بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار على جانبي الخط الأزرق
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار على جانبي الخط الأزرق"، وهي المنطقة العازلة التي تمتد نحو 120 كيلومترا بين الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل.
وحسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الاثنين/؛ فإن هذه التصريحات جاءت خلال اجتماع الأعضاء الـ 43 في الاتحاد من أجل المتوسط (يو إف إم) خلال المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد المقام في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يدعو لتطبيق قرارات مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة، واصفا الهجمات التي تشنها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد البنية التحتية وأفراد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/ بـ "غير المقبولة".
ودعا لإنهاء العنف في قطاع غزة وخاصة في شمال هذه المنطقة.. مشيرا إلى أنها تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية..قائلا إن الطريقة التي تُشن بها هذه الحرب ضد المدنيين تثير مخاوف جدية وتثير الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها".. مطالبا الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى الالتزام بالضغط من أجل وضع حد لهذا الوضع المأساوي.
وكانت لبنان وإسبانيا قد دعتا في بيان مشترك في وقت سابق من اليوم إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701؛ لإعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ولضمان عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي وقف فوري لإطلاق النار الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
تبادل لإطلاق النار على خط التماس بين الهند وباكستان
أفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندي رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستاني.
وقال مصدرعسكري لقناة “NDTV”: “بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
وتصاعد التوتر أمس الخميس بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
️وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا. ️ومن دون توجيه الاتهام إلى باكستان رسميا، تعهّد رئيس الحكمة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفرضت الهند على باكستان سلسلة من الإجراءات الصارمة، بما في ذلك طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين، وتعليق معاهدة مياه نهر السند التي مضى عليها أكثر من ستة عقود، وإغلاق معبر أتاري البري على الفور.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب