الصين تجهّز مدرعاتها بوسائط حماية إضافية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الصين – ذكرت قناة “China army” على تليغرام أن الصين بدأت بتجهيز مدرعاتها بوسائط حماية إضافية ضد الدرونات والقذائف الموجهة.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها القناة فإن وحدات من الجيش الصيني أجرت مؤخرا تدريبات عسكرية شاركت فيها ناقلات جند من نوع ZBD-04А، وهذه الناقلات ظهرت على أبراجها القتالية شباك حماية معدنية خارجية لتعزيز حمايتها من خطر الدرونات أو القذائف الموجهة.
وأشارت القناة إلى أن الجنود الذين شاركوا في التدريبات المذكورة استخدموا أجهزة محاكاة ليزرية يمكن من خلالها محاكاة عمليات استهداف الجنود الآليات.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن مدافع “Type 15” ذاتية الحركة التي يستعملها الجيش الصيني كانت قد حصلت على شباك حماية معدنية خارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي كان قد اختبر مثل هذه الوسائل لحماية المدرعات والدبابات من خطر الدرونات والقذائف الموجهة، وأثبتت هذه الوسائل فعاليتها في معارك العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
42 حزبا سياسيا يستنكرون الحملات الموجهة ضد مصر: محاولات بائسة لن تنال من الوطن
عبر المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن استنكاره ورفضه الشديدين للحملات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، عبر توجيه الكتائب الإليكترونية ووسائل إعلام معادية ومغرضة، بالتشكيك في كل مُنجز تحققه مصر على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
الموقف المصري داعم وثابت تجاه القضية الفلسطينيةوقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان، إن مزاعم وأكاذيب بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، ما هي إلا حلقة في مسلسل الزيف المستمر، والذي لم ولن يحقق أهدافه، لافتًا إلى أن الموقف المصري الداعم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، على الدوام، أزعج هؤلاء ممن يعملون بأجندات أجنبية خبيثة.
القضية الفلسطينية قضية مصريةوأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن التحركات التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية على اختلاف مستوياتها ومؤسساتها لا ينكرها إلا جاحد، ولكنها تؤكد، بما لا يدع مجال للشك، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية، وهي أم القضايا كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يألوا جهدًا سبيلًا لتدويل تلك القضية التي كانت على شفا الموات، لولا التحركات المصرية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والذي أحيا القضية وأسهم في تصدرها المشهد العالمي.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن الدولة المصرية اعتادت مثل هذه الترهات التي تزيد من ثبات الموقف المصري وجعله صلبًا، وأن محاولات تلك العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية الساعية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني، ما هي إلا محاولات بائسة، تزيد من إصرار الموقف المصري على الاستمرار في أداء دوره التاريخي.
واختتم رئيس حزب إرادة جيل، حديثه بالقول: في ظل هذه الظروف الإقليمية وما يُحاك ضد مصر من مؤامرات فإن الموقف لا يحتمل الحياد، وعلى الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، داعمين لكافة المواقف ومساندين لكل الخطوات، حتى يعلم القاصي والداني أن هذا البلد على قلب رجل واحد، وأن كل المحاولات البائسة لن تنال من وطن أحبط كل المؤامرات وكسر شوكة كافة المخططات ويضع كل ثقته في رئيسه وقيادته الرشيدة.