شهدت حملة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقها تجمع الشرقية الصحي تحت شعار ”أنا قدوة“ نجاحاً كبيراً، حيث استفاد من أنشطتها التوعوية الداخلية أكثر من 24 ألف موظف وموظفة في مختلف منشآت التجمع.
وانطلقت فرق التوعية الميدانية في جولات مكثفة داخل مباني التجمع الإدارية والطبية، لتعريف منسوبي ومنسوبات ”صحي الشرقية“ بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، ودوره المحوري في زيادة فرص الشفاء التام، إلى جانب غرس ثقافة اتباع أنماط الحياة الصحية للوقاية من المرض والحد من انتشاره، مع تقديم شروحات وافية حول طرق حجز المواعيد وآليات الفحص المتاحة.

أهمية الكشف المبكر
أخبار متعلقة ضبط 540 مخالفة في أسواق الشرقية.. وتحويل حظائر الأنعام إلى سكن للعمالةأمير الشرقية يستقبل سفير الجمهورية القيرغيزية لدى المملكةوركزت الحملة على دور الموظفين كقدوة لأنفسهم ولعائلاتهم في نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر، إضافة إلى تفعيل منصات التواصل الداخلي لبث الرسائل التوعوية والتحفيزية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ويأتي هذا الحرص من تجمع الشرقية الصحي في إطار تمكين المجتمع الوظيفي من نشر الوعي الصحي، وذلك انطلاقاً من الخطة الإستراتيجية لتعزيز صحة الموظفين.
وفي سياق متصل، اختتمت حملة التوعية بسرطان الثدي لعام 2024 بصفوى بماراثون مشي تحت شعار ”أنا قدوة.. رايتك وردية“ بمشاركة 100 سيدة، شهد تفاعلاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع، داعياً إلى تبني نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة والنشاط البدني كأحد أهم وسائل الوقاية من سرطان الثدي.
وتضافرت جهود مجموعة من الجمعيات واللجان لإنجاح الماراثون، منها: جمعية التنمية الاجتماعية بصفوى، وجمعية التنمية الاجتماعية بأم الساهك، ونادي الصفا الرياضي، بدعم من التطوع الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق التوعية الميدانية في جولات مكثفة داخل مباني التجمع الإدارية والطبية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وشهد الماراثون مشاركة واسعة من المتطوعين، حيث بلغ عددهم 25 ممارسًا صحيًا، و60 متطوعًا من المجتمع، و30 متطوعًا من إدارة اللجان المشاركة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام أنا قدوة سرطان الثدي article img ratio

إقرأ أيضاً:

حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي

جواهر الدهيم – “الجزيرة”

أقيمت في فندق حياة ريجنسي الرياض ندوة توعوية بسرطان الثدي وهي مبادرة أطلقها الفندق تهدف إلى تعزيز الرسالة التوعوية وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور وحث السيدات إلى المبادرة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية لسرطان الثدي بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين بجراحة التجميل وترميم الثدي بالإضافة إلى الأحاديث الإيجابية للناجيات من المرض .

وبدأت الندوة بالسلام الملكي بعدها انطلقت الندوة التي أدارتها الإعلامية والكاتبة سمر المقرن التي أشارت في بدايتها عن جهود حكومتنا الرشيدة في الاهتمام بتوعية السيدات وعلاج المصابات بسرطان الثدي ومتابعتهن ، فالمرأة هي ركيزة المجتمع .

وأشارت سمر المقرن إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بسرطان الثدي كما أشادت بعطاء وزارة الصحة في هذا الجانب والتقدم الطبي وجهودها في خدمة أبناء الوطن وتسهيل المتابعة العلاجية عن طريق المستشفيات الافتراضية.

وانطلقت الندوة بالمتحدث الأول زارا جعفر من الباكستان والذي يعمل في المملكة حيث رحب الحضور وتحدث عن إصابة والدته بسرطان الثدي والتي كانت مع عائلتها في الندوة وكيف تخطت المرض بعد فترة علاجية .

وأشار إلى جهود المملكة في التوعية وعلاج السيدات إلى أن تقلص عدد المصابات كما تحدث عن مراحل العلاج التي خضعت لها والدته كما عرض فلم قصير .

بعدها تحدثت الدكتورة أماني با هذيلة من مستشفى الملك عبدالله بجامعة الأميرة نورة حيث تحدثت عن العلاجات الكيميائية والبيولوجية ودورها في القضاء على الخلايا المهاجرة ، مشيرة إلى أن أنواع كثيرة من السرطانات التي لم يعرف سبب وجودها يتم علاجها بيولوجياً .

وأضافت الدكتورة أماني با هذيلة أن 70 % من سرطان الثدي يتم اكتشافها بشكل متأخر لعدم وجود الوعي بالكشف المبكر كما أن بعض الحالات يتم اكتشافها في مراحل متأخرة ، مؤكدة أن للوراثة وأسلوب الأكل دور في وجود المرض .

وأهابت الدكتورة أماني با هذيلة بالكشف المبكر بأشعة “الماموجرام” والتي وفرتها وزارة الصحة في المجمعات التجارية والمركز الصحية كما شددت على عدم حمل النساء بعد سن الأربعين ، وأكدت على أن العلاج يبدأ من البيت بالأكل الصحي والابتعاد عن الضغوط النفسية وممارسة الرياضة إلى جانب مسؤولية الأم بنشر الصحة عبر الغذاء الصحي ومتابعة الأسرة.

ثم تحدث استشاري التجميل بشير الشنواني عن عالم الصحة والجمال ، حيث بدأ حديثه  بأهمية عدم إهمال التشخيص مع ظهور الأعراض ، وأشار إلى أن مريضة السرطان عندما تتعافى من المرض تدخل في قلق نفسي آخر بعد العلاج لفقدها جزءا من جسمها ، وهنا يأتي دور جراحة التجميل بترميم الثدي .

وقال الشنواني إنه عمل في جامعة الملك سعود وقد نشأ علاج الترميم بعد إزالة الورم والتوعية بترميم الثدي الذي هو مهم في مظهر المرأة ، ولتفادي أي أعراض نفسية على المتعافية من المرض ، مبينا أن ترميم الثدي يأتي مباشرة بعد العلاج بالكيماوي ومن أجل تخفيف الشعور النفسي العميق لدي المصابات بعد عمليات استئصال الثدي وحاجتهن إلى تجميل ، وقد وفرت حكومتنا البدائل بكافة أشكالها كما وفرت أخصائيين التجميل وترميم الثدي لكل مريضة .

وأشار الشنواني إلى أن مركز باتش أطلق مبادرة عمليات التجميل للمصابات لمدة أسبوع كما يوفر المركز الجراحات “المايكروسكوبية بروكسل”  وخيارات في الخلايا الجذعية متمنياً للجميع الصحة والعافية .

من جانبها أشارت شادن الكايد المتخصصة بجودة الحياة إلى اهتمام المرأة بنقطة جمالها ، وتناولت جوانب جودة الحياة بعد العملية مؤكدة أن كل شيء قابل للتعويض إلا الحياة .

وبدورها تحدثت الناجية من سرطان الثدي السيدة إلهام المحمدي عن إصابتها فقالت اكتشفت المرض عندما كنت أستعد للتبرع لوالدي بالكبد فقد كنت أخاف من السرطان وأتحاشى النظر إلى الصور حيث لم يكن هناك توعية ، وأشارت إلى أنها عانت في بداية إصابتها من صدمة وفاة والدها وبما ساعدت حكومتنا الرشيدة في العلاج وفي رحلتي العلاجية ساندني زوجي وأولادي ، ولكن مما زاد من المي وفاه والدتي ولكن بالصلاة والتوكل على الله استطعت التغلب على الخوف والقلق فأغلب الامراض نفسي فالاكتئاب هو أحد أسباب مرض السرطان فالحمد لله تغلبت على المشاعر السلبية ودخلت عدة دورات وأصبحت أدعم المريضات فعلى الإنسان يبعد عنه الأفكار السيئة وأن يكون إيجابيا ويقضي على التفكير بإصابته بالمرض ويكون متفائلا.

بعدها تحدثت المصممة صفاء الرويعي عن الوشاح الوردي والتوعية بإدخال اللون الوردي في تصاميمها ، وفي ختام الندوة كرم فندق حياة ريجنسي المشاركين بالدروع والهدايا التذكارية كما تم تكريم مديرة الندوة الإعلامية سمر المقرن ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.

مقالات مشابهة

  • حياة ريجنسي يقيم ندوة توعوية بسرطان الثدي
  • فيديو| "مديرية السجون" تدشن المعرض الدائم بالرياض وتوزع جوائز سلامة المنشآت
  • «ضمان» تؤكد أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
  • ضمان تؤكد على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
  • حملة "أنا قدوة" للتوعوية بسرطان الثدي تخدم 7 آلاف مسافر بمطار الدمام
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 إلى لبنان حاملة مواد غذائية وطبية
  • طلبة المملكة يحصدون 9 ميداليات في ثالث أيام "الجمنزياد" بالبحرين
  • نائب أمير الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911)
  • أمير الشرقية يستقبل المشاركين في اللقاء القضائي السابع ويكرم الداعمين
  • الابتكار وتدريب المزارعين.. أبرز توصيات اجتماع جدة حول سوسة النخيل