«الزراعة» تصدر 4.2 مليون كارت ذكي للفلاح لصرف الأسمدة المدعمة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إصدار 4.2 مليون كارت ذكي للفلاح وصرف الأسمدة المدعمة الإلكترونية لـ 2.7 مليون مزراع كما تم ميكنة 20 خدمة زراعية وإطلاق عبر بوابة مصر الرقمية وتزويد 5830 جمعية زراعية بأجهزة تابلت، كما تم الانتهاء من تفعيل خاصية الدفع الإلكتروني في أكثر من 1000 جمعية وتطوير التطبيقات الإلكترونية.
وأشار وزير الزراعة، في كلمة ألقتها نيابة عنه، الدكتورة شيرين عاصم، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، خلال فعاليات الملتقى الدولي للزراعات الخضراء الذكية والخضراء، أن الزراعة الذكية والخضراء تساهم في تحول قطاع الزراعة ليكون أكثر مرونة وكفاء للتعامل مع المخاطر التي تواجه إنتاج الغذاء، لافتا إلى أن الزراعة الذكية تعد أحد نتائج الثورة التكنولوجية الرابعة، حيث يتم تطويع التقنيات الحسابية وأجهزة الاستشعار عن بعد والربوتات والتقنيات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لزيادة الإنتاجية الزراعية عبر استخدامها في العلميات الزراعية بكافة مراحلها وأشكالها بطريقة مستدامة ونظيفة مع ترشيد استخدام الموارد الطبيعية.
وأوضح إن قطاع الزراعة أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي المصري، حيث تبلغ نسبة مساهمته في الناتج المحلي أكثر من 15%، ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة في مصر، بالإضافة إلى مساهمته في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة والمصنعة بقيمة 9.2 مليار دولار.
التحول إلى زراعة نظيفة قليلة الانبعاثات الغازيةكما أكد وزير الزراعة، أن الزراعة الخضراء، تعنى التحول إلى زراعة نظيفة قليلة الانبعاثات الغازية عن طريق تحهيز التربة الزارعية لامتصاص الكربون والاحتفاظ به مع إحاطة القرى والمدن الجديدة بالأشجار الضخمة التي تمتص كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون واستخدام الأسمدة العضوية مع تقليل الاعتدام على الأسمدة والمبيدات الكميائية التي تزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ويضاف إلى ذلك حماية الكربون العضوي لكي يظل مخزنا في التربة مع منع حرق المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها لإنتاج الأسمدة العضوية الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الذكية الأسمدة الزراعة وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
الزراعة الذكية: هل تساهم التقنية الذاتية في تعزيز المحاصيل وحماية العمال؟
في عصر يتسارع فيه الابتكار التكنولوجي، تتجه الأنظار نحو الزراعة الذكية التي تدمج الأتمتة والتقنية الذاتية لتحقيق نتائج أفضل. مع تزايد التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة، مثل نقص العمالة وتغير المناخ، تبرز أهمية التقنيات الحديثة كحلول محتملة لتعزيز الإنتاجية وكفاءة العمل.
اعلانولكن، في خضم هذه التحولات، تثار أسئلة عديدة حول تأثير الأتمتة على العمال في القطاع الزراعي. هل ستسهم هذه التقنيات في تحسين أوضاعهم، أم ستزيد من قلقهم بشأن فقدان وظائفهم؟ في هذا السياق، يستعرض هذا التقرير مجموعة من التطبيقات الملموسة للتقنيات الذاتية في الزراعة، ويبحث في آثارها المحتملة على المحاصيل والعمال في المستقبل.
الزراعة والتقنية.. التحديات والفوائدتشهد الزراعة تحولاً كبيراً مع دخول شركات متزايدة في مجال الأتمتة (أي: جعل الإجراءات والآلات تسير وتعمل بشكل تلقائي). ويمكن أن تساعد هذه التقنيات في تخفيف أزمة نقص العمالة العميقة، مما يمكّن المزارعين من إدارة التكاليف بشكل أفضل، مع حماية العمال من الظروف المناخية القاسية. بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم الأتمتة في تحسين العوائد من خلال تقديم دقة أعلى في الزراعة والحصاد وإدارة المزارع، مما يخفف من التحديات المرتبطة بإنتاج الغذاء في عالم تزداد فيه درجات الحرارة.
ومع ذلك، فلا يزال العديد من المزارعين الصغار والمنتجين في أنحاء مختلفة من البلاد غير مقتنعين بفوائد هذه الأتمتة. فالحواجز التي تحول دون اعتماد هذه التقنيات لا تقتصر على الأسعار المرتفعة، بل تشمل أيضاً تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات تستطيع أداء المهام بنفس كفاءة العمال. كما يشعر بعض العمال بالقلق حيال ما قد يعنيه هذا الاتجاه بالنسبة لهم، وما إذا كانت الآلات ستؤدي إلى استغلالهم.
"إطلاق الأمم المتحدة لبرنامج المشترك "البيانات من أجل التحول الرقمي في الزراعةمدى استقلالية الأتمتة الزراعية؟في بعض المزارع، تتجول الجرارات ذاتية القيادة في مساحات واسعة من الذرة وفول الصويا والخس. رغم أن هذه المعدات مكلفة وتتطلب مهارات جديدة، إلا أن زراعة المحاصيل الصيفية تعد سهلة نسبياً للأتمتة. ومع ذلك، يبقى حصاد الفواكه الصغيرة وغير المنتظمة أو الكبيرة، التي تحتاج إلى قوة ومهارة، تحدياً أكبر.
لكن هذا لا يثني العلماء مثل شين زانغ، المهندسة الزراعية في جامعة ولاية ميسيسيبي، عن الابتكار. فهي تعمل مع فريق في معهد جورجيا للتكنولوجيا لتطبيق تقنيات الأتمتة المستخدمة في مجال الجراحة، بالتعاون مع تقنيات التعرف على الأجسام من خلال الكاميرات المتقدمة، لإنشاء أذرع روبوتية مخصصة لحصاد التوت، مما يسمح بقطف الفواكه دون إحداث فوضى.
رئيس قسم الهندسة في شركة باور بولن، جيسون كيلسيك، يتجول بين صفوف الذرة في حقل بالقرب من إيمز، آيوا، يوم الخميس، 22 أغسطس 2024.AP Photoالعمالة الزراعية ومخاوف الأتمتةكانت إزالة السداة (عضو التذكير في الزهرة) من الذرة تقليداً يمارسه بعض الشباب في الغرب الأوسط، حيث يضطر المراهقون إلى العمل في حقول الذرة لمنع التلقيح غير المرغوب فيه. ومع تزايد الظروف المناخية القاسية، أصبحت هذه المهمة الشاقة أكثر صعوبة.
الآن، يقوم العديد من العمال المهاجرين بأداء هذه المهام، ويعملون لساعات طويلة تصل إلى 20 ساعة في اليوم للحفاظ على الإنتاج. ومن هنا، يرى جايسون كويب، الشريك المؤسس لشركة باوربولن "PowerPollen" للتكنولوجيا الزراعية، ضرورة ميكنة المهام (أي: استخدام الآلة فيها وتحويل العمل من يدوي إلى آلي) الشاقة مثل إزالة السداة، لتخفيف العبء عن العمال.
Related"يوروبول" تعتقل متاجرين بالبشر" يستغلون " العمّال في القطاع الزراعي عبر أوروباأضرار جسيمة تطال القطاع الزراعي في المجر بسبب الجفاف التقنية الحديثة في خدمة القطاع الزراعيالتوازن بين التكنولوجيا وحقوق العماليرى إريك نيكولسون، الذي كان منظمًا عماليًا سابقًا في الزراعة، أن هناك قلقًا متزايدًا بين العمال بشأن فقدان وظائفهم نتيجة الأتمتة، حيث يشعرون بالقلق حيال سلامتهم أثناء العمل بجوار الآلات الذاتية. ويظهر التردد في مناقشة هذه القضايا بسبب الخوف من فقدان وظائفهم.
كما يوافق لويس خيمينيز، العامل في إحدى مزارع الألبان في نيويورك، على هذا القلق، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تُستخدم لمراقبة صحة الأبقار، حيث يمكن أن تكشف العدوى بشكل أسرع من العامل أو الطبيب البيطري.
"نحن لا نريد أن يتم استبدالنا بالآلات"، يضيف خيمينيز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 51 شخصًا على الأقل المطاعم البريطانية تتبنى المكونات المحلية لتعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات المستهلكين تكنولوجيا الولايات المتحدة الأمريكية زراعة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ26 من الحصار الخانق على شمال غزة.. الأزمة الإنسانية تتفاقم ومفاوضات لإنهاء الحرب على لبنان يعرض الآن Next عاجل. إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 51 شخصًا على الأقل يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان يعرض الآن Next السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان يعرض الآن Next ستارمر: "حان وقت مواجهة الحقائق" مع الميزانية الصارمة القادمة اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024لبنانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإسرائيلروسياالسياسة الإسرائيليةحزب اللهكامالا هاريسدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024