النزاهة والبنك المركزي يؤكدان على “الحفاظ” على المال العام
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، على تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في منع الفساد ومُكافحته واسترداد عوائده، وذلك خلال لقاء جمع رئيس الهيئة محمد علي اللامي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق.وقالت الهيئة في بيان: إن “رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة أكد ضرورة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في منع الفساد ومُكافحته، والسعي الحثيث لاسترداد عوائد الفساد المُهرَّبة، فضلاً عن التركيز على الأساليب الوقائيَّة والتوعويَّة التثقيفيَّة؛ لمنع الفساد ونشر ثقافة النزاهة وترسيخها بين أوساط المُجتمع”.
وخلال استقباله محافظ البنك المركزي الدكتور علي العلاق في مقرّ الهيئة، نوَّه اللامي “بعزم الهيئة على مُواصلة جهود مُكافحة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، لافتاً أنَّ الفساد يُعوِّقُ عمليَّات الإعمار والتنمية والاستثمار ويسهم في تدنّي الخدمات المُقدَّمة للمُواطنين”.وبحسب بيان الهيئة، اتفق الطرفان على تكثيف مُستويات التعاون والتنسيق بين الهيئة والبنك المركزيّ، لا سيما في ملفّ غسل الأموال وتهريبها، مُنبّهين إلى قدسيَّة المال العامّ وحرمته، وأهميَّة مُضاعفة الجهود للمُحافظة عليه، واسترداد ما تمَّت سرقته واختلاسه وتهريبه خارج البلد.من جانبه، قدَّم محافظ البنك المركزيّ علي العلاق التهنئة لرئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي، لتسلمه مهامَّه رئيساً لهيئة النزاهة الاتحاديَّة، مُتمنّياً له التوفيق في الاضطلاع بالمهمَّة الوطنيَّة الجسيمة المُتمثّلة بمُكافحة الفساد وتنظيف مُؤسَّسات الدولة من أدرانه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
تفاعل جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق، مع ما قال إنه “انطلاق أعمال اللجنة الدولية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة”، متعهداً بالتواصل معهم للإبلاغ عن المجرمين السواح في أوروبا والعاملين بالسفارات الذين أداروا جهاز المخابرات وأداروا السجون وقاموا بالتعذيب لصالح الصعاليك، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “سأحيل لهم ملف التحقيق في مكتب النائب العام في الجنايات الدولية التي وردت فيه أسماءهم ولم يتمكن مكتب النائب العام عندنا من اتخاذ أي إجراء رغم مضي تسع سنوات (حتى وإن لا تنتهي بالتقادم ولكن خنقة الكلب خير من قتله)” وفق تعبيره.