الاحتلال يزيد وتيرة الاعتقالات والاقتحامات بالضفة الغربية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ هناك تسارع في وتيرة المعتقلين بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ تزايدت وتيرة الاقتحامات والاعتقالات بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من كبار السن وقيادات للفصائل الفلسطينية وأطفال وأسرى سابقون.
وأضاف «السلامين»، خلال تصريحات على الهواء مع الإعلامي خالد عاشور مقدم "جولة المراسلين"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت خلال أمس 12 فلسطيني من محافظة نابلس وسلفيت وبيت لحم، مشيرة إلى أنّ مدينة سلفيت شهدت تحقيقات بالجملة لعشرات الفلسطينيين أُفرج عنهم في ساعات الصباح، لكن التحقيقات الميدانية زادت وتيرتها أيضا في الآونة الأخيرة للشبان الفلسطينيين.
وتابع: «الاعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، وجرى اعتداء على تجمعات وعلى مدرسة عرب الكعابنة التي تقع في المعرجات في الضفة الغربية بين محافظتي رام الله والبيرة، كما يقوم المستوطنون بإرهاب الطلاب الفلسطينيين في تجمع عرب الكعابنة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال اعتقالات إسرائيلية الاعتقالات في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.
وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.