بـ4.8 مليار جنيه.. «التموين» توقع عقود 3 مشروعات مع شركتي «إعمار» و«تشيلو»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وقع جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين، اليوم الاثنين، عقود إنشاء مشروعات ومراكز تجارية جديدة في محافظتي الشرقية وبنى سويف، وتتضمن المشروعات أنشطة متنوعة منها، هايبر ماركت وأسواق جملة ومناطق ترفيهية وأندية اجتماعية وخدمات حكومية ومحطات خدمة وتمويل سيارات ومخازن أدوية وأنشطة تجارية متنوعة.
وقالت وزارة التموين، إن الدكتورة هبة السيد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية وقعت عقود انشاء 3 مشروعات ومراكز تجارية مع كل من المهندس محمد يونس رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار» والمهندس علاء شوقي رئيس مجلس إدارة شركة «تشيلو».
وصرح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التجارة الداخلية تعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي، حيث تسهم في خلق فرص العمل المباشرة والغير مباشرة وتعزيز الاستهلاك المحلي، وفي اقتصاد يتسم بالتنافسية المتزايدة، مضيفاً، نجد أن الشراكة مع القطاع الخاص تشكل حلاً فعّالاً لتجاوز التحديات التي قد تواجه هذا القطاع كما تعتبر البنية الأساسية للتجارة الداخلية من العوامل الحاسمة في تعزيز الكفاءة والنمو الاقتصادي، فهي تشتمل على كل ما يتعلق بالشبكات الخدمية، والطرق، والمخازن، وأسواق الجملة، والنماذج التجارية الأخرى التي تعمل على وصول المنتجات والخدمات للمستهلك النهائي، وهي تلعب دوراً أساسياً في تسهيل حركة السلع والخدمات بين محافظات الجمهورية لافتا إلى أن تطوير البنية الأساسية يساهم في تعزيز الربط بين المنتجين والمستهلكين، مما يعزز من استقرار الأسعار ويزيد من جودة المنتجات المعروضة في الأسواق وان المشروعات الجديدة المقرر إنشاؤها في محافظتي الشرقية وبنى سويف ستتضمن أنشطة تجارية متنوعة وتقدر إجمالي استثمارات الثلاثة مناطق بـ 4.8 مليار جنيه.
وأكد «فاروق» على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هذا الهدف، حيث تقوم وزارة التموين من خلال جهاز تنمية التجارة الداخلية بتنفيذ عدد أكثر من 18 مشروع في مجال التجارة الداخلية في 12 محافظة بتكلفة استثمارية قد تتعدى 60 مليار جنيه ومن المقرر التوسع في إنشاء مثل هذه المناطق في باقي محافظات الجمهورية مستقبلا واليوم، نحتفل بتوقيع عقود مشروعات أخرى تهدف إلى تحقيق شراكات قوية تساهم في تحسين البيئة التجارية، وزيادة الاستثمارات، وتعزيز الخدمات المرتبطة بهذا القطاع القوى، وكذلك تعمل على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتسهيل الوصول إلى الأسواق.
ووجه وزير التموين بتذليل أي عقبات تواجه المطورين في تنفيذ المشروعات والمراكز التجارية، والتوسع في الأنشطة التجارية الكبرى، بالمحافظات المختلفة.
من جانبها استعرضت الدكتورة هبة السيد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أهمية إنشاء المشروعات والمراكز التجارية الجديدة، حيث تتضمن هذه المشروعات منطقة أرض الكريمات ببني سويف على مساحة 47 فدان وباستثمارات تقترب من 3.8 مليار جنيه وتوفر ما يقرب من 30 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتتضمن أنشطة مركز تجارى وأسواق جملة ومنطقة ترفيهية ونادى اجتماعى رياضى وقاعة مؤتمرات ومراكز تدريب وخدمات حكومية ومحطة خدمة وتموين سيارات ومخازن أدوية، ومنطقة أرض مصنع الثلج بمحافظة بنى سويف على مساحة 2350 متر باستثمارات حوالى 400 مليون جنيه وتوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتتضمن انشطة مركز تجارى وهايبر ماركت ومعارض تجارية، والمنطقة الثالثة بأرض العصلوجى بمحافظة الشرقية على مساحة 4 فدان و باستمارات تقرب من 600 مليون جنيه وتوفر ما يقرب من 2500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتتضمن أنشطة تجارية متنوعة ومطاعم، ومن المقرر انتهاء من هذه المشروعات خلال عامين، لافتة إلى توجه وزير التموين بتذليل أي عقبات تواجه المطورين في تنفيذ المشروعات والمراكز التجارية.
على جانب أخر، وقع جهاز تنمية التجارة الداخلية بروتوكول تعاون مع مركز تحليل البيانات والاستشارات CDAC بمعهد التخطيط القومي، حيث يتميز بتقديم خدمات بحثية وتدريبية وتعليمية واستشارية ومجتمعية تنافسية في مجالات التخطيط والتنمية وهو مركز تحليل البيانات والاستشارات CDAC ووقوع البروتوكول كل من الدكتورة هبة رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، الدكتور مصطفى أبو العيون محافظ البنك المركزي الأسبق والرئيس التنفيذي لمركز تحليل البيانات والاستشارات CDAC.
اقرأ أيضاًهبة السيد رئيسا لجهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين
في حملات تموينية.. الداخلية تضبط 5 أطنان دقيق مدعم آخر 24 ساعة
وزير التموين يعلن من الإسكندرية انطلاق مبادرة «سوق اليوم الواحد للمزارعين» (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين بنى سويف الشرقية النمو الاقتصادي شركة إعمار تمويل سيارات جهاز تنمیة التجارة الداخلیة وزیر التموین ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
«قطاع البترول».. تنمية وتطوير واكتفاء
عشر سنوات من الإنجاز فى مسيرة قطاع البترول الداعمة للاقتصاد الوطنى رغم التحديات العالمية التى تتعرض لها صناعة البترول والغاز، وبُذلت جهود كبيرة لتطوير وتحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات واسترجاع غاز الشعلة.
وتحول قطاع البترول من العجز إلى الفائض لأول مرة بفعل تطبيق سياسات إصلاح الاقتصاد المصرى، وما واكبها من استراتيجية نفذتها وزارة البترول والثروة المعدنية لمواجهة التحديات، وصولاً إلى تطوير وتحديث الأداء، وهو ما توضحه المؤشرات.
وما زال قطاع البترول لديه الكثير ليقدمه فى ظل توافر الاحتمالات البترولية والغازية والتعدينية، وانفتاحه على التقنيات الحديثة والتحول الرقمى فيما يخص هذا المجال استكشافاً وتنمية وإنتاجاً واستدامة أعمال.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف جميع مراحل سلسلة القيمة للبترول والغاز، بالتوازى مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلية كثيفة الاستهلاك باحتياجاتها من المنتجات البترولية (سولار - بنزين- بوتاجاز- غاز طبيعى).
«الوطن» تستعرض جهود وزارة البترول على مدار 10 سنوات.