اجتماع طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بدأ مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة اجتماعًا طارئا بطلب من إيران، عقب نحو 3 أيام من القصف الإسرائيلي على العاصمة الإيرانية طهران وإصابة عدة أهداف، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وتتولى سويسرا رئاسة هذه الجلسة في ظل توليها الدورية الخاصة بالمجلس وسيتم عقد اجتماعا طارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران وسط دعم الطلب الإيراني من قبل روسيا والصين والجزائر ممثل العربي الوحيد في مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أنّه قبل الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بطلب من إيران، توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرد بـ«شكل مناسب» على غارات إسرائيل الأخيرة ضد إيران وسط إدانات خليجية وعربية ودولية للضرب الإسرائيلية وسط تحذيرات من توسع أطراف الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط منذ السبت السابع من أكتوبر 2023.
تعليق العراق على طلب إيران من مجلس الأمنفي الوقت نفسه، أرسل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مبينا أنّ هناك طلب إيراني بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل العمل على اتخاذ موقف حاسم في إدانة هذا العدوان، بحسب بيان وزارة الخارجية العراقية.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إلى أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية «ضربت بقوة» قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ، في الوقت الذي قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن طهران تدرس الرد على هجوم السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الشرق الأوسط مجلس الأمن بطلب من إیران لمجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.