القاهرة الإخبارية: عملية الاغتيال الإسرائيلية ببلدة عاريا بجبل لبنان فشلت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ عملية الاغتيال الإسرائيلية عبر قصف مسيرة في بلدة عاريا بجبل لبنان فشلت، إذ جرى إطلاق صاروخ بين إحدى سيارتين على طريق الأوتوستراد في منطقة عاريا، موضحا أنّ السيارات تعرضت لبعض الأضرار الخفيفة، فضلا عن إمكانية نجاة السائق.
وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي خالد عاشور، مقدم برنامج "جولة المراسلين"، عبر قناة القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى الآن لم يوجد أي من البيانات الخاصة بالعملية سواء من جانب الاحتلال الإسرائيلي أو الخاصة بحزب الله، لكن الموقف لم يتضح حتى هذه اللحظة.
وتابع: «الصواريخ التي استخدمت في هذه العملية هي صواريخ النينجا منزوعة الرأس الانفجارية وتحمل قرابة 50 كيلومترا من المعادن وهي التي تعمل على إصابات بالغة، لكن هذا الصاروخ الذي سقط أدى إلى تضرر سيارة وإصابتها ببعض الإصابات البالغة سواء في الزجاج الخارجي وبعض الشظايا التي تطايرت في الجسم الخارجي للسيارة».
وواصل، أنه منذ قليل توجه فريق من البحث الجنائي مكان الحادث بعد الاستهداف مباشرة، وتم فحص السيارتين المستهدفتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبل لبنان عملية الاغتيال الإسرائيلية قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.