اتحاد كتاب مصر يرشح عدة شخصيات لنيل جوائز الدولة 2025.. بينهم يوسف القعيد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رشح مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، عددا من المفكرين والكتاب المصريين والعرب لنيل جوائز الدولة في عدة فروع.
وتضمنت قائمة المرشحين «هم يوسف القعيد لنيل جائزة النيل للأدب، والدكتور عبدالله إبراهيم من العراق لنيل جائزة النيل العربية، والدكتورة عواطف عبد الرحمن للترشح لنيل جائزة العلوم الاجتماعية، والكاتب ماجد يوسف لنيل التقديرية للأدب، والدكتور جمال زهران للترشح لنيل جائرة الدولة في العلوم الاجتماعية، والدكتور صلاح هاشم لنيل جائزة التفوق للعلوم الاجتماعية، والكاتب شوقي عبد الحميد لجائزة التفوق في الآداب».
وقال «عبد الهادي»، في بيان، اليوم الاثنين، إن مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، رشح هذه الشخصيات الكبيرة التي لها دور كبير ومؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
معلومات عن يوسف القعيدويأتي على رأس المرشحين الأديب يوسف القعيد وهو أديب مصري ولد في محافظة البحيرة، واهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري، وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة، ويعتبر القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة.
ومن مؤلفاته البيات الشتوي - يحدث في مصر الآن- الحرب في بر مصر- القلوب البيضا- وجع البعاد - بلد المحبوب - لبن العصفور - و المصري الفصيح.
أما الدكتور عبد الله ابراهيم فهو باحث وأكاديمي من العراق ولد في مدينة كركوك عام 1957، يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي - جامعة بغداد منذ عام 1991، عمل في جامعات عربية عدة، شارك في عشرات المؤتمرات والندوات والملتقيات الأدبية والفكرية، حاصل على جائزة شومان للعلوم الإنسانية عام 1997، متخصِّص في الدراسات السردية، ونقد المركزيات الثقافية، وحوار الثقافات، وتأثيرات العولمة، وله أكثر من 14 كتاباً، وأكثر من ثلاثين بحثاً فكرياً في كبريات المجلات العربية.
الدكتورة عواطف عبد الرحمناما الدكتورة عواطف عبد الرحمن، فهي ابنة قرية الزرابي بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط، تعلمت بالقرية وحصلت على المركز الأول على مستوي الجمهورية في التعليم الابتدائي، ثم انتقلت للتعليم الإعدادي بمحافظة أسيوط فحصلت على المركز الأول على مستوي الجمهورية، وانتقلت للتعليم الثانوي بالقاهرة لعدم توافره بالصعيد آنذاك فحصلت على المركز الأول على مستوى القاهرة. وقد كان والدها يشغل منصب عمدة القرية، درست بقسم الصحافة بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت بتفوق عام 1960م فرشحها أستاذها خليل صابات للعمل كصحفية في القسم السياسي بجريدة الأهرام (1960-1964) ومجلة السياسة الدولية ثم محررة بجريدة الأهرام الاقتصادي (1968-1972).
تفوقت في العمل الصحفي وأجرت أكثر من مائة وخمسين حوارا مع سفراء العالم الثالث. حصلت على الماجستير في موضوع صحافة الثورة الجزائرية عام 1968م والدكتوراه في الإعلام عام 1975م ثم تدرجت بكلية الإعلام إلى أن أصبحت أستاذة ورئيسة قسم الصحافة بكلية الإعلام 1985-1987.
والناقد ماجد يوسف هو شاعر وناقد للأدب والفن التشكيلي في معظم الصحف والمجلات، صدر له سبعة عشر كتابًا في الشعر ونقد المسرح والنقد التشكيلي، وهو مقرر سابق للجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة 2011- 2013م وكان رئيسًا لقناة التنوير الثقافية المتخصصة.
والدكتور جمال على زهران هو أستاذ جامعي، وأمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسيّة، وعضو مجلس الشعب السابق( 2005 - 2010). وهو الآن عضو لجنة العلوم السياسيّة أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسيّة - جامعة بور سعيد.
والكاتب والناقد شوقي عبد الحميد، يعتبر مثقفا موسوعيا ومنهجيا، يعمل بدأب منذ أربعة عقود في مسارات إبداعية مختلفة بين الكتابة فى الرواية والقصة والشعر، له أكثر من ثلاثين عملا نقديا تبنى خلالها أصوات إبداعية من أجيال وحقب مختلفة، كان آخر أعماله ثلاثة عناوين دفعة واحدة هى «القراءة السياسية للقصة المصرية القصيرة»، عن كتابات شوقي عقل وصنع الله إبراهيم وإبراهيم أصلان و«المدخل السياسي لقراءة الرواية العربية»، وكتابه الثالث «بهاء طاهر في إبداعاته.. مسيرة جيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف القعيد اتحاد الكتاب الكتاب یوسف القعید لنیل جائزة کتاب مصر
إقرأ أيضاً:
الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع.. حلقة نقاشية لنيل أسيوط
نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط، بالتعاون مع مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، والمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، حلقة نقاشية حول "الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع" صباح اليوم الاثنين بقاعة المركز.
يأتي ذلك فى إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية القومية للتوعية، بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق»، التى انطلقت على مستوى جميع مراكز النيل بمحافظات جمهورية مصر العربية، بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات .
استهدف اللقاء التعرف على كيفية استخدام الشائعات فى القطاع الصحى للتلاعب بصحة المواطن، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى التصدى للشائعات.
افتتح وأدار فعاليات اللقاء سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، و محسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد، مشيرين إلى أهمية هذه الحملة الإعلامية فى رفع الوعى الجمعي لدى المواطنين بضرورة التصدى للشائعات، ومؤكدين على مدى أهمية هذه الحملة على المستويين المحلى والقومى وضرورة تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات لتفعيلها والترويج لها.
تحدث فى اللقاء الدكتور محمد المدثر - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط ورئيس قسم الرمد بكلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، والدكتورة إيمان غزالى-رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، مؤكدين على دور مؤسسات المجتمع فى مواجهة الشائعات من خلال إشراك المواطنين فى الأنشطة التوعوية، التى تنظمها بهدف رفع الوعى ونشر الثقافة بينهم، وأشارًا إلى ضرورة توخى الحرص عند الادلاء بأى معلومات خاصة فى القطاع الصحى، حيث أننا فى مجتمع يغذى الشائعات وينشرها بشكل سريع.
وحاضر فى اللقاء كل من: الدكتور مريم يوسف جاد- مدير عام المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط وأخصائى جودة ومكافحة العدوى، وصالح العبد- مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط، منوهين إلى دور القطاع الصحى فى تقديم الخدمات للمواطنين متمثلاً فى المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم، والشائعات التى تنتشر من آن لأخر والمسئولية التى تقع على العاملين فى المجال الصحى لدرء هذه الشائعات وتفنيدها أولا بأول، وخطورة الشائعات الطبية على الفرد والمجتمع وصحة المواطنين، وأنواع الشائعات: مقصودة وغير مقصودة، والجهل وعدم الوعى من أهم عوامل انتشار الشائعات.
كما تم الإشارة إلى أن الشائعات الصحية تكثر فى أوقات الأزمات والكوارث وانتشار الأمراض والجائحات، كما حدث فى جائحة كورونا وأدت إلى إحجام البعض عن تلقى اللقاحات اللازمة للحد من تفشى هذه الجائحة.
وتم الحديث عن الشائعات المنتشرة فى مجال خدمات نقل الدم ومنها ما يرتبط بمدى جودة الدم وإمكانية حدوث العدوى والإصابة بالأمراض عند التبرع بالدم، وتم تصحيح هذه الشائعات والتأكيد على سلامة الخدمات المقدمة من المركز الإقليمى لنقل الدم.
وشهد اللقاء تفاعلًا ايجابيًا كبيرًا بين الحضور تجلى ذلك فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر والرؤى المختلفة حول سبل وآليات التصدى للشائعات بإعتبار أن ذلك واجب وطنى ومسئولية مجتمعية لا يمكن التخلى عنها بأى حال من الأحوال.
وشارك فى اللقاء لفيف من القيادات التنفيذية والمجتمعية بمحافظة أسيوط، ومؤسسات المجتمع الحكومى والمدني، وشباب متطوع بمؤسسة آل غزالي للتنمية الشاملة والمستدامة، وشباب الخريجين بجامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.