تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن قواعد جديدة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها أن تمنع البنتاجون ومجتمعات الاستخبارات من استخدام التكنولوجيا بطرق لا "تتماشى مع القيم الديمقراطية".


وتركز القواعد على التطبيقات الوطنية للأمن في الذكاء الاصطناعي مثل الأمن السيبراني ومكافحة التجسس واللوجستيات وغيرها من الأنشطة التي تدعم العمليات العسكرية.


وقال مسؤولون أمريكيون لـ الصحيفة - دون الكشف عن هويتهم - هذه المرة الأولى التي يتم فيها توضيح كيفية استخدام الجهاز الأمني الوطني الأمريكي للذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن ذلك "يهدف إلى أن يكون مثالًا للحكومات الأخرى التي تسعى لاستخدام وتوسيع هذه التقنية بشكل مسؤول".
وأضافوا أن القواعد الجديدة مصممة لتشجيع استخدام وتجريب الذكاء الاصطناعي، مع ضمان عدم استخدام الوكالات الحكومية له في أنشطة قد تنتهك على سبيل المثال، حق التعبير الحر أو تتجاوز الضوابط المتعلقة بالأسلحة النووية.
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان - في خطاب سابق - "توجه مذكرتنا أول إطار عمل حكومي على الإطلاق بشأن التزاماتنا بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي مثل الامتناع عن الاستخدامات التي تبتعد عن القيم الأساسية لأمتنا، وتجنب التحيز والتمييز الضار، وتعظيم المساءلة، وضمان الرقابة البشرية الفعالة والمناسبة".
وتوجه القواعد الجديدة مجتمع الاستخبارات الأمريكي لإعطاء الأولوية لجمع المعلومات حول أنشطة الذكاء الاصطناعي للمنافسين.. كما تحدد المعهد الأمريكي لسلامة الذكاء الاصطناعي في واشنطن كمسؤول عن فحص أدوات الذكاء الاصطناعي لمنع إساءتها قبل إصدارها.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه في حال فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل، يمكنه اختيار عدم تنفيذها؛ إلا أن كامالا هاريس لعبت دورًا رئيسيًا في تشكيل جهود إدارة بايدن المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تركز على التقنيات الناشئة إذا تم انتخابها.
وتمثل تلك القواعد الجديدة أحدث جهود إدارة بايدن لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة للتنافس مع الصين، والاستجابة للمخاطر المحتملة للتكنولوجيا.
وكانت الولايات المتحدة قد اتخذت عددًا من التدابير للحفاظ على ميزة استراتيجية في هذه التقنية، بما في ذلك فرض قيود على الصادرات بهدف إبطاء تطوير الصين للذكاء الاصطناعي المتقدم.
وفي العام الماضي، وقع بايدن أمرًا تنفيذيًا شاملًا يجبر الشركات الخاصة التي قد تهدد نماذج الذكاء الاصطناعي لديها الأمن القومي الأمريكي، على مشاركة معلومات السلامة مع الحكومة الأمريكية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن إستخدام الذكاء الاصطناعي البنتاجون الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026

أعلنت Apple عن تأجيل بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي كانت تخطط لإضافتها إلى Siri حتى عام 2026، مما يعني أن المستخدمين سيضطرون إلى الانتظار لفترة أطول للحصول على تحسينات أكثر ذكاءً وشخصية للمساعد الصوتي.

يأتي  هذا التغيير بعد أن كانت الشركة قد وعدت بإطلاق الميزات في 2025، ولكن التطوير أثبت أنه أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

لماذا تأخرت تحديثات Siri؟

أوضحت Apple في بيانها أن تطوير Siri ليكون أكثر وعيًا بالسياق، وقادرًا على فهم المعلومات بين التطبيقات المختلفة والتفاعل معها، يتطلب المزيد من الوقت.

و من بين الميزات المنتظرة، القدرة على الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، مثل استرجاع تفاصيل رحلة طيران من رسالة عائلية، أو اقتراح بودكاست بناءً على توصية أحد الأصدقاء.

OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهرياتطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعيهل الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة علمية؟اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعيلمنافسة ChatGPT.. جوجل تحول محرك البحث إلى أداة ذكاء اصطناعي متكاملةجي بي مورجان وستاروود يقرضان 2 مليار دولار لمركز بيانات الذكاء الاصطناعيالتحدي الأكبر: التوازن بين الذكاء الاصطناعي والخصوصية

تسعى Apple إلى تنفيذ هذه الميزات مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين، ولهذا تعمل على تطوير بنية تحتية جديدة للحوسبة السحابية تعتمد على معالجاتها الخاصة. ومع ذلك، فإن تعقيد هذه البنية إلى جانب التحديات التقنية الأخرى ساهم في تأجيل الإطلاق.

التأجيل أكثر خطورة من المتوقع

وفقًا لتقرير مارك جورمان من Bloomberg، كانت Apple تعاني بالفعل من مشاكل في دمج هذه الميزات ضمن تحديث iOS 18.4، المتوقع إصداره في أبريل. 

في البداية، كان هناك احتمال تأجيلها إلى iOS 18.5 في مايو، لكن التأخير الآن ممتد حتى العام المقبل، مما يشير إلى أن العقبات أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

هل التأخير أمر سيئ؟

رغم أن التأجيل قد يكون مخيبًا للآمال، إلا أن العديد من المستخدمين يفضلون منتجًا ناضجًا ومستقرًا بدلاً من إطلاق تحديث غير مكتمل قد يؤثر على أداء Siri أو خصوصية البيانات. 

يبقى التحدي أمام Apple هو كيفية تحقيق التوازن بين الأداء القوي والخصوصية، ومدى قدرتها على تقديم تحسينات فعلية تجعل Siri منافسًا أقوى لمساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • بعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا
  • واشنطن: قلق حقوقي بعد استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات طلاب
  • تحديث “شات جي بي تي” الجديد يقود الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة جديدة من التطور
  • الأهلي يسخر من قرعة الذكاء الاصطناعي