لافروف: نعمل بكل ما في وسعنا لوقف التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قال: نعمل كل ما في وسعنا لوقف التصعيد وخفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الأممية ويجب اتخاذ تدابير فورية لوقف إطلاق النار في غزة.
وواصل الاحتلال أعماله العدائية الوحشية في قطاع غزة معتقلا ومشردًا للآلاف من الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
يقوم الاحتلال باعتقال الفلسطينيين عشوائيًا من حين لآخر لا لشئ إلا لاحتجاز أكبر قدر من الفلسطينيين وتعذيبهم أو قتلهم.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال العبرية فقد جرى اعتقال نحو 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمال القطاع فيما يستمر الحصار الشديد للأسبوع الثالث وسط إبادة خلفت في هذه المنطقة وحدها 1000 شهيد.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائي مع طبيب آخر.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان بأن المنظومة الصحية منهارة بشكل كامل وأنهم يقدمون الإسعافات الأولية فقط.
يأتي ذلك، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "سكان شمال غزة بأكملهم معرضون لخطر الموت"، مع استمرار إسرائيل في العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة جويس ميسويا في بيان لها: "لقد استشهد المئات من الفلسطينيين، وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى كما تعرضت المستشفيات للقصف، واحتُجز العاملون في مجال الصحة وأُخليت الملاجئ وأُحرقت وتم منع إنقاذ الناس من تحت الأنقاض. وتشتت الأسر، ويُنقل الرجال والفتيان بعيدًا بالشاحنات".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أول ظهور للدكتور حسام أبو صفية من معتقله الإسرائيلي
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أول مقطع فيديو لمدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، من داخل معتقل عوفر، والذي اعتقله الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام المستشفى في قطاع غزة.
وظهر مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهو يمشي مكبل اليدين بخطوات بطيئة ويظهر عليه الإرهاق والتعب الشديد.
ونفى أبو صفية، المزاعم الإسرائيلية بتلقي مسلحين فلسطينيين العلاج داخل مشفاه، مؤكداً أنه لا يعرف تهمته أو سبب اعتقاله.
وجاء ذلك خلال مقابلة أجراها معه الصحافي الإسرائيلي يوسي إيلي، مراسل قناة "13" العبرية الخاصة، بثتها مساء الأربعاء.
واشتهر أبو صفية، بدوره الإنساني خلال الإبادة على غزة، وكان أحد أبرز الأطباء الذين واصلوا العمل تحت القصف لإنقاذ الجرحى والمصابين.
وخلال مقابلته مع الصحافي الإسرائيلي، قال أبو صفية: "أنا طبيب أطفال في الأصل، وعملت كطبيب بديل مؤقت في مستشفى كمال عدوان".
ونفى الطبيب الفلسطيني أن يكون رأى أو تعامل مع أي أسرى إسرائيليين في المستشفى.
ظهر الدكتور حسام أبو صفية، الطبيب
الإنسان مقيدًا بالسلاسل في مقابلة مع صحفي إسرائيلي، وكأنه يخضع لاستجواب وتحقيق لا لحوار صحفي هذا المشهد يجسد القمع والإذلال الممنهج الذي يُمارس الذي يمارس بحق الأسرى،حتى عندما يكونون أطباء
كرسوا حياتهم لإنقاذ الأرواح#الأسرى_ف_خطر#حسام_أبو_صفية pic.twitter.com/DltT5vEHYm
وقال إنه "لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون يتلقون العلاج في المستشفى"، مضيفاً: "أنا في النهاية أوصل رسالة إنسانية، ومن كانوا يتلقون العلاج لدينا كانوا مدنيين عاديين".
وأكد أبو صفية، أنه لا يعرف لماذا اعتقل وما هي تهمته، قائلا: "أنا لا أعرف لماذا أنا هنا.. لا أعرف".
يسأل مراسل القناة 13 العبرية الدكتور حسام أبو صفية: لماذا أنت هنا؟
يجيب الدكتور: أنا مش عارف، والله مش عارف. #خبرني pic.twitter.com/puruEjxfEG
يذكر أن القوات الإسرائيلية، اعتقلت أبو صفية أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقب اقتحامها مستشفى كمال عدوان، وأخرجته تحت تهديد السلاح بعد تدمير المستشفى وإخراجه من الخدمة.
وأثارت لحظة اعتقاله استنكاراً واسعاً، خصوصاً بعد انتشار صورة له مرتدياً معطفه الطبي، يسير وحيداً وسط الدمار محاطاً بالآليات العسكرية الإسرائيلية، في مشهد صار أيقونة للصمود الفلسطيني.
وحسب عائلة أبو صفية، تعرض الطبيب الفلسطيني للتعذيب الشديد والتجويع داخل السجون الإسرائيلية، وهو ما أكده محام تمكن من زيارته أخيراً.
ومع اشتداد الحرب الإسرائيلية، دفع أبو صفية، ثمناً شخصياً باهظاً عندما فقد نجله إبراهيم، في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، تعرض أبو صفية، لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.
قدمت طفلي شهيـ.ـدًا ورفضت أن أترك وطني حتى أسرني المحتل.. أنا الدكتور حسام أبو صفية وهذه قصتي pic.twitter.com/rIzwdkfKi7
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 19, 2025 "مقاتل غير شرعي"وحول الجيش الإسرائيلي، الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان للاعتقال بناء على قانون "المقاتل غير الشرعي" بدلاً من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره قائد المنطقة الجنوبية.
واعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات.
وأكد أن اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، لا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة.
وأعرب المركز عن استنكاره الشديد للإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين رهائن بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي".
وهذا الأسبوع، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "أبو صفية بين الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت المقبل"، ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن المتوقع أيضاً أن يتم الإفراج، السبت المقبل، عن أسرى فلسطينيين بارزين، بينهم نائل البرغوثي، الذي سمي بعميد الأسرى نظراً لطول السنوات التي أمضاها في سجون إسرائيل والبالغة 45 عاماً.
كما يشمل الإفراج عن كل من علاء البازيان، الذي قضى 42 عاماً في الأسر، وبلال أبو غانم، المحكوم بالمؤبد، بالإضافة إلى أخرين، يقابلهم تسليم حماس لـ6 أحياء إسرائيليين بينهم اثنان احتجزوا قبل 10 سنوات، وهما هشام السيد وأفيرا منغيستو.