنظام ولاية الفقيه.

المولد والنشأة

ولد علي جواد حسيني خامنئي في مدينة مشهد شمال شرق إيران، يوم 8 سبتمبر 1939. نشأ في أسرة فقيرة مشهورة بالعلم والأدب، حيث كان والده عالمًا دينيًا ووالدته من حفظة القرآن. نشأ خامنئي وسط أسرة مكونة من ثمانية إخوة، ثلاثة منهم علماء في العلوم الشرعية. وتحدث عن طفولته في مذكراته، مشيرًا إلى صعوبة الحياة والفقر الذي عاشه، وكيف كانت والدته تخيط لهم ملابسهم من ملابس والده البالية.

الدراسة والتكوين العلمي

بدأ خامنئي رحلته التعليمية منذ سن الرابعة، حيث تعلم القراءة وحفظ القرآن الكريم. ثم درس في الحوزة العلمية بمدينة مشهد قبل أن ينتقل إلى النجف وقم لدراسة العلوم الدينية. تتلمذ على أيدي عدد من كبار علماء الشيعة مثل محسن الحكيم، وأبو القاسم الخوئي، والخميني، مما ساهم في تشكيل أفكاره الدينية والسياسية.

بداية المسيرة السياسية

في ستينيات القرن الماضي، انخرط خامنئي في الحركة المعارضة لحكم الشاه واعتقل عدة مرات. واجه قيودًا مشددة من جهاز الاستخبارات (السافاك) ومنع من مغادرة البلاد، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة أنشطته المعارضة. انضم إلى عدد من القادة الإيرانيين في نشاطات سياسية، وكان على علاقة وثيقة بالخميني، ما زاد من نفوذه داخل الحركة الثورية.

الأدوار القيادية بعد الثورة

بعد نجاح الثورة الإيرانية، تولى خامنئي العديد من المناصب البارزة، حيث عين إمامًا للجمعة في طهران، وأصبح رئيس الجمهورية عام 1981، وشغل منصب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشورى، وأسهم في تشكيل قوات الحرس الثوري والباسيج. كما تم انتخابه مرشدًا أعلى للجمهورية بعد وفاة الخميني عام 1989، وهو المنصب الذي يواصل شغله حتى اليوم.

محاولة اغتيال وحضور على الساحة العالمية

تعرض خامنئي لمحاولة اغتيال عام 1981 على يد منظمة مجاهدي خلق، لكنه نجا رغم إصابته بجروح بالغة. وقد استمر خامنئي منذ ذلك الحين كأحد أهم القادة المؤثرين في إيران. في عام 2012، اختارته مجلة فوربس كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا على مستوى العالم.

المؤلفات والأعمال

ألّف خامنئي العديد من الكتب، حيث ركز على العلوم الشرعية والتوجهات السياسية، وترجم أعمالًا بارزة مثل كتب سيد قطب إلى اللغة الفارسية. من أبرز مؤلفاته: “النموذج الصادق”، “الإمامة”، “تقرير عن تاريخ الحوزة العلمية لمدينة قم”، “الحكومة في الإسلام”، و”دور المسلمين في ثورة الهند”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المرشد الاعلى الايراني المرشد الاعلى القائد الأعلى رضا بهلوي علي خامنئي مجلس الشورى مجلة فوربس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد

بالتزامن مع تزايد احتمالات إحالة الملف النووي الإيراني مجدداً إلى مجلس الأمن، قدم مستشار علي خامنئي ومبعوثه الخاص في المفاوضات الدولية؛ اقتراحاً إلى الولايات المتحدة، مفاده أنه إذا لم يقبلوا الاتفاق النووي فإن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد.

وكشف مستشار المرشد الإيراني استعداد بلاده للحوار والتوصل إلى اتفاق جديد مع الإدارة الأمريكية المستقبلية بشأن برنامجها النووي.

وطرح لاريجاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس البرلمان الإيراني السابق، فكرة إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة والغرب للوصول إلى اتفاق بديل عن الاتفاق النووي الحالي كخيار مقبول لإيران، وفقاً لما نقله موقع "إيران إنترناشيونال"، عن تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة على موقع المرشد الإيراني.

وأوضح لاريجاني، أن طهران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%.

وهذا ووضع خيارين أمام الولايات المتحدة، إما العودة إلى الاتفاق النووي مع تقديم "تعويض عن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الانسحاب الأحادي منه"، أو التفاوض على اتفاق جديد يستند إلى "الوضع الجديد لإيران والمنطقة".

كما أكد لاريجاني أن بلاده مستعدة للالتزام بعدم السعي لإنتاج أسلحة نووية، رغم قدرتها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، إذا قبلت إدارة ترامب القادمة الظروف الجديدة.

مستشار #خامنئي يعلن استعداد طهران للتوصل إلى "اتفاق جديد" حول ملف #إيران النوويhttps://t.co/8Vzp4C1ps6

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 22, 2024

وفي الأسابيع الأخيرة، عاد لاريجاني إلى السياسة الإيرانية بعد فترة من الغياب، حيث عُيّن مبعوثاً خاصاً لعلي خامنئي وزار سوريا ولبنان، والتقى بالرئيس بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين.

وجاءت تلك التصريحات بعدما وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس على قرار مقدم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضد إيران بدعم 19 دولة، مع امتناع 12 دولة عن التصويت، ومعارضة 3 دول فقط، يطالبها بالالتزام الكامل بتعهداتها والتعاون مع الفريق الرقابي التابع للأمم المتحدة.

علماً أن القادة الإيرانيين كانوا يأملون أن تمنع زيارة المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، الأخيرة إلى طهران وزيارته لمنشأتين نوويتين، بالإضافة إلى موافقة البلاد المشروطة على وقف تخصيب اليورانيوم من صدور هذا القرار.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن ويتكوف حامل راية ترامب إلى الشرق الأوسط؟
  • لاريجاني بشأن شروط إيران للتخلي عن السلاح النووي: لننتقل إلى اتفاق جديد
  • محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي رفيع في حزب الله.. ماذا تعرف عن الشبح؟
  • مستشار المرشد الإيراني يوضح شروط بلاده للتخلي عن السلاح النووي
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • مستشار خامنئي: مستعدون لبحث إتفاق نووي جديد مع ترامب
  • مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد
  • ماذا تعرف عن "قانون لاهاي" الأمريكي وهل ينقذ ترامب نتنياهو من السجن؟
  • نوع غريب من الحشرات يستخدم جسمه كمخزن للسكريات.. ماذا تعرف عن نمل العسل؟
  • ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب