رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد إطلاق مبادرة «تمكين» للتوعية بحقوق الطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، الاحتفال بإطلاق مبادرة "تمكين" والتي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، وذلك بمقر جامعة القاهرة، وجاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، ورؤساء الجامعات المصرية، ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي، وحملة مانحي الأمل العالمية.
وتأتي مبادرة "تمكين" في إطار تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد جسور التواصل مع أبناء مصر من ذوي الهمم، وانطلاقًا بأحقيتهم في الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، ومنحهم فرص متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، من خلال مشاركتهم في أنشطة متكاملة إلى جانب زملائهم وتعزيز التعاون وروح العمل المُشترك بين جميع الطلاب،
هذا ومن المقرر أن تنطلق المبادرة في أقاليم مصر السبعة وفقًا للتقسيم الجغرافي الذي وضعته مبادرة "تحالف وتنمية" في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث انطلقت المرحلة الأولى للمبادرة من جامعة القاهرة كممثل للإقليم الأول "إقليم القاهرة الكبرى" بالاشتراك مع باقي جامعات الاقليم، وسوف يتم تنظيم احتفالية دولية كبرى بنهاية المرحلة الأخيرة للمبادرة في الإقليم السابع "إقليم جنوب الصعيد" بمدينة الأقصر بمشاركة دولية واسعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا م بادرة تحالف وتنمية إقليم جنوب الصعيد مبادرة تمكين الطلاب ذوو الهمم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو.
وأوضح أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وأعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لـ"جائزة اليونسكو – اليابان للتعليم من أجل التنمية المستدامة" لعام 2025.
ومن جهته، أوضح د. أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تُمنح مرة واحدة كل عامين، إضافةً إلى كونها ممولة من حكومة اليابان، وتتألف من ثلاث جوائز سنوية، قيمة كل منها 50,000 دولار أمريكي، مشيرًا إلى أنها مُنحت لأول مرة من قِبل المدير العام لليونسكو في نوفمبر 2015.
وتُقدّر الجائزة والفائزون بها دور التعليم في ربط الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية للتنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت د. هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أنه يشترط في هذه الجائزة تطبيق المشروع أو البرنامج المقدم من أجل التنمية المستدامة كتعليم تحويلي يدعم التنمية المستدامة ويؤدي إلى تغيير فردي واجتماعي، فضلاً عن التكامل، بحيث يُعالج المشروع أو البرنامج الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة (المجتمع، والاقتصاد، والبيئة) بطريقة متكاملة، إضافةً إلى الابتكار، حيث يُظهر المشروع أو البرنامج نهجًا مبتكرًا في التعليم من أجل التنمية المستدامة.
كما يجب أن يكون المشروع أو البرنامج مستمرًا ومُفعّلًا منذ أربع سنوات على الأقل، وأن يُظهر وجود أدلة على النتائج، وأن يكون له تأثير كبير مقارنةً بالموارد المُستثمرة، وأن يكون قابلًا للتكرار والتوسع، وأن يُساهم في واحد أو أكثر من مجالات العمل الخمسة ذات الأولوية لإطار التعليم من أجل التنمية المستدامة لعام 2030.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة وكيفية التقدم لها، يُرْجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
وذلك قبل موعد غايته 18 أبريل 2025.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من المشروع المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]