العاصمة الإدارية تُعلن عن حوافز جديدة للمطورين العقاريين لزيادة معدلات التنفيذ
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن موافقة مجلس إدارة الشركة على تقديم مجموعة جديدة من الحوافز للمطورين العقاريين خلال اجتماعهم الأخير، بهدف تسريع وتيرة التنفيذ في المشروعات القائمة بالعاصمة الإدارية.
حوافز جديدة لتسريع معدلات التنفيذأوضح عباس خلال كلمته في المؤتمر العقاري الثامن أن الحوافز التي أقرتها الشركة تشمل تسهيلات في السداد، بالإضافة إلى تقديم حافز خاص للمشروعات الإدارية والتجارية التي تقل مساحتها عن 5 أفدنة.
حيث يُمنح المطورون مهلة إضافية مجانية لمدة 6 أشهر مقابل استكمال الواجهات الخارجية للمشروعات في غضون 6 أشهر فقط، إلى جانب إمكانية الحصول على خصومات من الغرامات المفروضة.
أداء مالي قوي للعاصمة الإدارية
كما أكد عباس أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أرباح الشركة هذا العام، قبل خصم الضرائب، ستتجاوز أرباح العام الماضي، والتي بلغت 27 مليار جنيه، بنسبة نمو لا تقل عن 25%.
وأضاف أن العاصمة الإدارية منفتحة على عقد شراكات مع كبار المطورين العقاريين المحليين والدوليين لزيادة العائدات المتكررة في المستقبل.
تكاليف الصيانة والعروض الجديدة
وكشف عباس أن تكلفة صيانة العاصمة الإدارية سنويًا ستتراوح بين 5 إلى 6 مليارات جنيه، بناءً على الدراسات التي أجرتها الشركة.
وأعلن عن تلقي العاصمة الإدارية ثلاثة عروض من شركات كبرى، تم الانتهاء من دراستها، ما يعزز من فرص التطوير المستقبلي للمدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الادارية تنفيذ المشروعات أرباح العاصمة الإدارية تسهيلات السداد العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
اتفاق أمريكي إيراني على جولة مفاوضات جديدة.. والبيت الأبيض: إيجابية للغاية
أعلن البيت الأبيض اليوم، اتفاق المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط "ويتكوف" مع وزير الخارجية الإيراني على عقد جولة جديدة من المفاوضات يوم السبت المقبل، في تطور يُنظر إليه كخطوة نحو تخفيف التوترات بين البلدين، كأول اتصال مباشر بين مسؤولين رفيعي المستوى منذ أشهر، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.
ووصف البيت الأبيض المحادثات بأنها “إيجابية وبناءة للغاية”، موضحًا أن المبعوث الأمريكي أكد تلقيه تعليمات شخصية من الرئيس ترامب، وأن التركيز على "حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية إن أمكن".
تأتي هذه التطورات بعد أشهر من التصعيد العسكري والدبلوماسي، حيث تواجه واشنطن وطهران على خلفية الملف النووي ودعم الميليشيات الإقليمية.
تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات في ظل ترقب دولي، بينما يحذر مراقبون من أن "طريق الحلول ما زال طويلًا" رغم هذه الخطوة الإيجابية.