دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أستراليا – أظهرت دراسة حديثة أن مضادا حيويا يُوصف عادة لمرضى الكبد، قد يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا خطيرة، غير قابلة للعلاج.
ووجد فريق دولي من الباحثين في جامعة ملبورن (معهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة)، أن المضاد الحيوي المعروف باسم “ريفاكسيمين”، والذي يُستخدم غالبا لمرضى الكبد، يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلالة مقاومة للمضادات الحيوية تُعرف بـenterococcus faecium المقاومة للفانكومايسين (VRE)، والتي تسبب التهابات حادة غالبا ما تستدعي دخول المستشفى.
وأكدت الدراسة أن استخدام “ريفاكسيمين” يساهم في مقاومة “دابتوميسين”، أحد آخر المضادات الحيوية الفعالة ضد عدوى VRE.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية فهم الآثار السلبية لاستخدام المضادات الحيوية، ما يعزز ضرورة الاستخدام المسؤول لهذه الأدوية في المجال الطبي.
واستندت الدراسة، التي استمرت 8 سنوات، إلى مجالات متعددة، بما في ذلك علم الأحياء الدقيقة وعلم المعلومات الحيوية. وباستخدام تقنيات دراسة الجينوم، تمكن الباحثون من تحديد التغيرات في الحمض النووي للبكتيريا المقاومة لـ”دابتوميسين”، والتي لم تكن موجودة في السلالات الحساسة.
وقد أظهرت التجارب المخبرية والدراسات السريرية أن استخدام “ريفاكسيمين” يؤدي إلى هذه التغيرات وظهور سلالات مقاومة.
وقال الدكتور غلين كارتر، الباحث الرئيس في الدراسة: “لقد أثبتنا أن “ريفاكسيمين” يساهم في زيادة مقاومة البكتيريا لـ”دابتوميسين” بطرق غير مسبوقة. وما يثير القلق هو إمكانية انتقال هذه البكتيريا المقاومة إلى مرضى آخرين في المستشفى، وهو ما نتحقق منه حاليا”.
وأوضحت الدكتورة أدريانا تورنر، المعدة الرئيسية للدراسة، أن “ريفاكسيمين” يحفز تغييرات في إنزيم “بوليميراز الحمض النووي الريبي” داخل البكتيريا، ما يؤدي إلى زيادة تنظيم مجموعة جينات جديدة تؤثر على غشاء الخلية وتساهم في مقاومة “دابتوميسين”.
وأشار الأستاذ المساعد جيسون كوونغ، طبيب الأمراض المعدية، إلى نقطتين رئيسيتين: “يجب على الأطباء الحذر عند علاج عدوى VRE لدى المرضى الذين يتناولون “ريفاكسيمين”، لأن فعالية “دابتوميسين” قد تتأثر”.
كما أكد البروفيسور بنجامين هاودن، مدير مختبر الصحة العامة، أن هذه الدراسة ستساهم في ضمان استمرار فعالية “دابتوميسين” كعلاج لالتهابات VRE في المستشفيات، خاصة لدى المرضى الأكثر عرضة للخطر.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
الشعور بوجود الأورام أو معرفة الإصابة بها يعتمد على نوع الورم، مكانه في الجسم، وسرعته في النمو. بعض الأورام تكون صامتة لفترة طويلة ولا تسبب أعراضًا واضحة، بينما قد تظهر علامات واضحة في أورام أخرى.
لمعرفة المزيد عن الأورام وعوارضها، تابعوا هذا المقال، مع الدكتورة فرح الخياط من برنامج "بيوتيك" الذي يعرض على شاشة السومرية، كل جمعة الساعة 10:30 مساءً.
هل نشعر بوجود الأورام؟
يمكن أن تشعر بوجود كتلة أو تغير غير طبيعي في جسمك، خاصة إذا كان الورم قريبًا من الجلد.
وبعض الأورام تنمو داخليًا دون أن تسبب أعراضًا حتى تصل إلى حجم كبير أو تؤثر على وظيفة عضو حيوي.
كيف تعرف أنك تعاني من ورم؟
الفحص الذاتي
ملاحظة: أي كتلة أو تورم غير طبيعي في الجسم (مثل الثدي، الرقبة، أو البطن).
تتبع أي تغييرات في الحجم أو الشكل مع مرور الوقت.
وذكرت الخياط بعض الأعراض التي تظهر جراء التورم وهي:
• فقدان الوزن غير المبرر.
• الإرهاق المستمر.
• فقدان الشهية.
• ألم مستمر وغير مبرر.
• استشارة الطبيب:
إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية، يجب زيارة طبيب متخصص لإجراء الفحوص اللازمة.
ما هي العلامات التحذيرية التي قد تنبئ بالأورام؟
• كتلة أو تورم: ظهور كتلة في أي مكان بالجسم، سواء كانت مؤلمة أو غير مؤلمة.
• نزيف أو إفرازات غير طبيعية: نزيف مهبلي خارج الدورة الشهرية، نزيف من الأنف، أو دم في البراز أو البول.
• تغيرات في الجلد: ظهور شامات جديدة أو تغيرات في حجم أو لون الشامات القديمة، تقرحات لا تلتئم.
• تغيرات في الجهاز الهضمي أو البولي: صعوبة في البلع، تغيرات في عادات الإخراج (إسهال أو إمساك مستمر)، ألم أو حرقان أثناء التبول.
• سعال مزمن أو تغير في الصوت: سعال مستمر أو مصحوب بدم، بحة في الصوت لا تختفي.
• ألم مستمر أو غير مبرر: ألم في العظام أو المفاصل أو أي منطقة أخرى دون سبب واضح.
• تورم في العقد الليمفاوية: تورم في الرقبة، تحت الإبط، أو في الفخذ يمكن أن يشير إلى مشكلة.
ماذا تفعل إذا كنت تشك بوجود ورم؟
لا تتجاهل الأعراض: حتى الأعراض البسيطة قد تكون مؤشرًا على مشكلة تستحق التحقق.
قم بإجراء الفحوصات:
• الأشعة
• اختبارات الدم.
• الخزعات (أخذ عينة من الورم للفحص).
استشر طبيبًا متخصصًا
الوقاية والفحص المبكر:
• الفحوصات الدورية للكشف المبكر، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالأورام.
• الحفاظ على نمط حياة صحي (تجنب التدخين، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة).
• الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في الجسم.
• إذا كنت تشعر بالقلق بشأن أي عرض معين، فلا تتردد في طلب المساعدة الطبية. التشخيص المبكر يساعد على تحسين فرص العلاج بشكل كبير.