مضت 10 سنوات على فض اعتصام رابعة العدوية، الذي نظمه مناصرون للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، اعتراضا منهم على إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب في تاريخ البلاد.

وبعدما جرى فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة في 14 أغسطس/آب 2013، وصفت منظمات حقوقية دولية تلك العملية بأنها "أحد أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث".

كما نتج عنها أيضاً مئات الإصابات إضافة إلى مئات المختفين بشكل غامض، وانتقدت منظمات دولية حالة "الإفلات من العقاب" التي "يتمتع بها من اقترفوا عمليات فض الاعتصامات".

ووفق تقرير لشبكة "دوتشيه فيله" الألمانية ترجمه "الخليج الجديد"، وصفت الجهات الأمنية والحكومة المدعومة من جانب الجيش المصري العملية بأنها تحرك كان لابد منه حتى لا تسقط مصر في أتون حرب أهلية وانقسام مجتمعي.

وأيد حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري وقتها عملية فض الاعتصامات قائلاً إن قوات الأمن كان عليها التحرك بهدف "استعادة الأمن في البلاد".

وتحدث كثيرون عن خطاب شديد الطائفية وعن كلمات تحريضية ضد الأقباط وغيرهم من التيارات السياسية والفكرية المختلفة خلال كلمات ألقاها البعض على منصة اعتصام رابعة العدوية في تلك الأيام، ما أثار قلقاً كبيراً في الداخل والخارج.

اقرأ أيضاً

مقتطفات من تحقيق منظمة دولية بـ"مذبحة رابعة"

وفي 14 أغسطس/آب 2015، انتقدت الخارجية المصرية تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي شبهت ما حدث في رابعة العدوية بارتكاب عملية "قتل جماعي" مشابهة "ربما لجريمة ضد الإنسانية".

وأكدت في بيانها "استنكار مصر الشديد لمثل هذا التقرير المسيس وغير الموضوعي".

وفي أعقاب تنفيذ عملية الفض، نددت دول وحكومات بما وصف بأنه استخدام غاشم للقوة المميتة، ما أدى إلى مقتل نحو 800 شخص وإصابة 3717، حسب المنظمات الدولية ومنها منظمة "العفو الدولية" (أمنستي).

بينما ذكرت وزارة الصحة المصرية أن عدد القتلى هو 525 شخصاً، فيما انتقدت تقارير أخرى صدرت عن جهات تابعة للدولة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن، وطالبت أطراف مختلفة بضرورة محاسبة من تسبب في سقوط كل هذا العدد من القتلى والجرحى.

وحسب خبراء وحقوقيين، فقد أدانت كل الدول الأوروبية تقريباً طريقة فض الاعتصام كما كما صدر البيان الأقوى والأسرع من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما:

وأيضاً صدرت بيانات من الاتحاد الأوروبي أحدها كان في أغسطس/آب بعد أيام من الواقعة والآخر باللهجة نفسها في أبريل/نيسان 2014 عن مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي وكان يدعو الدول الأعضاء إلى "مراجعة كافة صفقات الأسلحة مع مصر ووقف مبيعات الأسلحة التي يمكن أن تستخدم في القمع الداخلي".

اقرأ أيضاً

تفاعل واسع في الذكرى التاسعة لمذبحة رابعة

يقول الباحث في العلوم السياسية من برلين حسام الحملاوي، إن المهم بجانب بيانات الشجب والإدانة هو تبعات هذا الموقف "والحقيقة أن التبعات كانت هزيلة للغاية حيث تم فرض عقوبات صورية على الجيش المصري وعلى التسليح لعدة أشهر وتم رفعها بعد انتخاب السيسي رئيساً للبلاد.

الأمر نفسه، يؤكد عليه الباحث الأول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمرو مجدي، والذي قال إن البيانات لم يكن لها أثر تقريباً على أرض الواقع "فالكثير من دول الاتحاد الاوروبي استمرت في مبيعات الأسلحة لمصر، سواء في 2014 أو ما يليها، ومنها على سبيل المثال إيطاليا وبلجيكا وإسبانيا".

ويرى مجدي، أن ردود الأفعال الرسمية في دوائر الحكم الغربية لم ترتقِ لمستوى العنف والانتهاكات التي وقعت "بل على العكس فبعد مرور عام أو عامين على المذبحة كان هناك نوع من الإسراع في ما يمكن تسميته تطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش".

ويتابع مجدي: "بعد وصول السيسي للرئاسة بشكل رسمي عاد الكلام نفسه يتردد عن دعم الديمقراطية في مصر ومساندتها في حربها ضد الإرهاب، وكون مصر شريكا دوليا مهما وغير ذلك من الكلام الدبلوماسي فلم تحدث وقفة حقيقية مع الانتهاكات التي وقعت".

ويقول الباحث في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط تيموثي قلدس، إن "الحكومات الغربية لا تُعطي الأولوية لحقوق الإنسان في تعاملها مع معظم شركائها وأن أولوياتها تتمثل في المصالح الاقتصادية والاستقرار الأمني، في حين أن انتهاكات حقوق الإنسان والاستبداد والفساد، كلها عوامل تسهم بشكل مباشر في عدم الاستقرار الاقتصادي في مصر".

اقرأ أيضاً

موقع بريطاني: هكذا أعادت مذبحة رابعة مصر إلى السلطوية

وخلال السنوات الماضية، منذ واقعة فض الاعتصامات وإلى اليوم شهدت المواقف السياسية لعدد من القوى الإقليمية والدولية تغيرات، كان بعضها من النقيض إلى النقيض.

وفي هذا السياق، يقول الحملاوي، إن المجتمع الدولي ليس كتلة واحدة وبشكل مختصر يمكن اختزاله إلى عدة كتل، فيما يخص ما حدث في مصر عام 2013.

ويوضح قائلاً إن "أول كتلة هي الولايات المتحدة، "ولم يكن الأمريكيون يحاولون اجتثاث تنظيم الإخوان من مصر ليس حباً فيهم وإنما من باب البراغماتية والتعاون مع جهة منظمة تضمن مصالحهم لا أكثر".

أما الكتلة الثانية المهمة، "فتتمثل في دول الخليج وعلى رأسها السعودية والإمارات والتي لم تكن تؤيد فض الاعتصام فحسب وإنما اجتثاث الإخوان أنفسهم من الساحة السياسية تماماً".

ويضيف أن "السيسي لم يكن ليتحرك ويتخذ خطوة كهذه إلا لو كان يعرف تماماً أن هناك دولا ستدفع في النهاية قيمة هذا التحرك، خاصة إذا نتج عنه عقوبات".

أما الكتلة الثالثة، بحسب الحملاوي، فهي أوروبا والتي رفضت تماماً ما حدث من لجوء للعنف الشديد تجاه المتظاهرين، مضيفاً أن "الأوربيين أيضاً كانوا جزء من محاولة الوساطة من خلال كاثرين اشتون لكن الوضع تغير بعد 2014 ومرجع ذلك هو التعامل بواقعية وبراغماتية".

اقرأ أيضاً

ذكرى رابعة الثامنة.. مذبحة لا يطويها الزمن وأيقونات إنسانية تبحث عن عدالة

يذكر أن عدة جهات إعلامية وسياسية في ألمانيا انتقدت التعاون الألماني المتزايد مع نظام السيسي، إذ نشرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" تقول إن هذا التعاون مع السيسي، الذي "يقمع منتقديه بكل قوة" - حسب وصف الصحيفة - يثير استياءً في ألمانيا.

ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر وعضو لجنة حقوق الإنسان كاي غيرينغ، في إطار الإعلان عن تعاون مصري الماني لإنشاء خط قطار فائق السرعة، قوله: "لا تدوم متعة القطار فائق السرعة إلا لفترة قصيرة إذا تم الدوس على حقوق الإنسان، والحقوق الأساسية".

وأضاف البرلماني الألماني أنه يجب ألا يخفي "الاستقرار الزائف" و"العلاقات الاقتصادية" حقيقة "جهاز الأمن الوحشي" للسيسي.

وكانت تركيا من أقوى الدول التي أدانت أحداث رابعة العدوية وأصدرت عدداً من التصريحات بهذا الشأن، حتى إن بعضها استهدف بشكل شخصي السيسي نفسه، لتسوء العلاقات بين البلدين بشكل لم يسبق له مثيل.

لكن مع مرور الوقت حدث تقارب بخطوات بطيئة بين البلدين، حتى وصل إلى لقاء بين السيسي ونظيره رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح كأس العالم في قطر 2022، لتتسارع خطوات المصالحة بين الرئيسين.

وفي هذا الصدد يقول الحملاوي، إن تركيا كانت من الدول التي استقبلت قيادات المعارضة الإسلامية التي فرت من مصر، كما سمحت لها بإطلاق قنوات إعلامية ومواقع إخبارية استهدفت نظام السيسي بشكل واضح ومباشر وبعلم الدولة التركية.

اقرأ أيضاً

عشية الذكرى الـ8.. العفو الدولية تطالب بتقديم مرتكبي مذبحة رابعة للمحاكمة

ويستدرك قائلاً إن "أردوغان شخص شديد البراغماتية حتى النخاع ومن العادي جداً أن يغير من مواقفه السياسية بحسب مصالح بلاده، بل وحتى مصالح الشخصية، بما يكفل له الاستمرار في الحكم.. لذلك تغير الموقف التركي من النقيض إلى النقيض".

ويوضح أن مصر "نتيجة الأزمة الاقتصادية وعوامل أخرى تقاربت مع قطر وتركيا والتي ردت المعروف فبدأت بطرد المعارضين الإسلاميين البارزين وأغلقت القنوات التلفزيونية، التي كانت تبث من أراضيها، وبدأت التضييق على المعارضة المصرية وهو أمر وإن كان يبدو ميكيافيلياً تماماً من أردوغان لكنه متوقع".

ويرى البعض أن "نظام ما بعد رابعة العدوية" حاول تسويق رؤية مختلفة لحقوق الإنسان منها الحق في التعليم والصحة وغيرها، مطالباً العالم بعدم التركيز فقط على حقوق الإنسان بمفهومها السياسي وإدراك اختلافات الثقافات بين الشرق والغرب.

كما يرى البعض أن النظام نجح في تسويق وجهة نظره ورؤيته للكيفية التي تم بها فض الاعتصامات وأن المجتمع الدولي حتى وإن لم يقتنع كثيراً بسقوط هذا العدد الكبير من الأرواح نتيجة عملية الفض، إلا أنه تفهمه بشكل ما، خصوصاً مع الحديث المستمر عن جهود النظام المصري في التصدي للإرهاب ووقف قوارب الهجرة غير النظامية عبر البحر المتوسط.

ويقول مجدي: "لا أعتقد أن الحكومة المصرية قد نجحت في تسويق روايتها عمّا حدث في رابعة، بل أعتقد أن أغلب دوائر الإعلام في الغرب أو الدوائر الرسمية الحكومية لا تزال غير مقتنعة بضرورة استخدام هذا المستوى من العنف الذي لم يكن له ما يبرره، لكن ما حدث هو أنه تم التغاضي عن الواقعة والعودة لإدارة العلاقات مع مصر بمنطق (Business as usual) أو العودة لممارسة العمل كالمعتاد".

اقرأ أيضاً

والدة أسماء البلتاجي تعلق على مسلسل الاختيار 2 ومذبحة فض رابعة

ويتفق الحملاوي ومجدي في أن هناك الكثير من العوامل ساهمت في تحول المواقف الدولية من مسألة فض اعتصام رابعة العدوية، من بينها وقوع عمليات إرهابية في مصر استهدفت مدنيين ورجال أمن وأنه كانت هناك بالفعل تحديات أمنية حقيقية ضد الحكومة، التي كانت موجودة في ذلك الوقت وخصوصاً في سيناء.

في هذا السياق، قامت مجموعة من المعارضين للنظام المصري بالخارج بإنتاج فيلم قالوا إنه يوثق تفاصيل ما جرى من عمليات قتل للمتظاهرين.

والفيلم أثار فيما يبدو غضباً داخل مصر، حيث هاجمه بشدة الإعلام الذي تديره الدولة، وقال إن الفيلم يعرض مشاهد مفبركة ويحاول تسويق رواية غير صحيحة ويعرض مظلومية غير واقعية لجماعة متهمة بالإرهاب.

لكن حسب محللين، فإن أكثر ما يثير غضب النظام المصري هو وجود رواية أخرى مخالفة بشكل شبه كامل للرواية التي يحاول تسويقها للعالم منذ أحداث رابعة العدوية، وهذا ربما ما عبر عنه بغير قصد محمود بدر، أحد منسقي حملة تمرد ضد مرسي وعضو البرلمان الحالي.

وقد حاولت عدة أطراف داخل وخارج مصر التحرك في إطار قانوني بهدف محاسبة المتورطين في تنفيذ عملية فض الاعتصام وما نتج عنها من ضحايا دون أن يؤدي ذلك المسار إلى أن نتيجة رغم أن لجنة تقصي الحقائق التي شكّلها المجلس القومي لحقوق الإنسان (شبه حكومي) بعد الفضّ، طالبت بتحقيق قضائي شامل في الأحداث، وهو ما لم يتم.

اقرأ أيضاً

الحقوقي المصري جمال عيد: فض رابعة مذبحة وجريمة ضد الإنسانية

بل إن الحكومة المصرية أجرت في يونيو/حزيران 2021 تعديلات لقانون المحكمة الدستورية العليا تمنح المحكمة إشرافًا قضائيًا على دستورية القرارات الصادرة عن المنظمات والهيئات الدولية، وعلى الأحكام التي تُصدرها المحاكم الأجنبية وتكون الدولة المصرية طرفًا فيها، وهي خطوة عدها البعض محاولة لوقف أي ملاحقات جنائية دولية تتصل بمنفذي عملية فض الاعتصام ومتخذي القرار بشأنها.

والقانون يتيح لرئيس مجلس الوزراء المصري تقديم التماس أمام المحكمة لطلب عدم تنفيذ حيثيات الحكم أو القرار أو الموجبات المنبثقة عن الحكم القضائي الصادر عن مرجعية أجنبية، بحسب ما أشارت دراسة تفصيلية نشرها موقع "كارنيجي".

وتشير منظمات حقوقية دولية إلى أن السلطات المصرية لم تحتجز أي مسؤول حكومي أو أي فرد من قوات الأمن المسؤولة عن القتل الجماعي للمتظاهرين في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.

ويقول مجدي: "للأسف لم تحدث أي تطورات إيجابية بهذا الشأن، سواء داخل أو خارج مصر.. طبعاً داخل مصر العدالة الانتقالية هي أبعد ما تكون، منذ أي وقت مضى، خصوصاً في السنوات الأخيرة مع تردي الوضع الحقوقي والانغلاق السياسي التام وغياب أي نوع من الصحافة الحرة أو حرية التعبير".

ويضيف: "لا توجد أي آمال حقيقية لتحقيق أي نوع من العدالة فيما يختص بهذه القضية، بل إن المادة رقم 241 من الدستور تنص على أن البرلمان في أول دورة انعقاد له كان يجب أن يقوم بإصدار قانون للعدالة الانتقالية وهو ما لم يحدث".

اقرأ أيضاً

مذبحة رابعة.. 7 سنوات من العدالة الغائبة و3 مسارات لإحيائها

ويرى مجدي أن ما يزيد من صعوبة الملاحقة الدولية أن مصر ليست طرفاً في اتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي من الصعب في ظل التوازنات السياسية حالياً تصور أن يتم فتح قضية أمام هذه المحكمة، إذ لابد من توافر شرط من اثنين إما أن تكون الدولة عضوا في هذه الاتفاقية أو أن يصدر قرار من مجلس الامن بفتح تحقيق في هذه الانتهاكات، وهذا لن يحدث في ظل التوازنات السياسية الدولية والاقليمية الموجودة حالياً.

ويلفت مجدي حديثه بالقول، إنه "لم يتبق سوى التقاضي الكوني (Universal Juridiction) وهي مجموعة قوانين موجودة لدى عدة دول حول العالم، ومنها دول مرت بالتحول الديمقراطي، وكان لدى شعوبها خبرات في التعامل مع أنظمة ديكتاتورية ومستبدة ارتكبت جرائم خطيرة على نطاق واسع وبالتالي شرعت بعض القوانين، التي تسمح بمقاضاة من يشتبه في تورطه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

ويضيف: "كان هناك عدة جهود في هذا الإطار حتى عام 2016 وتسببت بالفعل في قيام مسؤولين مصريين بإلغاء زياراتهم لبعض الدول خوفاً من تعرضهم للتحقيق بشأن ما وقع في رابعة بوصفه جريمة ضد الإنسانية.. لكن مع ذلك لم يتم توجيه الاتهام رسمياً إلى أي مسؤول عن المشاركة في هذه الانتهاكات".

أما مدير منظمة ريدريس لحقوق الإنسان روبرت سكيلبيك، فيقول إن مسألة الولاية القضائية العالمية صعبة للغاية لأنه لا توجد إمكانية حقيقية لتسليم كبار المسؤولين من مصر، كما أن أغلب الدول ليست مستعدة لعمل ذلك، كما أن هذه الدول لديها مصالح مع مصر.

ويشير إلى أن "العدالة الدولية بوجه عام تستغرق وقتا طويلاً للغاية لتتحقق".

ويقترح بدلاً من ذلك توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية "لكن ربما يكون من الصعب جدًا القيام بذلك سياسيًا، لكن يجب الضغط على الأقل من أجل توثيق مثل هذه الوقائع".

اقرأ أيضاً

رايتس ووتش: مذبحة رابعة أسوأ جريمة قتل جماعي في مصر

المصدر | دوتشيه فيله- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر رابعة مذبحة رابعة السيسي دول غربية الإخوان مرسي اعتصام رابعة العدویة لحقوق الإنسان ضد الإنسانیة حقوق الإنسان مذبحة رابعة فض الاعتصام اقرأ أیضا فی هذا لم یکن حدث فی فی مصر ما حدث

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني: الخطاب المتداول عن فض اعتصامي رابعة والنهضة «مفبرك»

نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الخاصة بأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخليـة، متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميدانى "رابعة العدوية والنهضة".

وأكد المصدر أن المنشور المشار إليه "مفبرك" وسبق تداوله منذ عدة أعوام وتم نفيه فى حينه، وأن ذلك يدل على حالة الإفلاس التى تعانى منها جماعة الإخوان الإرهابية ويأتى ضمن الأكاذيب التى تروجها للتغطية على جرائمها.

اقرأ أيضاًمصدر أمني ينفي شائعة وفاة مواطن داخل قسم شرطة بالبحيرة

مصدر أمني يكشف التفاصيل.. كشف لغز «الحمير المذبوحة» في الخانكة بالقليوبية

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المصري: طلبنا من اتحاد الكرة تحقيق العدالة بين الأندية
  • اليوم.. عرض فيلم "مذبحة الخنازير الجميلة" ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة بمهرجان القاهرة
  • مصدر أمني: الخطاب المتداول عن فض اعتصامي رابعة والنهضة «مفبرك»
  • طارق الشناوي: نجوم غائبة عن السباق الرمضاني.. كريم عبدالعزيز ورمضان ومحمد إمام
  • مذبحة إسرائيلية في مدرسة للنازحين.. واستشهاد 10 فلسطينيين
  • الشمس أيضا تمتلك دوامات قطبية شبيهة بالأرض
  • مرزوق علي: تطوير الجودو مستمر وحان الوقت لغزو المناصب الدولية والقارية
  • 253 ميدالية دولية حصيلة الاتحاد المصري للسلاح في 3 سنوات
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل