موعد إجراء انتخابات النقابات الفرعية للمحامين.. حسب التقسيم الجغرافي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال محمد راضي مسعود، عضو مجلس نقابة المحامين، إن مجلس النقابة سيحدد خلال الأيام المقبلة موعد فتح باب الترشح لإنتخابات النقابات الفرعية، مؤكّدا أنَّ القانون نص على أنَّ يتمّ فتح الباب قبل موعد إجراءت الانتخابات بـ60 يومًا على الأقل.
وعن موعد إجراء انتخابات النقابات الفرعية للمحامين، أضاف عضو مجلس نقابة المحامين في تصريح لـ«الوطن»، أنَّه وفقا للمادة 152 من قانون المحامين، يتم انتخاب أعضاء مجلس النقابات الفرعية نقيبا وأعضاء عن طريق الجمعية العمومية للنقابة وتكون مدة عضوية المجلس 4 سنوات، ويتعين دعوة الجمعية العمومية قبل انتهاء مدة المجلس بستين يوماً على الأقل لإجراء انتخابات جديدة».
وأكّد أنَّه يتولى شئون نقابة المحامين الفرعية مجلس يُشكل من نقيب، وعدد من الأعضاء لا يقل عن 7 بواقع عضو عن كل محكمة جزئية وعضو عن الشباب لا يزيد عمره يوم الانتخاب على 35 عاماً ومضى على اشتغاله بالمحاماة فعلياً 5 سنوات متصلة، فضلاً عن توافر باقى الشروط المنصوص عليها في المادة 133 من هذا القانون.
وأوضح مسعود أنَّه من المقرر أن يتمّ إجراء الانتخابات في شهر فبراير المقبل، لافتا إلى أنَّه سيتم إجراء الانتخابات على مراحل وفقا للتقسيم الجغرافي للنقابات الفرعية.
مواعيد انتخابات النقابات الفرعية للمحامينجدير بالذكر أنَّ انتخابات النقابات الفرعية الأخيرة أجريت على مرحلتين، إذ عقدت المرحلة الأولى في نقابات محافظات الصعيد ومدن القناء وسيناء في 6 فبراير 2021، بينما عقدت المرحلة الثانية في نقابات محافظات القاهرة والوجه البحري في 8 فبراير2021، وأجريت جولة الإعادة للمرحلة الأولي يوم 13 فبراير ويوم 15 فبراير 2021 للمرحلة الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحامين انتخابات نقابة المحامين
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، حقيقة دفع بعض أطرافه لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال القيادي في الإطار علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وجود دفع نحو تأجيل الانتخابات البرلمانية من قبل أطراف سياسية داخل الإطار التنسيقي غير صحيحة، وهي محاولة لخلط الأوراق والتأثير على العملية الانتخابية بشكل سلبي".
وأكد أن "جميع قوى الإطار التنسيقي مع إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها قبل نهاية السنة الحالية، ولا نية سياسية أو حكومية لتأجيلها، فلا مبرر لذلك إطلاقًا".
من جهة أخرى، كشفت مصادر سياسية مقرّبة من الإطار التنسيقي عن توجه يقوده كل من "نوري المالكي" و"هادي العامري"، بإتفاق عدد من قادة الفصائل لتأجيل الانتخابات المقبلة، بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لخوضها في هذه الأوقات العصيبة وسط توقعات بدخول العراق في موجة جديدة من الاضطرابات.
وأكدت المصادر أن "المالكي اعتبر أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت يعني "انتحارًا سياسيًا" لأغلب الأحزاب داخل الإطار، فيما حذر العامري قادة الإطار بأن إجراء الانتخابات في هذه الفترة سيؤدي إلى "إنهاء دورنا جميعًا في المرحلة القادمة ويعني تفكيك الإطار".