تزويد القوات الخاصة الروسية بقناصة جديدة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
روسيا – تم تطوير قناصة جديدة لصالح القوات الخاصة الروسية، وهي بندقية القنص الحديثة “STM-308”.
وتعتبر STM-308 نظيرة أكثر كفاءة لقناصة “SVD” المعروفة والمستخدمة لدى القوات المسلحة. ولدى STM-308 عدد من الخصائص المميزة. فهي على سبيل المثال أخف وزنا مقارنة بـ”SVD”. كما تسمح بإصابة الهدف بثقة على مسافة كيلومتر واحد.
وصارت القناصات الأولى من طراز STM-308 تستخدم بكميات محدودة في الجيش، وذلك بعد أن أحضر المتطوعون دفعات صغيرة منها إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وبالطبع تم تسليمها لأفراد القوات الخاصة في المقام الأول.
وتتوزع كل أجهزة قناصة STM-308 على خط واحد.
وقال مصدر في الشركة المصنعة للقناصات إن المغلاق وآلية الإعادة يركبان على مستوى واحد، وأوضح أن “SVD” تندفع إلى الأعلى عند إطلاق النار، وسيتعين عليك التصويب مرة أخرى. أما مع STM-308 فيمكنك تحقيق الإصابة على الفور، مع العلم أن قناصة القوات الخاصة أخف وزنا من SVD. وللقناصة الجديدة عيار 308 win (ما يناسب 7.62× 51) الذي يمكّن القناص من إصابة الهدف على مسافة 800 متر. أما المتخصص ذو الخبرة فيمكنه أن يرمي ويصيب حتى مسافة 1000 متر.
وقد تم تزويد السلاح الجديد بأخمص متحكم فيه ولوحة “بيكاتيني” يمكن أن تركب عليها أجهزة مختلفة، مثل كاتم للصوت وجهاز الرؤية الليلية أو الجهاز الحراري.
ولا تزيد كثافة الرماية لدى القناصة الجديدة عن زاوية واحدة. ويعني ذلك أن الرصاصة تصيب دائرة بقطر 29 ملم من مسافة 100 متر. أما من مسافة 200 فتصيب دائرة بقطر 6 سنتيمترات.
وقال الخبير العسكري يوري ليامين إن القوات الخاصة عالية الدقة، ومقاتلوها لديهم تخصص عسكري مميز، وبحاجة إلى أسلحة تساعدهم على حل مشاكل محددة وفريدة من نوعها في كثير من الأحيان. وقد لا تكون بنادق الجيش مناسبة. لذلك، غالبا ما يختار أفراد القوات الخاصة البنادق والأجهزة والذخيرة انطلاقا من دقة عملهم. وتمنحهم القناصة الجديدة المزيد من الخيارات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الخاصة
إقرأ أيضاً:
فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا
منذ بداية رئاسته، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو هدف يحظى بشعبية بين الناخبين الأمريكيين. لكن السلام وحده لا يكفي، فالسؤال الأهم الذي طرحته مجلة "ناشيونال إنترست" في تقرير جديد هو: كيف سيجعل هذا السلام الأمريكيين يشعرون تجاه أنفسهم؟ مستقبل إرث ترامب السياسي يعتمد على الإجابة.
قد يؤدي نهج ترامب إلى نهاية مثيرة للإعجاب أو إلى سقوط كارثي. يمكن أن يتم تشبيهه بانسحاب ريتشارد نيكسون من فيتنام أو خروج جو بايدن من أفغانستان انسحابٌ ينظر إليه على أنه هزيمة تضعف مكانة أمريكا وتعزز خصومها. على الجانب الآخر، يمكن أن يكون شبيهاً بانسحاب رونالد ريغان من نيكاراغوا أو خروج جورج بوش الأب من العراق عام 1991، حيث تم إنهاء النزاع مع الإبقاء على الحكومات المحلية في مواقعها، ما جعلهما يتركان أثراً أقل سلبية في كتب التاريخ.فريق ترامب: فرسان العهد الجديد يعتمد نجاح ترامب على فريقه المكون من ثلاث شخصيات رئيسية:
ماركو روبيو (وزير الخارجية)، يتمتع بخبرة طويلة في الكونغرس الأمريكي.
مايك والتز (مستشار الأمن القومي)، لديه خبرة كبيرة في الشؤون العسكرية والسياسية.
بيت هيغسيث (وزير الدفاع)، خبير عسكري بارز.
تماماً كما كان الفرسان القدامى ينفذون إرادة الملك بشجاعة ودهاء، يعتمد ترامب على هؤلاء القادة لتنفيذ رؤيته بشأن الصراع الروسي-الأوكراني، بحسب التقرير. العلاقات المتوترة بين ترامب وزيلينسكي لطالما كانت أوكرانيا وروسيا مصدراً للمشكلات السياسية لترامب منذ عام 2016. فقد تعرض لتحقيقات عديدة حول مزاعم "التواطؤ" مع موسكو، واتُهم لاحقاً بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على معلومات ضد خصمه جو بايدن، مما أدى إلى محاولته عزله في الكونغرس.
How will Europe respond to potential U.S. tariffs? “If there will be tariffs, they will be reciprocally met,” says Finnish President @alexstubb at the Munich Security Conference.
Watch the full FP Live interview here: https://t.co/ntmbyWz96U pic.twitter.com/Rj3o7pNkPO
بالنسبة لترامب، الصراع ليس بين الخير والشر، بل مأساة معقدة بلا أبطال واضحين. لذا، إذا أراد زيلينسكي إنقاذ بلاده، فعليه التوقف عن الاستعراض الإعلامي والبدء في مفاوضات هادئة مع فريق ترامب. موقف أوروبا: شريك أم تابع؟ يشعر فريق ترامب بأن القادة الأوروبيين ليس لهم وزن حقيقي في المعادلة، ويرون أنهم لم يقدموا مساهمات كافية لأوكرانيا. فبينما تجاوزت المساعدات الأمريكية 24 مليار دولار في الربع الأخير من 2024، لم تتجاوز المساعدات الأوروبية 15 مليار دولار منذ بداية الحرب.
هذا الوضع يجعل ترامب مصمماً على إنهاء النمط التقليدي، حيث تعتمد أوروبا على الدعم الأمريكي بينما تفرض نفسها كشريك متساوٍ. من وجهة نظر فريقه، على أوروبا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن أمنها، وهو ما قد يؤدي إلى بناء منظومة دفاعية أوروبية مستقلة.
.@POTUS is committed to ending the Russia-Ukraine war. On Monday, three years since the Russia-Ukraine war, the U.S. will propose to the United Nations a landmark resolution the entire @UN membership should support in order to chart a path to peace. https://t.co/qf0dLYfmAj
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 22, 2025 شروط ترامب: الموارد الأوكرانية مقابل الحماية الأمريكيةخلال زيارة إلى كييف، قدّم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مقترحاً يربط استمرار المساعدات الأمريكية بالوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، والتي تُقدر قيمتها بـ 500 مليار دولار.
رفض زيلينسكي الفكرة، مشيراً إلى أن المساعدات الأمريكية السابقة لم تكن بحجم ما تطالب به واشنطن الآن. وأكد أنه لن يوافق على أي صفقة دون ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
⚡️Trump admits Russia attacked Ukraine.
"Russia attacked, but they shouldn't have let him attack," U.S. President Donald Trump said on Feb. 21, after previously blaming Ukraine for starting the war.https://t.co/MQCAobKwgw
حتى الآن، لا يزال مستقبل المفاوضات بين ترامب وبوتين غير واضح، ولكنها تمثل نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوروبا.
إذا تمكن ترامب من تحقيق اتفاق سلام دون أن يبدو وكأنه هزيمة أمريكية، ودفع أوروبا إلى تحمل مسؤولية أمنها، فسيكون ذلك انتصاراً سياسياً كبيراً له.
ولكن إذا انهارت الهدنة وسقطت كييف في قبضة الروس، فقد يواجه ترامب "لحظة سقوط سايغون جديدة"، ما سيؤدي إلى ضرر بالغ في سمعته، بحسب التقرير.