المناطق_الدمام

دشنت الخطوط السعودية أولى رحلاتها من مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى مدينة بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية والتي ستكون بواقع رحلتين أسبوعياً في الاتجاه الواحد في رحلة مواصلة قادمة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، واحتفت بهذه المناسبة في صالة المغادرة بحضور القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى المملكة وانغ تشي مين والرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام المهندس محمد الحسني ومساعد نائب الرئيس للمبيعات الداخلية بالخطوط السعودية الأستاذ وائل باصفار، حيث تم تخصيص منصة خاصة وفريق عمل يضم ممثلين من كافة القطاعات التشغيلية وتم قص الشريط أمام بوابة المغادرة إيذاناً ببدء التشغيل إلى جانب توديع الضيوف بباقات الورود متمنين لهم رحلة سعيدة.

وتعتبر الدمام ثالث المحطات التي تنطلق منها رحلات “السعودية” إلى بكين بعد كل من جدة والرياض، حيث يبلغ إجمالي أعداد السعة المقعدية الأسبوعية بين المملكة وبكين بمعدل 1,310 مقاعد وبرحلات يبلغ معدلها 4 رحلات، فيما يتم التشغيل إلى المدينة الأخرى في الصين جوانزو انطلاقاً من الرياض وجدة وبسعة مقعدية أسبوعية يبلغ معدلها 1,966مقعد وبمعدل 6 رحلات، وقد خصصت “السعودية” للتشغيل إلى الصين طائرات من طراز بوينج B787 دريملاينر التي تتميز بالكفاءة التشغيلية العالية ومتطلبات الراحة وأحدث التقنيات بما يحقق للضيوف مستوىً متقدماً من الخدمة والرفاهية.وبهذه المناسبة، بين الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام، م. محمد بن علي الحسني أن تدشين الرحلات إلى العاصمة الصينية بكين يأتي بالشراكة الناجحة مع الناقل الوطني “السعودية”، ويترجم حرص مطارات الدمام على تنويع الوجهات الدولية لمطار الملك فهد الدولي بما يحقق تطلعات المسافر ويعزز تجربته؛ وأوضح أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لخطة تنمية الحركة الجوية الدولية، التي تهدف إلى استقطاب مزيد من شركات الطيران الجديدة وزيادة عدد الوجهات المباشرة، مما يسهم في دعم النمو الاقتصادي والسياحي في المنطقة الشرقية؛ حيث حقق مطار الملك فهد الدولي من يناير إلى سبتمبر من العام الجاري 2024م أرقاما قياسية بنسبة نمو في أعداد المسافرين بلغت 16,2% مقارنة بالعام 2023م. واختتم الحسني مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل من جميع شركاء النجاح لتحقيق هذا الإنجاز.من جانبه، أوضح الأستاذ وائل باصفار أن تدشين الرحلات من الدمام إلى بكين يأتي ثمرةً للنمط التشغيلي المرن والجديد للخطوط السعودية والذي يعتمد على محطتها الرئيسية جدة كمطار محوري تحقيقاً لإحدى أبرز ركائز خطتها الاستراتيجية، فيما يتم الاستفادة من المطارات الرئيسية الأخرى للرحلات المواصلة وذلك بهدف تلبية الطلب المتزايد وخدمة كافة شرائح الضيوف، ويدعم ذلك أسطولها الجوي الحديث والمتنامي والذي يعزز تجربة سفر الضيوف ويتجاوز تطلعاتهم.يشار إلى أن “السعودية” قد حققت معدلات تشغيلية مميزة للتشغيل من المملكة إلى الصين، فمنذ بداية التشغيل إلى العاصمة بكين تم نقل أكثر من 84.89 ألف ضيف على متن 482 رحلة، فيما تم خلال الفترة يناير وحتى سبتمبر 2024 فقد نقلت “السعودية” 78.56 ألف ضيف بين المملكة وجوانزو بزيادة %19 عن نفس الفترة من عام 2023 وذلك على متن 413 رحلات بزيادة 23%.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الخطوط السعودية مطار الملک فهد الدولی

إقرأ أيضاً:

المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان

الرياض

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبوشوك) غرب السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدت الوزارة رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.

وعبرت المملكة عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

مقالات مشابهة

  • العراق.. لماذا تم إغلاق مطار البصرة الدولي اليوم..!
  • حملة مفاجئة تغلق 20 محلًا تجاريًا في "واحة الملك فهد" بالدمام.. القصة الكاملة
  • وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران بئر النفط الأولى في المملكة.. صور
  • "الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد
  • الدمام 38 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • سفير المملكة لدى البحرين يزور جسر الملك فهد
  • القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق مطار بن غوريون الدولي
  • المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان
  • مغامرات في السعودية.. رحلات سفاري وتسلق الجبال واستكشاف الصحراء
  • من هي أبرز الشركات العالمية التي تصنّع في الصين؟