"أبوظبي للغة العربية" يصدر "الفانيليا: تاريخ عالمي"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في إطار إنجازاته المتواصلة أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، كتاب: "الفانيليا: تاريخ عالمي"، لمؤلفته روزا أبرو-رونكل، ونقله إلى العربية محمد فؤاد، وراجع ترجمته محمد فتحي خضر.
يستعرض تاريخَ الزهرة التي حظيَت بشغف الحُكَّام وكَهَنة المعابد والأطباء
ويسلط الكتاب الضوء على تاريخَ الفانيليا، النبتة التي حظيَت بتقدير الحُكَّام وكَهَنة المعابد والأطباء، ولا تزال إلى اليوم تحظى باهتمام المتخصِّصين مثل صانعي العطور والطُّهاة، لرائحتها الزكية وطعمها الفريد، وقد اتَّخذ الكتابُ التاريخَ مرشداً، وملهماً ليفتح الباب أمام القراء لاكتشاف جوانب أخرى في هذه الزهرة، وبما يكسبها تقديراً جديداً.تنطلق رحلة الكاتبة من أمريكا الوسطى القديمة، وتنتهي بالتطرق للأهمية الثقافية الحاليَّة للفانيليا، والآثار الاجتماعية والاقتصادية لها في حِقبةِ ما بعد الاستعمار، حيث تُطلعنا المؤلفة على قصتها الكاملة والحقيقية، لتلهمنا تقديراً جديداً لهذا التابل الآسِر، خصوصاً أن الفانيليا هي زهرة الأوركيد الوحيدة القابلة للأكل، ولها تاريخٌ غنيٌّ.
يشتمل الكتاب الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية على 7 فصول، تتناول بعضها جوانب تاريخ الزهرة، بالإضافة إلى فصول تقدم وصفات لأطعمة ومشروبات باستخدام الفانيليا، وبعض وصفات العطور والتجميل التي يمكن عملها في المنزل.
كما يتطرق إلى الدول المختلفة التي تنتج هذه الزهرة، ويتضمن فهرساً لمواقع ومتاجر إلكترونية يمكن الاستفادة منها للحصول على الزهرة الأصلية، بل وزراعتها وتخزينها، ويحتوي الكتاب أيضاً على لوحات فنية وإعلانات وصور تاريخية، توضح التاريخ الثري لهذه الزهرة.
يشار إلى أن مؤلفة الكتاب روزا أبرو-رونكل أستاذةٌ مساعِدة في كلية التكنولوجيا بمدينة نيويورك، ولها أكثر من 20 عاماً من الخبرة في إدارة الضيافة؛ حيث شغلَت مواقعَ إدارية متوسطة وعليا فـي سـلاسل فنـادق عـالميــة، كما حـازَت درجـاتٍ علمية عدّة، منها الدبلوم الجامعي في التسويق والمبيعات، والبكالوريوس التقني في إدارة الضيافة، والماجستير في دراسات الأمريكتين.
وأما مترجم الكتاب محمد فؤاد فهو حاصل على درجتَي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الميكانيكية، وشارك فـي ترجمة مسلسلات وبرامج وثائقيـة تلفزيونية، كما ترجَم أعمالاً روائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم زيارة لمعرض الكتاب
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، زيارة للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتفعيل مشاركة الطلاب الوافدين في كافة الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تدمج بين التعلم والابتكار والإبداع واكتساب الخبرات المهنية والإنسانية التي تثري شخصياتهم، وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شارك في الزيارة لفيفا من أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وطلاب من جنسيات متعددة شملت؛ (جورجيا، وأرمينيا، والصومال، وأوغندا، وفيتنام، وتركيا، وقرغيزستان، ونيجيريا).
وأكد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي في إطار دعم المركز للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية للطلاب الوافدين لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.
وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تثقيفهم وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية معرض القاهرة الدولي للكتاب كحدث ثقافي بارز.
وأشار إلى أن زيارة المعرض هي إحدى الأنشطة التي ينظمها المركز لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية، وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية، مؤكدًا أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي لديهم، ويحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث المحلية، مشيرًا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية كجزء من استراتيجية التعلم الشامل التي يعتمدها المركز ويدعمها.
وخلال الزيارة، تجول الطلاب في أقسام المعرض المختلفة، واكتشفوا أجنحة دور النشر المحلية والدولية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة، كما اطلعوا على المؤلفات والمطبوعات في مختلف مجالات المعرفة، واقتنوا بعض الكتب والمراجع التي تسهم في توسيع آفاقهم المعرفية وتساعدهم في دراستهم.
وقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، حيث أتاح المعرض لهم فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تلبي اهتماماتهم وتعمق معرفتهم باللغة العربية الفصحى.