حقيقة صورة أسر جنود إسرائيليين: الكشف تفاصيل مناورات حماس وتضليل وسائل التواصل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» صورة زعموا أنها تظهر عملية أسر جنود إسرائيليين من قبل عناصر حزب الله اللبناني في جنوب لبنان.
وقد حازت الصورة على تفاعل واسع بين المستخدمين، حيث وصلت إلى 188 ألف مشاهدة وحققت آلاف الإعجابات والمشاركات.
حقيقة الصورة المتداولةعند التحقق من الصورة المتداولة، تبين أنها مضللة ولا تمت بصلة للأحداث الجارية.
تعود الصورة لمناورات عسكرية أجرتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مارس 2018 في قطاع غزة.
كانت هذه المناورات جزءًا من تدريب بعنوان "مناورات الصمود والتحدي"، حيث ظهر مقاتلو حماس وهم يقتادون مقاتلين يرتدون ملابس تشبه زي الجيش الإسرائيلي لأغراض تدريبية.
من جهة أخرى، لم يعلن حزب الله عن أسر جنود إسرائيليين في المعارك الجارية جنوب لبنان، ولم تنشر وسائل إعلام موثوقة أي صور مشابهة لتلك المتداولة.
تصاعد الاشتباكات في جنوب لبنانجاءت هذه الادعاءات وسط تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.
في 27 أكتوبر 2024، أطلق حزب الله طائرة مسيرة أصابت مصنعًا إسرائيليًا مختصًا بتصنيع مكونات الطائرات.
على الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود وإصابة 14 آخرين في المعارك التي جرت جنوب لبنان، مع إعلان مقتل 3 من عناصر حزب الله خلال تبادل إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسر جنود إسرائيليين حزب الله حماس مناورات عسكرية جنوب لبنان الجيش الإسرائيلى كتائب عز الدين القسام صورة مضللة طائرة مسيرة الاشتباكات في لبنان معارك جنوب لبنان أخبار إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
5 فحوصات طبية مضللة تروج لها وسائل التواصل
قال بحث جديد إن منشورات إنستغرام وتيك توك، التي تروج لـ 5 اختبارات طبية مثيرة للجدل، تحتوي على القليل من العلم، وهي ترويجية في الغالب، ولا تذكر المصالح المالية.
ووفق "هيلث داي"، وجدت الدراسة أن الغالبية العظمى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي حول الاختبارات الطبية مضللة.
وحلل الباحثون 982 منشوراً من حسابات على إنستغرام وتيك توك تتمتع بأكثر من 194 مليون متابع مجتمعين.
الفحوصاتوكانت المنشورات مرتبطة بـ 5 اختبارات فحص مثيرة للجدل:
• التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم.
• الاختبارات الجينية التي تدعي تحديد العلامات المبكرة للسرطان.
• اختبارات احتياطي البويضات للخصوبة.
• تحليل ميكروبيوم الأمعاء.
• اختبارات الدم لانخفاض هرمون التستوستيرون.
• 84% من المنشورات كانت ذات نبرة ترويجية.
• ذكر 6% فقط أدلة علمية.
• ذكر 87% الفوائد.
• ذكر 15% فقط الأضرار المحتملة.
• أشار 6% فقط إلى احتمال الإفراط في التشخيص بناء على هذه الاختبارات.
وقالت بروك نيكل، الباحثة الرئيسية من جامعة سيدني،: "هذه الاختبارات غير ضرورية بالنسبة لمعظم الناس، والعلم الذي يدعمها غير مستقر".
وأضافت: "تحمل هذه الاختبارات إمكانية حصول الأشخاص الأصحاء على تشخيصات غير ضرورية، ما قد يؤدي إلى علاجات طبية غير ضرورية أو يؤثر على الصحة العقلية".
كما وجدت الدراسة أن 68% من أصحاب الحسابات لديهم مصلحة مالية في الترويج للاختبارات.
وقال الباحثون: "أصبحت الحاجة إلى تنظيم أقوى لمنع المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إلحاحاً".